قال الفيلسوف المعاصر:أثمَانٌ دنيَوِيّة وَطَلَبٌ لِلسُّمعَة ومُخَالفَةٌ لِدَعوَى السّلوكِ وَالعِرفَان!
رسم أهل البيت-سلام الله عليهم-الخط الصحيح والذي تريده السماء من حيث عدم مسايرة الظالمين والانقياد إلى مشتهياتهم وقد مرروا بحكومات ظالمة وأبو الانقياد فهم مافيهم إلا مسجون أو مسموم أو مقتول بسبب هذه الحكومات ورفضها من قبلهم وكان من مطالب حكومة البعث هو إيكال أمر المدارس الدينية إلى رجل دين عراقي وهذا الأمر عرض على السيد الأستاذ آنذاك ولم يستجب .
وقد تصدى سماحة السيد الشهيد الصدر لصلاة الجمعة بقول إنه نريد أن نحافظ على الإسلام والخط الشعي الذي أراد أن يندثر في تلك الحقبة المظلمة.وكان السيد الشهيد منقاداً لأوامر البعث ولا يمكن مخالفتها وكان يلتقي به بهذا الصدد ولتنظيم الأمور (عزة الدوري). وكان السيد الشهيد يضايق من ثلاث كتل كانت قد أحكمت سيطرتها على السيد الشهيد وهي إيران والحكومة وعصابات التسليك كلا يريد مطلبه وحاجته.
وبعد نقاش طويل مع السيد الشهيد بأنه ينسحب عن قيادة الحوزة لأن
الأمور لا تتماشى مع مايريده أهل البيت ولكنه أبى إلا أن يبقى وهذه الأمور هي دنيوية ولا تناسب السيد الشهيد وطلب للسمعة والرفعة لأن أهل التسليك قد أحكموا سيطرتهم عليه وهو يقول سوف نتخلص منهم بمرور الزمن وكان السيد الشهيد يتعصب ويفسق بعض الشخصيات وهذا لا يتناسب مع أهل العرفان حسب ما يدعون السلوكية والملاصقين له حيث أرادوا رجل دين عراقي يوقع على 11 ورقة مع النظام الصدامي ولم يوافق السيد الصرخي آنذاك مقابل إخراجه من السجن ووقع السيد الشهيد على ذلك..... أين العرفان التي يدعوه السلوكيون وأين يريدون أن يصلوا بإسم السيد الصدر-رحمه الله-وإليكم رابط الكلام لسماحة المحقق وهو يروي الأحداث التي حدثت آنذاك نافيا انتساب السيد الصدر للعرفان وهذه التهمة السقوها السلوكيين.
https://twitter.com/.../status/1257287502605549569/photo/1