الفيلسوف المعاصر مغردًا:بطلان الاستدلال في مؤلفات الصدر
بعد الدراسات المستفيضة والتمعن في المؤلفات للسيد الشهيد الصدر-رحمه الله-وجد هناك ضعف وركاكة استدلالية في مؤلفاته -رحمه الله-وبتصريح واضح منه يلفت القارىء والباحث اللبيب والباحث عن الحقائق كونها اعتمدت هذه المؤلفات على الأطروحات التي لا تتكىء على ركن شديد ودليل قاطع يوثق رجاحتها ورصانة الاستدلال بها ولم تكن هذه المؤلفات جزمية وعبارة عن كلمات من هنا وهناك وروايات مرسلة ومن النادر أن تحصل في هذه المؤلفات رواية صحيحة وإن حصلت فإن تجار الدين السلوكيين قد وردوها على حساب عقائدهم المنحرفة .
حيث ذكر الفيلسوف الكبير السيد الصرخي الحسني مغردًا من على منصت تويتر(الأستَاذ(رض)..يؤكّدُ بطلَان..المَوسوعَة..والتّسلِيك لأنّها..اطروحات..روايات ضعيفة ومرسلة..أقوال من هنا وهناك!! الضّبَاع يُفَسّرونَها بِحَسَب مشتَهَياتِهم..وقَطِيع الجُهّال يَتّبِعونَهم!! "أستَاذُنَا الصّدرُ(رض)..عَالِمٌ نَاصِحٌ..غَيرُمَعصُوم")
نستنتج من هذا أنه رحمه الله يقول والذي يحتج به في الجزء الثاني من (فقة الأخلاق) هذه العبارة القديمة في بعض كتب أبناء العامة(من لاشيخ له فشيخه الشيطان) أولا إنها ليست رواية أصلا إنني أذكر كثيرًا من الأشياء بصفة أطروحات لا بصفة أمر جزمي وهذه الرواية ضعيفة جدًا ولايمكن الاعتماد عليها في الاستدلال وليس هنا الشيخ هو المربي الذي يدعو إليه هؤلاء ولا موجب لأن نفهم من الشيخ في علم السلوك وعلم الباطن أو على الطريقة الصوفية كلا وألف كلا.
إذا هنالك تسويق للمؤلفات من قبل السلوكيين قد استخدموها من أجل تصريف معتقداتهم الباطلة وتوثيقها والاستدلال عليها بمؤلفات السيد الشهيد إليكم الراوابط التي ثوثق كلام السيد الصرخي بهذا الصدد.
https://twitter.com/.../1252372819108749317/photo/1