الفيلسوف المعاصر مغردًا:كيف يستأذن الصدر الثاني من الخوئي وهو الأعلم
العلم يعرفونه أهل الدين هو تصور الشيء في الذهن أو انطباع والعلم هو نور يقذفه الله في قلب من يشاء كما يحتاج طالب العلم أن يهئ المقدمات كي يكون عالمًا ولايمكن القول بأنه عالما مالم يجهد نفسه في التعلم.
السيد الشهيد-رحمه الله-هو عالم قدم رسالته العلمية في أيام السيد الخوئي-قدس- في عام ١٩٨٤ وقد برز للساحة العلمية بشكل واسع. ولكن الغريب بالأمر هو كيف أن السيد الشهيد عندما دعا إلى ترأس وفد إلى إيران في عام ١٩٩١وكان بمعية اثنان من رجال الدين الشيعة واثنان من السنة.
لماذا أرجع السيد الشهيد هذا الأمر إلى السيد الخوئي الأمر الذي بات هاجسًا لدى الباحثين في شؤون العلماء ومنهم العالم الجليل والفيلسوف المعاصر السيد الصرخي الحسنى حيث أوضح قائلا في تغريدة له بهذا الصدد:أعلَم وَصَاحِب وِلَايَة..أيَحتَاج إذنَ الخُوئِي؟!
ذَهَبَ لِلخوئي لأخذ أمر بالتَّركِ وَعَدم الذّهاب!!
لَم يَفعلْها الأستاذ..فَهل يَفعَلها الخوئي؟!
أحمد البهادليّ ارتفع في نَظَر الأستاذ..لِماذا؟!
"أستاذُنا الصّدرُ(رض)..عالِمٌ ناصِحٌ..غَيرُمَعصوم"
نستنتج من هذا التحليل أن الخوئي أكثر رجاحة علميًا من السيد الصدر وهذا ما دل من خلال تصرف السيد الشهيد وأخذه الإذن من السيد الخوئي-رحمه الله- ولم يكن متمكنًا علمًا من ولاية أمر الأمة وهذا كان واضحًا في تغريدة السيد الأستاذ الصرخي الحسنى وإليك أيها القارئ الباحث عن الحقائق رابط هذه التغريدة التي ذكرنا مقتطفات منها أعلاه:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1255595701620350977/photo/1