نظام عمر وقضاء علي..المحقق الصرخي باحثاً
بقلم :احمد الرماحي
ولد الإسلام في مكة قريش تعيش العالم الوثني الصنمي المتعجرف والكهنة يعيشون الرفاهية من قبل مايحصلون عليه ويستأكلونه من سذاج العقول من بسطاء الناس
وكافح وواجه النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- مواجهة عنيفة من قبل المنتفعين وأصحاب الدكاكين التي كانت مفتوحة في ظل الدين الوثني والقائمين عليها من كهنة المعابد وسلطات الدين مع كال هذا وذاك برز الرسول الأكرم برسالة جديدة على العرف السائد أنذاك فتضايق المنتفعون واتبع النبي الأكرم جمع من أهل بيته وعمومته وكانت الدعوة سراً أول ودس الدسائس وبثت الدعايات من أجل تسقيط الدعوى وعدم التصديق بها وحورب النبي وأوذي حتى وصل به الحال إلى قتله وتضييع دمه بين القبائل آمن الخلفاء بعد إيمان قسم من أبناء عمومة النبي وكان الخلفاء الدور البارز في الإسلام وأقيم نظام سار عليه المسلمين بقيادة عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- وقضاء علي بن أبي طالب-عليه السلام- وأنتم على علم بأن كل دولة إسلامية لاتقوم إلا بدستور تسير عليه أنظمة وقوانين تلك الدولة وأيضاً القضاء الذي هو أعلى سلطة في الحكم بهذا النحو سارت الأمة الإسلامية وتحقق النجاح والانتشار للإسلام حتى وصل بلاد الأندلس وقد ناقش السيد الأستاذ الصرخي وقال الإسلام بناء وبقاء بنظام عمر -رض- وقضاء علي-عليه السلام- تأصيل من القرآن والسنة والتراث. :