قال المحقق الكبير والفيلسوف المعاصر:عُمَر وَعَلِيّ...أمِير يَستَشِير الوَزِير...فَانكَسَرَ الفُرْس
الأحداث التاريخية واضحة وجلية وكون المستأكلين بإسم فرق الإسلام وتمزيق عصا المسلمين كانت لهم المصلحة الكبيرة في تزييف التاريخ لمصلحتهم وجني المال والجاه من خلال إثارة الأحداث المدسوسة والتي عاري التاريخ عن وجودها حيث كانت أخلاق أبي الحسن في التعامل مع الخلفاء وتعاونه إسلامي ولا يتوانى الخلفاء في إستشارة إبي الحسن-عليه السلام- وكان وزير وعمر الخليفه-رض-أمير وكان-سلام الله عليه- يقول دائمًا(أنا لكم وزير خير لكم من أمير) نهج البلاغة لأمير المؤمنين.هكذا كان تعامل أمير المؤمنين-عليه السلام- الذي تزعم أتباعه والذي هو خلاف ما يعمل به أتباعه والفرس الذين يقولون نحن أتباع علي هذا هو سلوك علي .
قال السيد المحقق الصرخي في تغريدته(الكلام في خطوات أولا ليس كمدعي الولاية ومراجع اليوم تجار الدين المتدرعين بالبسطاء والجهلة والسلطة والحمايات المتعددة المنشغلين بالواجهة والسمعة وجمع الأموال وتوريثها للأولاد والأصهار والقرابة.
ثانيا: إنه ابن الخطاب-رض- المرجع الأعلى خليفة المسلمين وولي أمرهم وقائدهم يستشير الوزير الإمام-عليه السلام- في الخروج بشخصه إلى أرض المعركة لمواجهة الفرس وجيشهم العازمة على كسر الإسلام وهزيمة المسلمين.
ثالثا: كان التقييم والنصح في الحفاظ على حياة عمر-رض- القيم بالأمر نظام الأمة أصل العرب والمسلمين حيث يسعى كسرى يزدجر ويجتهد في قطعه واستئصاله لكن خاب سعيه ورد الله كيده وخاب وذل كل من استن بسنة كبراء الفرس والمجوسية لعنهم الله وسحقهم سحقاً في الدنيا والآخرة.
إذا فلننتبه للتاريخ ولا نندفع بزيادة في أوهام هذا التاريخ المزيف وأن من دونوا الأحداث الكاذبة في التاريخ كان له المصلحة في كسب الأموال والجاه وتوارثه للأبناء وهذا ماهو حاصل الذي أدى بنا إلى تشتت المسلمين وأحداث الاقتتال بينهم وجعل البلاد العربية محطة لتصفية الحسابات وإشعال فتيل الفتنة والصراعات وللتعرف على الشر المجوسي الفارس الذي سبب للمسلمين كل هذه الويلات تفضل على الرابط التالي.:
https://twitter.com/AlsrkhyAlhasny/status/1303722974906847237/photo/1