الأستاذ الصرخي :اصْبِرُوا..لَا تُصَدِّقُوا..لَا تَخْرُجُوا..لأنّه كالبَرْقِ يَجِيء
تواترت الأحاديث عن ظهور الإمام وموعد خروجه وقد اتسمت هذه الأحاديث والروايات بالغموض وعدم الوضوح ولم تكن واضحة بالزمان والمكان المحددين وعندما نتعرض لروايات أهل البيت-عليهم السلام-حسب ما ذكره أهل بيت العترة هناك سرعة في الظهور كقول الإمام-عليه السلام- (إنما أمرنا بغتة )ومن ادعى الوكالة أو المشاهدة فهو باطل ونحن نسمع اليوم من هنا وهناك من يدعي ذلك حيث قال السيد الأستاذ الصرخي قائلا جاء في إنجل متى(فلا تُصَدِّقُوا كلَّ كاذبٍ يَرفَعُ رايةَ الدِّينِ ويَحكمُ بِاسْمِهِ ويَدّعِي النّيابَةَ والتمهيدَ للإمام-عليهِ السّلام-، فإنّ هذا طاغوتٌ وتصديقُهُ وإطاعتُهُ اشراكٌ وضَلَالَةٌ وعبادةٌ لِغَيرِ الله!! فالدّينُ والتَّقوَى والنجاةُ تكون في السّكونِ وَعَدمِ الخروجِ مَع الصَّبْرِ والسَّهَرِ والاستعدادِ الدائِم، فالمَهديُّ كالمسيح-عليهما السلام-، فلِكلٍّ مِنهُما غَيْبَة، وَيَأتِي فُجأَةً كَالبَرْقِ يَخْرُجُ مِنَ المَشَارِقِ ويَظْهَرُ إلَى المَغارِبِ، ويَسبِقُهُ فِتَنٌ وَحروبٌ وسَفْكُ دِماء، وتساقطُ دُوَلٌ ومَمَالِك، ومَجَاعَاتٌ وأوبِئةٌ وزلازِلُ وأمورٌ شَديدةٌ كثِيرَة!! وهذا ماأشِيرَ إلَيهِ في العَهدَيْنِ، وَالتّورَاةِ والإنجِيلِ والقُرآن، وعلى لِسانِ المُرسَلينَ والانبِياءِ وَعِبادِ اللهِ الصالحِينَ-عَلَيهم الصلاةُ والتّسليم-، كَالّذِي جَاءَ في إنجِيلِ مَتّى وَهوَ يَتَحدّث عَن عَلامَات آخر الزَّمان الّتي تَسبِقُ وتَقتَرِنُ مع اليَومِ المَوعودِ لِنِزولِ وَظهورِ السّيِدِ المَسِيح-عليه السلام-: كما ذكرت العديد من الرويات في سرعة مجيء ابن الإنسان أي المقصود هو الإمام المهدي-سلام الله عليه- وذكر متى أيضا (وقال متّى:{وَلِلوَقْتِ بَعْدَ ضِيقِ تِلْكَ الأيَّامِ تُظْلِمُ الشَّمْسُ، والْقَمَرُ لاَ يُعْطِي ضَوْءُهُ، والنُّجُومُ تَسْقُطُ مِنَ السَّمَاءِ، وَقُوَّاتُ السَّمَاوَاتِ تَتَزَعْزَعُ..وَحِينَئِذٍ تَظْهَرُ عَلاَمَةُ ابْنِ الإِنْسَانِ فِي السَّمَاءِ، وَحِينَئِذٍ تَنُوحُ جَمِيعُ قَبَائِلِ الأَرْضِ، وَيُبْصِرُونَ ابْنَ الإِنْسَانِ آتِيًا عَلَى سَحَاب السَّمَاءِ بِقُوَّةٍ وَمَجْدٍ كَثِيرٍ..فَيُرْسِلُ مَلاَئِكَتَهُ بِبُوق عَظِيمِ الصَّوْتِ، فَيَجْمَعُونَ مُخْتَارِيهِ مِنَ الأَرْبَعِ الرِّيَاحِ، مِنْ أَقْصَاءِ السَّمَاوَاتِ إِلَى أَقْصَائِها..هكَذَا أَنْتُمْ أَيْضًا، مَتَى رَأَيْتُمْ هذَا كُلَّهُ فَاعْلَمُوا أَنَّهُ قَرِيبٌ عَلَى الأَبْوَابِ.. اِسْهَرُوا إِذًا لأَنَّكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ فِي أيَّةِ سَاعَةٍ يَأْتِي..لِذلِكَ كُونُوا أَنْتُمْ أَيْضًا مُسْتَعِدِّينَ، لأَنَّهُ فِي سَاعَةٍ لاَ تَظُنُّونَ يَأْتِي ابْنُ الإِنْسَانِ}[متّى٢٤:(٢٩-٤٤)]يتضح لنا مما سبق أنه يجب أن يكون الإنسان على وعي وإدراك لمعرفة ظهوه السريع وأن لا يصدق بمدعى المدعين وقول المفترين كي لا يقع في ظلال وتيه وللتعرف اكثر على هذا الامر اليك الرابط لتغريد السيد المحقق الكبير الصرخي الحسني.
https://l.facebook.com/l.php...