مــا ..حكم طلاق المرأة بدون حضورها..المفكر الإسلامي الصرخي مُسْتَوْضِحَا
-بقلم احمد الحياوي-
قال تعالى .. يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلا يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا .....الطلاق 65
المعرفة هي القيمة وجوهر الانسان لكي يبصر الحقائق بها و كيف يتعامل مع نفسه وزوجته وفقا للقران الكريم وا لعقيدة والدين والقيم السامية في مجتمعنا العراقي بعيدنا عن الرذيلة ينبغي للإنسان إن يتفقه في دينه ومعتقده وأن يعرف الدليل في الوصول الى عمل الحلال وفعله بدل الحرام والأخلاق والاحترام هي السبيل و القوة في هذا الترابط للزوج وزوجته وعندما ينحرف أحدهما عن المسار فأنحرف عن قاعدة وعاشروهن بالمعروف أن الطلاق في القرآن، له شروط للحفاظ على استقرار واستمرار الحياة الزوجية، ولا يُؤَاخِذُ الله باللغو في القَسم وإنما يُؤَاخِذُ بما كسبت القلوب وعزمت النفوس، وهو ما يتضح في قول الله تعالى: "لَّا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَٰكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا كَسَبَتْ قُلُوبُكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ حَلِيمٌ". ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
فالطَّلاقُ في الشرع : رَفْعُ قيد النكاح المنعقد بين الزوجين بألفاظ مخصوصة.ومنها
طلاق البدْعة - أن يطلِّق الرجلُ امرأتَه ثلاثًا بكلمة واحدة أو ثلاثًا في طُهْر واحد، أو يطلِّقها أثناءَ الحيضِ.
طلاق بائن لا رجعة فيه إلاّ بعقد جديد :-طلَّق الرّجُلُ زوجتَه طلاقًا بائنًا.
طلاق رجعيّ طلاق يوقعه الزوج على زوجته، ولم يكن مسبوقًا بطلقة أو كان مسبوقًا بطلقة واحدة، ويجوز معه للزّوج أن يردَّ مُطَلَّقته أثناء عِدَّة الطّلاق بلا عقد أو مهر
.
اما من الناحية القانونية - في حالة الطلاق الغيابي
عدم إعلان الزوجة بالطلاق الغيابي يعطي المطلقة غيابيا كافه حقوقها الشرعية والقانونية من نفقات العدة والمتعة والمؤخر كما أنها إذا استطاعت إثبات الضرر وسوء نيه مطلقها وتعمده معاشرتها معاشرة الأزواج بعد الطلاق الذي انتفي علمها به أن تعود عليه جنائيا بالعقوبة وأن تطالبه بتعويض عن الأضرار التي لحقت بها.
واما من الناحية الفقهية يقول المحقق الإسلامي الصرخي رجل الاعتدال والحكمة وهو يرد على أسئلة بعض المؤمنين في هذا الموضوع ..
طلاق المرأة بدون حضورها..
امرأة متزوجة وحصلت مشاكل فذهبت إلى بيت أهلها وبعد مدة أرسل لها زوجها ورقة طلاقها من المحكمة ومن المأذون الشرعي وفيها شهود اثنين وبدون علمها، أي طلقها غيابيًا، هل يصح هذا الطلاق الغيابي؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
الزّوج الغائب إذا كان يعلم الحالة السّابقة لزوجته، أو يجهلها أنّها كانت في طهر لم يجامعها فيه، أو اعتمادًا على استصحاب الطّهر، صحّ طلاقها وإن كانت حائضًا حال الطّلاق.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ(دام ظلّه)
https://j.top4top.io/p_217400ah56.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/