مصطفى العراقي
كُل أسلوب أو وسيلة سياسية تخالف القرآن والسُنة ممنوعة ولا يجوزإستخدامها لأن الغاية في الإسلام لا تبرر الوسيلة ولا تقبل المُهادنة مع الكُفرولا المُداهنة ولاالنفاق, فالغاية والهدف في سياسة الاسلام هو مرضاة رب العالمين دون النظر للربح والخسارة المادية,
فالمجتمع الإسلامي لا يُبنى ولا يتم إصلاحه الا من خلال تعليم الإنسان وتربيته وهذا ماسار عليه النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- ومن بعده أئمة الهدى.
فلو اطلعنا على سيرة الامام علي -عليه السلام- وكيف كان يتعامل مع خصومه لادركنا أنّ القانون الذي يسير عليه الامام علي هو قانون سماوي لانه يؤمن بأنّ الناس لايتم إصلاحها إلا باسم الله فمن شاء أنْ يهديه الله يشرح صدره وأما من حقت عليه الضلالة فتجد صدره ضيقًا لايطيق كلمة الحق وعلى أساس هذه القاعدة لاحظنا كيف تعامل الامام علي مع خصومه .
في تحليلٍ موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي مقتبس من المحاضرة (8) من بحث ماقبل المهد الى مابعد اللحد
يخاطبُ المرجعُ الصرخّي فئات العصر التي تدعي الاسلام وتخالف نهجه قائلًا لهم :(حبُّ علي هو الاتباع لنهجه وأخلاقه وعدالته
يا من تتبعون التكفيريين الخوارج النواصب الدواعش، حبُّ علي المقرون بالعمل الصالح والتقوى هو المنجي، حبُّ علي هو الاتّباع لعلي ونهج علي وأخلاق علي ورحمة علي ولطف علي وعدالة علي وأبوَّة علي (عليه السلام)، علي لم ينتقم من قاتله فكيف تفجِّرون أنفسكم بين الأبرياء؟!! كيف تقتلون الأطفال والنساء؟!! من يُبرر لكم هذا العمل؟ التفتوا إلى أنفسكم حبّ علي هو المنجي، لا يُخدع أحدكم بكلمات يُراد بها التغرير، يُراد بها الانحراف، يُراد بها الضلال)
.https://e.top4top.net/p_8839vf8m1.jpg