اخر الاخبار

الجمعة , 5 نوفمبر , 2021


هل..إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء ....أصبح شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة؟.. المفكر الإسلامي المعاصر محققأ

... بقلم – احمد الحياوي....

لكل باحث ومطلع ومن أراد الوصول إلى الحقيقة وهي الأخيرة مرة جدا وبإيجاز.. كي لا يطول

المقال في هذا الزمان بعد أن حرفت أغلب الأحاديث وزيفت المشاهد وتلك التواريخ والأماكن

والأضرحة والقبور للنبي وآل بيته- صلوات الله عليه وعليهم أجمعين- .. فلا يقال الصدق في

وقتنا هذا .. إلا لمن فتح الله قلبـه للإيمان وثبته على الحق وسدده ونصره ثم أنار عقله و

بصيرته ...وأردت هنا في هذا المقال البسيط ..أن لا أخوط بجانب الاستكان كما يقال.. ولا

أدلس ولا أكون أسيراً منساقاً إلى رغبات وطقوس لما يزعمه القصاصين وأهل المنابر

والروزخونيين وفضلة الإخبارية ورواة الحديث غير المعتبرين ولا محل ثقة ؟ الله تعالى يعلم

بما في الصدور..نسأله التوفيق والسداد وأن يشرح لنا صدورنا ويزيد علينا النعم بدل النقم

ولكل مسلم و من كان محباً لله -جل وعلا- ورسوله الأمين وأهل بيته الميامين ولدوام حسن

الخاتمة وبعد... مواضيع عديدة منها تواريخ وفاة النبي الأطهر والأئمة الطاهرين وأماكن

قبورهم فأغلبها تواريخ مزيفة ومواضع وأضرحة خالية وليست كما تنسب أو من زيف تلك

الأحداث فمثل ذلك موضوع الزهراء- عليها السلام- إلى اليوم لم نعرف ولم نستدل على قبرها

فلماذا؟ وقبلها سيدتنا زينب-عليها السلام-

ومن هنا ما طرح المفكر في التاريخ الإســــــــــلامي المحقق الصرخي بحثه بعنوان .........

(عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق] حيث قال فيه- أعزه الله- ...

(1ـ [إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:

عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: {لَمَّا مَرِضَتْ

فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [وَصَّـتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ

(عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَكْـتُـمَ أَمْـرَهَا، وَيُخْـفِـيَ خَبَرَهَا، وَلَا يُؤْذِنَ أَحَدًا بِمَرَضِهَا]، فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ كَانَ

يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ، كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ: [وَصَّـتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)

أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَـدْفِـنَهَا لَـيْلًا وَيُـعَـفِّـيَ قَـبْـرَهَا]، فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامَ)

وَدَفَنَهَا وَعَـفَّـى مَوْضِعَ قَـبْـرِهَـا}[أمَالِي الشَّيْخ المُفِيد، أمَالِي الشَّيْخ الطُّوسِيّ]

أـ إخْفَاءُ القُبُورِ وَإعْفَاؤُهَا شَرْعٌ سَـمَاوِيٌّ وَمَنْهَجٌ نَبَوِيٌّ وَسِيرَةٌ لِلصَّحَابَةِ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَوَاتُ

اللهِ عَلَيْهِم وَسَلَامُه)، فَالرَّسُولُ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) يُـوصِي بِأَن يُـدْفَنَ فِي

بَيْتِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ(رض)، فَلَا يُمْكِنُ الوُصُولُ لِلْقَبْرِ، وَلِعَشَرَات السِّنِين، إلَى حِين وَفَـاةِ

عَائِشَةَ(رض) وَمَا بَعْدَهَا، فَلَا يوجَدُ قَفَصٌ وَلَا قُبَّةٌ وَلَا ضَرِيحٌ وَلَا طَوَاف وَلَا زِيارَةَ أرْبَعِين وَلَا
مَسِير وَلَا مَرَاسِيم وَلَا طُقُوس!!

بـ ـ زِيَادَةً عَلَى ذَلِك، فَإنَّ الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد أوْصَت عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر.

جـ ـ لَقَد الْتَزَمَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِوَصِيَّةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) وَنَفَّذَهَا، وَأوْصَى بِمِثْلِهَا عِنْدَ وَفَاتِهِ.

دـ فالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ

وَطُقُوسُهَا؟!!!................ المهندس: الصرخي الحسني..........

وكما أسلف المحقق الإسلامي أن علي بن الحسين- سلام الله عليه- يقول ...حين مرضت فاطمة ابنت
رسول الله- صلوات الله عليهما- قد أوصت علي- عليه السلام- بأن يكتم أمرها ويعفي خبرها....

وكان يمرضها دفنها ليلا ويعفي قبرها ..فأنجز- سلام الله عليه- ما أرادت منه والوصية بإعفاء القبر
والدفن ليلا ..فإلى .. ماذا.. ينقلنا تفسير ذلك الحديث؟.. ينقلنا إلى أن النبي- صلى الله عليه وعلى آله
وسلم- أيضاً أنه قد أوصى بوصيته أن يدفن في بيت عائشة- رضى الله عنها-.. وبعد إلى ماذا أوصى
علي- عليه السلام- بنفسه إلى إعفاء قبره وإخفاءه فتلك وصياتهم- صلوات الله عليهم أجمعين- وثابتة
شرعاً ومنهجاً ...فلماذا يخاف البعض من تلك الحقيقة ؟؟

فهل هذا الاعتقاد السائد يجعل البعض متخوفاً ولا ينطق الحق لعل الحقيقة
بواحدة من تلك ...
إما خوفاً على مناصبهم وأرصدتهم الدنيوية ومتعلقاتهم

وإما طمعاً وجني الأموال وتماشياً مع تجار الدين والسلوكية وتقاسم الكعكات كما يقوله السياسيون

وآما خوفاً من ردت الفعل وعدم الخوض في التفاصيل فالناس مختلفة العقول والاتجاهات

وإما من الصعب عليهم إقناع الناس كالرجوع إلى الأدلة العقلية والأصول والمنطق والأحاديث

وإما الرضى بواقع الحال وقال الراوي أو المولى أو هارون وأثناء رحلة صيده ...النتيجة إبقاء الجهل
والخرافة والأساطير والعمل بمحاربة أصحاب الحق
للاطلاع أكثر
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/466692124975591


القراء 562

التعليقات


مقالات ذات صلة

هـل.. هناك مبرر عند المرأة لتركها الصلاة..أم لا ؟.. المحقق الإسلامي المعاصر مجيباً ..

فلذات الأكباد وحفظ كتاب الله..المحقق الصرخي الأب الروحي..

فلذات الأكباد وحفظ كتاب الله..المحقق الصرخي الأب الروحي..

مــا ..حكم طلاق المرأة بدون حضورها..المفكر الإسلامي الصرخي مُسْتَوْضِحَا

هل ... موت أحد الزوجين ينهي عقد الزواج بينهما؟.. المفكر الإسلامي الصرخي مجيباً..

المحقق والمفكر الصرخي مشيرًا إلى أنه لا يجوز تكفير الآخر وقتله.

تأْسِيسُ العَقِيدَة...بَعْدَ تَحْطِيمِ صَنَمِيَّةِ الشِّرْكِ وَالجَهْلِ وَالخُرَافَة يبينها الفيلسوف المحقق الصرخي

النَّبِيُّ الإسْرَائِيلِيُّ إِمَـامَ نُبُـوَّةٍ وَمُـلْـكٍ فِعْلًا وَتَحْقِـيقًـا، ثُـمَّ تَنَازَلَ عَن إمَامَةِ المُلْكِ ؟الأستاذ الصرخي محققاً

عَلِيٌّ وَعُمَر إمَامَةُ نُبُوَّةٍ وَمُلْكٍ (قَضَاءٍ وَحُكْم)..طُولًا أو عَرْضًا.. المفكر الإسلامي الصرخي محققاً

ما حكم نسيان التشهد بعد الركعة الثانية عند الصلاة ..في فقه المحقق الأستاذ الصرخي

متــــى كان تاريــخ وفاة أمنا فاطمة هل في رمضان أم رجب أو ربيع .المفكر الإسلامي محققاً

متى توفيت فاطمة الزهراء ؟.. المفكر الإسلامي محققأ

الْحُسَيْنُ.. عِلْمٌ.. تَقْوَى.. وَ سَطِيَّةٌ.. أَخْلَاقٌ..المحقق الأستاذ مربياً

أين قبر فاطمة؟.. المفكر الإسلامي الصرخي محققاً

الزهراء. تقطع المسافات لتزور قبورالشهداء فأين العصرة والضلع المكسور؟؟الأستاذ الصرخي محققاً

ﺍلأﺧﻼﻕ..ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗأﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﻭﻳﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ.. المحقق الصرخي مبينأ

فاطمة الزهراء كانت تَأْتِي قُبُور أُحُـد..أَيْنَ القَبْرُ..وَالقَبْرُ..وَالإِسْقَاطُ وَالضِّلْعُ المَكْسُور- المهندس الصرخي محققأ

قراءة القرآن في المقابر..في فقه المحقق الأستاذ الصرخي..

أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ تَـزَوَّجَ بَعْـدَ وَفَـاةِ فَـاطِمَةَ بـِتـِسـْـعِ لَـيَـالٍ...المهندس الصرخي محققأ...

الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ قَـد أوْصَت عَلِيًّا بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر...المهندس الصرخي محققأ

هل..إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء ...أصبح شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة؟.. المفكر الإسلامي المعاصر محققأ .

ما هي ..الألعاب المحرّمة ؟ في فقه المحقق الأستاذ الصرخي

ما هي ..الألعاب المحرّمة ؟ في فقه المحقق الأستاذ الصرخي

عظمة وجلال النبي – في فكر ومنهج المحقق الاستاذ الصرخي..

هَلَّ ..وَفَاةٌ الرَّسُولُ الْأَمِينُ. فِي رَمَـضَـان بِحَسَبِ البَزَّارِ وَابْنِ إسْحَاقَ فَأَيْنَ رَبِيع الأَوّل؟ وَأَيْنَ صَفَر؟؟الأستاذ الصرخي محققاً

المحقق الصرخي: النُّوْبَخْتِيُّ وَالمَسْعُودِيُّ ؤ الكُلَيْنِيّ وَالطُّوسِيّ يثبتون أن رسولنا الكريم قبضت روحه في رَبِيع الأَوّل وَلَيْسَ 28صَفَر!!!

المفكر الإسلامي الصرخي: وفاة النبي الأمين في سنة (10هـ) وليست (11)هـ!! فِي (2رَبِيع الأَوّل) وَلَيْسَ (28صَفَر!!

المحقق الصرخي مغرداً : إخْفَاءَ وَاخْتِفَاءَ تَارِيخِ وَفَاة ِالنبي الأمين يَصُبُّ فِي نَفْسِ نَتِيجَةِ وَغَرَضِ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ قَـبْرِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ علي

متى.. تَارِيخُ وَفَاةِ الرَّسُولِ الأَمِينِ؟ هل هو فِي سَنَةِ(10هـ) أَو (11هـ)، فِي شَهْرِ (رَبِيع الأوَّل) أَو (صَفَر)؟؟..الأستاذ الصرخي محققاً

باب العلم.. في نظر.. الأستاذ المحقق الصّرخي

معالجة الطّبيب للمرأة... في فقه المرجع المحقق الصّرخي

معالجة الطّبيب للمرأة في فقه المرجع المحقق الصّرخي

ماأسباب الابتعاد عن حقيقة الإسلام؟ ومتى العودة إلى منهج رسول الله..المفكرالإسلامي الصرخي مبيناً...

حبيب إله العالمين..الصادق الأمين في وجدان وضمير وفكر المحقق الأستاذ

هل كان الإسلام نعمة أم نقمة؟.. المفكر الإسلامي محققاً

القُمِّيُّ يؤيد مَا بَيَّنَـهُ ابْنُ طُاووس بنَفْـيِ الأَرْبَعِين وَتَكْذِيبِ لِقَـاءِ أهْلِ البَيْت بِجَابِرٍ بكَرْبَلَاء -الْمُفَكِّر مُحَقَّقَا

الأعمال الصّالحات .. في فَكَرَ وقلب ومنهج... الأستاذ الصّرخيّ الحسنيّ

الحَمَوِي والمصْعبِيّ أَشَارُّوا الَى إن قَبْرٍ عَلْي فِي قَرْيَة نَجْرَان فهل هناك قُبور - الأستاذ الصرخي مُحَقَّقَا

قالها..المحقق الأستاذ الصرخي - كلام الله المقدّس يصرّح بعدم ترك الإنسان دون تمحيص واختبار وغربلة وابتلاء،

هل نحن حسينيون؟ هل نحن محمديّون؟ هل نحن مسلمون رساليون؟.. المفكر الإسلامي موضحاً



خريطة الموقع


2024 - شبكة صوت الحرية Email Web Master: admin@egyvoice.net