قال الفيلسوف المعاصر:چا شنُو..اشبَقّيتوا..للسَحَرة وَالمُشَعوِذين؟!
ذكرت الأعمال الشيطانية في القرآن الكريم في قوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم(وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَىٰ مُلْكِ سُلَيْمَانَ ۖ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَٰكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ ۚ)إذا السحر والشعوذة من الأمور المنهي عنها في القرآن الكريم وهي من أعمال الشياطين وصريح الآية الكريمة واضح لدى القارىء وليس نحن في صدد شرح السور لكن الملفت أنه وجد سماحة المحقق الكبير أن من هذه الأعمال يقول عنها السيد الشهيد(رفع الله شأنه)من خلال سؤال وجه له "رحمه الله" قائلا:(للجواب على هذا السؤال...المستوى الثاني ظهور بعض الظواهر الروحية وبأصطلاحهم الميتافيزيقية أو الباراسايكولوجية هذه الأمور التي يشجع الله سبحانه بها عبده ويثبت عليه على صراطه المستقيم) هذا إلى أمور أخرى لا ينبغي أن تخفاك وأنت في طريق السلوك منها حصول الأحلام الصادقة ومنها التنبؤ أو قل الاحساس بالشيء ولو اجمالا قبل وقوعه ومنها الاحساس ببعض الأوصاف الواقعية التي تخفى على العامة كرؤية نور الوجه وظلامه(قطعاً من الليل مظلماً والاحساس بدخول شهر رمضان وخروجه والاحساس برائحة الفجر الذكية التي قال بعضم أنها رائحة من الجنة) وذكر هذا الكلام في قناديل العارفين ص 203)
نستنتج أنه مورست بصفة الدين وتحت مسمى السيد الشهيد الصدر الأسحار والشعوذة إذا لا يوجد اخلاص لا يوجد عرفان حسب ما يدعون ماهي إلا سطحيات وشيطنيات لا يرضى بها الله إذا من أتت للسيد الصدر العصمة إذا لا يوجد عصمة وكل هذا واضحاً في تغريدة المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني في الرابط أدناه:
https://twitter.com/AlsrkhyAl…/…/1258067447292313601/photo/1