المحقق الصرخي يكشف العشوائية والتدليس في المنهج التيمي!.
الأربعاء , 26 سبتمبر , 2018
مصطفى البياتي عندما تعمى الابصار ويتغلب هوى النفس على الانسان تصبح البهيمية هي السائدة في افعاله واقواله وهذا واضح جلي ممن لا حظَّ لهم في العلم والمعرفة فاخذوا يدسون السموم في كتب التاريخ لتضاف الى وصمة عار جهلهم وحقدهم. لكن سرعان ماتنكشف الحقائق للناس لان الله تكفل بنصرة الحق ولو بعد حين وقد بين القران الكريم ذلك حيث جاء في قوله تعالى (أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَّابِيًا ۚ وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِّثْلُهُ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْحَقَّ وَالْبَاطِلَ ۚ فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً ۖ وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ) الاية 17 منسورة الرعد والتاريخ الاسلامي لم يخلو من المرجفين والمتفيقهين الذين عملوا على تزييف الحقائق بالوسائل الباطلة فتارة الكذب وتارة التقليل من اهمية الحق ورفع مستوى الباطل وقد تجسد فعليا في الخط التيمي المعادي للخط الالهي النوراني ولا شكَّ انهم مصابون بمرض النفاق فيتاثر بكلامهم من وقع على شاكلتهم من منافقي العصر الحديث. ان شطب الحقيقة بالحبر الابيض او الاحمر وملئها و تعديلها بكل شاردة وواردة من المنقولات الموضوعة والمكذوبة هي ابرز سمة يتصف بها مشايخ اهل النفاق لانهم لاطاقة لهم في رؤية الحقيقة التي تخالف اهوائهم وتوجهاتهم وسنورد لكم ماجاء في المورد3: للذهبي48/(28ـ 40): قال: {{1ـ [سنة خمس وخمسين وستمائة]: ( 655 هـ ) [توجيه الهدايا إلى هولاكو]: وفي رمضان توجَّه الملك العزيز ابن السلطان الملك النَّاصر يوسف، وهو صبيّ مع الأمير الزّين الحافظي وجماعة بهدايا وتُحَف إلى هولاكو 2ـ سنة ست وخمسين وستمائة]( 656 هـ ) [قَتْلُ ابنِ صَلايا]: سار هولاكو قاصدًا إلى أذَرْبَيْجَان فنزل إليه بدر الدّين صاحب المَوْصل، فأكرمه وردَّه إلى الموصل، ونزل إليه تاج الدّين ابن صَلايا فقَتَلَه، فقيل: إنَّ صاحب الموصل كان فِي نفسه مِن ابن صَلايا، فقال لهولاكو: {هذا شريفٌ علويّ، فربَّما تطاول إلى الخلافة، وتقوم معه خلق} فلهذا قتله هولاكو. ولم تَطُل لصاحب المَوصل بعد ذلك حياة}}
وقد علّق المحقق الصرخي على هذا قائلًا: [[المنهج التيمي العشوائي الانتقائي يدَّعي حسب مشتهياته وأهوائه وتدليساتِه!! أـ فصاحب المَوصل لؤلؤ صار عمره (100) عام تقريبًا وهو على أبواب الموت، فموته الطبيعي متوقَع في أي لحظة، ب ـ لكنَّ التيميَّة يربطون موته بوشايته بابن صلايا عند هولاكو، معتمدين في ذلك على القيل؛ أي على سَوالف العجائز!! جـ ـ فيما وجدناهم قد قُطعت ألسنتهم وبَلَعوها في واقعة خيانة لؤلؤ وعمالته لهولاكو وإِمدادِه بالمال والمؤونة وكلِّ احتياجات عساكره، إضافة إلى انضمام عساكره إلى عساكر المغول ومشاركتِهم إياهم في الهجوم على جيش الخليفة العباسي وإسقاط بغداد والقضاء على الخلافة!! عِلمًا أنَّ هذه واقعة حقيقية هم يقرّون بها، أمَّا تلك فسوالف عجائز!! ((هنا يقولون: الله قصّرعمره لأنه وشى بابن صلايا، أما حقيقة لؤلؤ وعمالته ومشاركته ومساندته في إسقاط بغداد فهذه سكتوا عنها وبلعوا ألسنتهم)) وهذه هي سوالف التيميَّة التعبانة وروزخونيّاتهم التدليسية ]] مقتبس من المحاضرة الــ (43 ) من بحث (وقفات مع ... توحيد التيمية الجسمي الأسطوري) وختاما نقول ان البقاء مع هؤلاء المنافقين المتعصبين هو بمثابة استلام صك مختوم لاهل النار لان الله تعالى وعد الكفار والمنافقين نارا خالدين فيها وبئس الورد المورود.