فلذات الأكباد وحفظ كتاب الله..المحقق الصرخي الأب الروحي..
السبت , 18 ديسمبر , 2021
فلذات الأكباد وحفظ كتاب الله..المحقق الصرخي الأب الروحي
-بقلم احمد الحياوي--
إن الله-عز وجل- أنعم علينا بنعم عديدة وعظيمة ؛ من أعظمها نعمة الأبناء الذين تقر بهم الأعين، وتهنأ بهم النفوس، وهم يتراوحون بين قول الله تعالى: { الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا } [الكهف:46]، وبين قوله تعالى: { وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أَمْوَالُكُمْ وَأَوْلاَدُكُمْ فِتْنَةٌ } [الأنفال:28]، وبين قوله تعالى: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَخُونُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُواْ أَمَانَاتِكُمْ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ } [الأنفال:27]. ومن فضل الله علينا أن يسر حفظ القرآن العظيم في مكاتب الأستاذ المفكر والأب الصرخي وفي تحفيظ القرآن الكريم ، أو عبر حلقات تحفيظ القرآن الكريم في المساجد للأبناء، . وقد تيسّرت السبل ليكون أبناؤنا وبناتنا من حملة كتاب الله-عز وجل-، فهنيئاً لك أيها الأب أن يكون فلذة كبدك غداً إماماً للمسجد أو قارئاً لكلام الله أو منشداً ومبتهلا أو ولداً باراً أو عالماً ، فما خرج هؤلاء الأبناء إلا ليكحلوا أعين آبائهم بإعمالهم ذلك الصلب والبذرة والمنبع الطاهر المطهر ،هؤلاء هم من نطلب بهم من الله الرحمة، و أن يمد بنا للستر والأمان من مخلفات ومنزلفات الزمن والحرمات هم من يدعون لهذا الشعب الجريح بالاستقرار ، والتي شلت حركته الحروب والطائفية والتهجير، ثم الإلحاد والمخدرات ، لقد اختاروا هؤلاء ذكر الله لا السهرات ولا الحفلات ولا الرقص على الجراح، .. لم يعجبوا الإعلام ؟ لربما تراه يبحث عن الشهرة والإعلان بدل الحيادية والموضوعية ونشر ثقافة البلد والأجيال ؟ لم يعجبوا البعض لأن البعض قد أشغله برنامج ومواقع التوتك والانستغرام والفكاهة والنجومية ؟ لكن أنتم بحفظ الله متربعون في نور الإيمان ، تحتاطكم الملائكة ،هنيئاً لذالك المربي والداعم الفاضل لهذه البراعم وهم يسيرون بمنهج الاعتدال والتقوى ، نعم لكم وللأستاذ المعلم ، رجل الوسطية والحكمه ،المحقق الصرخي مؤسس العقيدة الحية والفكر والثقافة والمعرفة .. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين هو خير حافظ.... #علي_تشريع_تربيه_اخلاق ياقارئ لكتاب الله || تكتم قصي | يحيى قصي || كلمات : قصي التميمي | أم تكتم البصرية