مصطفى البياتي
ان من يقرأ كتب ابن تيمية يصاب بالذهول والحيرة تجاه المغالطات والتدليس المتعمد في تلميع الزنادقة والقتلة وممن كان يرقص على منبر المسلمين فهو يجيد المراوغات والمهاترات في مسائل شرح الروايات وأصدار الفتاوى على أساس القياس بنوع من اللامبالاة في استباحة دماء المسلمين!
يقول ابن تيمية : فِي صَحِيحِ الْبُخَارِيِّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، - عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ: " «أَوَّلُ جَيْشٍ يَغْزُو الْقُسْطَنْطِينِيَّةَ مَغْفُورٌ لَهُمْ» ".وَأَوَّلُ جَيْشٍ غَزَاهَا كَانَ أَمِيرُهُمْ يَزِيدَ بن معاوية وكان معهم أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه .
يعلق المحقق الصرخي على كلام ابن تيمية قائلا :- أقول: استدلالٌ تيميٌ بقياسٍ واهٍ ، حيث اعتبروا أنّ هذه منقبة ليزيد بن معاوية باعتبار أنّ الجيش في خلافته !! لكن في إرهاب وجريمة قتل الحسين وأهل بيته (عليهم الصلاة والسلام) وقطع رؤوسهم وتسييرها والسبايا في البلدان ، فإنّ ابن تيمية يبرّئ يزيد من الجريمة والإرهاب التكفيري القبيح الفاحش مدّعيًا أنّه من عمل الأمير ابن زياد، وأنّ يزيد أمره بخلاف ذلك لكن ابن زياد خالف ، فأين ردّ فعل يزيد؟!! وأين حكمه وقضاؤه على ابن زياد في الجريمة والمجزرة التي ارتكبها في كربلاء مخالفًا لأوامر الخليفة وليّ الأمر والإمام يزيد؟!!
انتهى كلام المحقق الصرخي
ثمة امر اخر نذكره لكم في مقتبس من المحاضرة {3} من بحث " الدولة..المارقة...في عصر الظهور...منذ عهد الرسول (صلى الله عليه وآله وسلّم للمحقق الصرخي وهو ان ائمة خوارج الفكر يحاصرون الصحابة وعوائلهم في مكة
العقيدة: كتاب مجمل اعتقاد السلف: الوصية الكبرى: فصول في بيان أصول الباطل التي ابتدعها مَن مرق من السنة: فصل في الاقتصاد والاعتدال في أمر الصحابة والقرابة ((الأمر الثاني: إنّ أهل المدينة النبوية نقضوا بيعة يزيد ، وأخرجوا نوّابَه وأهلَه، فبعث إليهم جيشًا، وأمره إذا لم يطيعوه بعد ثلاث أن يدخلَها بالسيف ويبيحَها ثلاثـًا، فصار عسكره في المدينة النبويّة ثلاثـًا يقتلون وينهبون ويفتضّون الفروج المحرمة، ثم أرسل جيشًا إلى مكة المشرفة، فحاصروا مكة، وتوفي يزيد وهم محاصِرون مكة، وهذا من العدوان والظلم الذي فـُعل بأمره....)).
انتهى الاقتباس
قال الذهبي في رسالة الى ابن تيمية واتباعه (يا خيبة من اتبعك فإنه معرض للزندقة والانحلال، لاسيما إذا كان قليل العلم والدين باطولياً شهوانيا)
https://c.top4top.net/p_756ts2ya1.png