قال الفيلسوف المعاصر:(لَا..لَا..يا أستَاذ !! ألَم تَقرأ{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِه}
القرآن الكريم كتاب الله الذي يحتوي على العلوم المختلفة ذاك الدستور التي رسمته السماء الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه الذي فيه من الأنظمة والقوانين التي تفوق الدساتير الوضعية والقوانين الدولية كتاب الله الذي أنزله على رسوله يحمل بين طياته من الفكر والعلم والمعارف التي تم اكتشافها ولم يكتشف الكثير منها كيف يمكن أن نعقل أو نصدق يصدر من المسلم ما يتهم القرآن بالنقصان أو العوز أو احتوائه على الشر كما يحتوي على الخير وهذا المسلم رجل دين وتسير خلفه كم لا يستهان به من الناس.
قال الفيلسوف المحقق المعاصر(لَا..لَا..يا أستَاذ !! ألَم تَقرأ{لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِه} ألَم تَقرأ روايات العَرْضِ عَلى الكِتاب لِإثبات حجّيّة رِوايَة أو تَرجيحها؟ كيف يدّعي النقص والتناقض والقبح والشر في القرآن؟! إنّهُ أسوَأ وَأخطَر تَحرِيف وَتَعطيلٍ لِلقرآن.نعم هو أسوأ تعطيل للقرآن الكريم لقد اتضحت الصور فيما يأتي كيف شرعت الرذيلة والفساد والإرهاب والقتل وكل ماهو نقص وشر فكما يأمر القرآن بالخيروالحسن والكمال فإنه يأمر بل من الضروري أن يأمر بالشر والقبح والنقص والرذيلة والانحطاط وكما يزعم الأستاذ من أنه تطبيق لقاعدة اللاتفريط(ما فرطنا في الكتاب من شيء)ومن هنا تأخذ السلوكية وباقي الحركات المنحرفة مشروعية أعمالها وانحرفاتها ومن هنا يأتون بدليل براءتهم وصدقهم بما وصفهم الأستاذ(سوف يقولون لكم وقد قالوا فعلا لكم وللمجتمع: أن السيد محمد الصدر لايقصد ما يقول وأما يريد حفظ الظاهر... وإنما يعمل بالتقية.. وأن لنا اتصال باطني بالسيد محمد.. وأننا نفهم مقاصده الواقعية وأنه عميق بحيث لا يستطيعون أن تفهموا كلامه)الجمعة 16
الآن اتضح لكم كيف غرر السلوكيون وكيف موهوا على تمرير معتقداتهم الفاسدة وبتأييد من كلام محمد الصدر وكيف السقوا التهم باحتواء القرآن على المفاسد لكونه حاوي لكل شيء فهو يحتوي على الخير ويحتوي على المفسدة لا ياسيدنا الصدر من أين أتيت بهذا الاستنباط. الذي لايأتيه الباطل كيف هو يحتوي على الباطل هذا أمر مردود عليك. وإليك رابط التغريدة التي تحتوي على تفاصيل هذا الموضوع
https://twitter.com/.../1266418068886106113/photo/1