قال المحقق الكبير والفيلسوف المعاصر(لَا يُفَرّقونَ...بَيْنَ إنسَانٍ وَإنسان..ولَا بَيْنَ مَكَانٍ وَمَكان)
إلغاء العقل والعمل بشكل بهيمي لايفرق الإنسان عن باقي الحيوانات التي لا تمتلك هذه الجوهرة وعندما يلغي الإنسان عقله يصبح معرض للتهمة بفقدانه وعندما لا يميز الإنسان بين مرجع تقليده والعالم الآخر ويقول هذا العالم الفلاني وهو غيره إذا كيف يميز في المستقبل بين إمام زمانه وبقية من افترى وانتحل صفة الإمام والإنسان الله كرمه بكرامة المعرفة والعقل وعندما ينسلخ من هذا المفهوم يكون كالبهيمة.
قال المحقق الكبير السيد الصرخي الحسني لما حدث يوم أمس الأول من سذاجة ومنتهى للبهيمية وعدم التفرقة بين الناقة والجمل.(قال الصادق الأمين(لكل شيء آلة وعدة وآلة وعدة المؤمن العقل لكل سبب مطية ومطية البر العقل ....ولكل شيء دعامة ودعامة المؤمن العقل ولكل شيء غاية وغاية العبادة العقل ولكل قوم راع وراعي العابدين العقل ولكل تاجر بضاعة وبضاعة المجتهدين العقل ولكل أهل بيت قيم وقيم بيوت الصديقين العقل ولكل خراب عمارة وعمارة الآخرة العقل ولكل امرىء عقب ينسب إليه ويذكر به وعقب الصديقين الذين ينسب إليهم ويذكرون به العقل ولكل سفر <شعب> فسطاط يلجأون إليه وفسطاط المؤمنين العقل) هل يعقل في عصر التكلنوجيا الفائقة والتواصل المتنوع الشامل بالصوت والصورة يسود الجهل والعجز التام عن رؤية وسماع وتشخيص مرجع التقليد...إلى مستوى الذي لا يميزون بينه وبين شخص آخر ظهر في مقطع فيديوي واضح فلم يفرقون بين إنسان وإنسان ولا بين مكان ومكان قال الإمام الكاظم-عليه السلام- < إن الله تبارك وتعالى أكمل للناس الحجج بالعقول ..ونصر النبيين بالبيان<بالتبيان> ودلهم على ربوبيته بالأدلة ..ثم ذم الذين لا يعقلون.. ثم ذم الكثرة ... ثم مدح القلة... ثم ذكر أولي الألباب بأحسن ذكر وحلاهم بأحسن الحلية)ذكر في كتاب العقل والجهل.
ومما تقدم يتضح أنه من لا يميز مرجع تقليده كيف يميز بين الحق والباطل وكيف يميز بين الجهل والمعرفة وكيف ينتصر لإمام زمانه وهو يسير بتفكير عقول غيره على المؤمن استعمال هذه الجوهرة والاستفادة منها جوهرة العقل التي قال بها الله يثيب وبها يعاقب.وللتعرف على تفاصيل أكثر عما ورد تفضل على الرابط التالي:
https://twitter.com/.../status/1300743359473082368/photo/1