قراءة القرآن في المقابر..في فقه المحقق الأستاذ الصرخي..
..بقلم – احمد الحياوي...
قوله تعالى : ( فاقرءوا ما تيسر من القرآن)
المسلم يعلم أن في قراءة القرآن الكريم أجر وثواب عظيم ,وهذا ما دلت عليه الأحاديث الإسلامية من جميع الفرق الإسلامية, لأنه كتاب الله المبارك ., باعتبار قراءة القرآن ليس فقط خير وبركة وثواب للأحياء فحسب ,وإنما الأموات أيضاً يتنفعون بما يهدى إليهم من القرآن الكريم. وهذا ما دلت عليه الأدلة من كتب الشيعة والسنة حيث أن الميت ينتفع بكل ما يهدى إليه من ثواب الأعمال الصالحة من حج وصيام وصلاة وزكاة وصدقة وقراءة قرآن وغيرها حيث قال رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- (إذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَمَلُهُ إلاَّ مِنْ ثَلاَثَةِ، إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ . أن الميت ينتفع بدعاء غيره والصدقة عنه ولو من غير ولده، فكذلك ينتفع الميت بدعاء قارىء القرءان إذا قال اللهم أوصل ثواب ما قرأته إلى فلان، بإذن الله تعالى. عن رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- قال: (( اقرءوا يس على موتاكم)) في الحديث الذي رواه أبو داود وهو عنده حسن، والنسائي وابن ماجه وأحمد والحاكم وصححه ابن حبان. ورواى الطبراني في المعجم الكبير رواية عن رسول الله -صلى الله عليه وآله سلم- أنه قال (( إذا مات أحدكم فلا تحبسوه وأسرعوا به إلى قبره وليُقرأ عند رأسه بفاتحة الكتاب وعند رجليه بخاتمة البقرة في قبره جماعة من الأخيار المؤمنين يسألون سماحة المحقق الأستاذ الصرخي عن قراءة القرآن في المقابر فيجيب سماحته ..
قراءة القرآن في المقابر...
الآن وجود ظاهرة انتشرت منذ فترة في مقابر النجف وهي قيام أهل الميت بوضع مكبر صوت بصوت عال يقرأ القرآن على مدى النهار وربما الليل بمكان عال عند قبر الميت، هل يجوز ذلك من الحرمة أو الحلية باعتبار أن القرآن كلام الله الأقدس يرفع عند الموتى ولا يرفع عند الأحياء، هل يجوز ذلك؟
بِسْمِهِ تَعَالَى:
لا إشكال في قراءة القرآن الكريم من قبل شخص أو عن طريق جهاز، ويجوز إهداء ثواب القراءة للأحياء والأموات.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ(دام ظلّه)
https://e.top4top.io/p_21293j33r0.jpg للاطّلاع على المزيد من الاستفتاءات والأحكام عبر الرّابط التّالي:
https://web.facebook.com/fatawaa.alsrkhy.alhasany/