..بقلم -احمد الحياوي...
.........
ورد عن أمير المؤمنين علي-عليه السلام-: ((القلوب أقفال ومفتاحها السؤال)). وكتأكيد على أهمية السؤال وقيمته يُنقل عن الإمام علي بن موسى الرضا-عليه السلام- قوله: العلم خزائن ومفاتيحها السؤال، فاسألوا رحمكم الله فإنه يؤجر فيه أربعة: السائل والمعلم والمستمع (والسامع) والمحب لهم...
ونسأل ونبحث هنا عن قضية وفاة النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- وهي مثار جدال وخصام وأقصد الوقت اليوم والشهر والسنة ؟ ناهيك عن طائفة تقول أنه استشهد ؟ لكن لنرجع لصلب المقال والتواريخ والأحاديث فهي بين موافق ومعارض ، وأياً كان الأمر فلكل إنسان مسلم في النتيجة يبحث عن الحقيقة وهناك من يحقق في المسألة دراسة علمية تحقيقية يجد أنه لا توافق على الإطلاق وتواريخ ووفاته فهناك من يقول هو يوم (12 ربيع الأول سنة 11هـ ) هو يوم الأحد وليس يوم الاثنين، والبعض قال أن النبي- صلى الله عليه وآله سلم- توفّي يوم الإثنين، في شهر ربيع الأول من العام الحادي عشر بعد الهجرة. فعن عائشة- رضي الله عنها- أنّ أبا بكر الصديق سألها لمّا حضرته الوفاة: في أي يوم توفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-؟ قالت: «يوم الإثنين». وأما ما قاله النووي: أنه ولد يوم الإثنين في شهر ربيع الأول، وتوفي يوم الإثنين من شهر ربيع الأول). وقد ذكر ابن إسحاق والواقدي وغيرهما أنّه توفي يوم الإثنين الثاني عشر من ربيع الأوّل وهذا القول له علّة يأتي بيانها.وأما السهيلي فيقول هو يوم عرفة في حجة الوداع ، ثم استعرض الأيام التي عاشها النبي- صلى الله عليه وسلم- بعدها، والاحتمالات القائمة في عدد أيام الشهور التي جاءت بعد حجة الوداع وهي عدد أيام شهر ذي الحجة وشهر محرم وشهر صفر ، فوجد أنه من المستحيل أن يأتي يوم ( 12) في بداية ربيع الأول هو يوم الاثنين وأيضا يقول القتبي، وذكر الطبري عن ابن الكلبي أنه توفي في الثاني من ربيعٍ الأول، وهذا القول وإن كان خلاف أهل الجمهور؛ فإنه لا يبعد إن كانت الثلاثة الأشهر التي قبله كلها من تسعةٍ وعشرين؛ ؟، والخوارزمي يقول أنه توفي-عليه السلام- في أول يومٍ من ربيعٍ الأول . ، فهل هناك من أحدٍ تفطَّن له لسيد المرسلين وخاتم النبيين وعن تاريخ الوفاة الصحيح ولدينا حدّث ولا حرج من أساطير وخرافة وأماكن وقبور ليس لها صحة ولادليل ولاصدق ..فيقول الباحث والمفكر الإسلامي رجل الاعتدال والتقوى المحقق الصرخي ..
عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق
. قَالَ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى:{لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا}..{أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ}[الأعراف179]
. [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق]
: قَالَ الإمَامُ الحُسَيْنُ(عَلَيْهِ السَّلَام): {إنَّمَا خَرَجْتُ لِــ طَلَبِ الإصْلَاح فِي أُمَّةِ جَدِّي(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ
وَسَلَّم)؛ أُرِيدُ أَن آمُرَ بِالمَعْرُوفِ وَأنْهَى عَن المُنْكَر}
الشّبهَاتُ وَالأكَاذِيبُ وَالأبَاطِيلُ كَثِيرَةٌ لَا يُمْكِنُ حَصْرُهَا، وَالجَهْلُ سَائِدٌ، وَالخُرَافَةُ وَالفَاحِشَةُ تَقْبِضَانِ عَلَى المُجْتَمَع إلّا النَّادِر مِمَّن رَحِمَهُ اللهُ سُبْحَانَه، وَمِن هُنَا نَسْتَذْكرُ بَعْضَ الأمُور:
[...] ـ [الوَفَـاة..اضْطِرَاب أَيَّام...(رَبِيع الأَوَّل) أَو (صَفَر)...(10هـ) أَو (11هـ)...لَا زِيَارَة وَلَا مَسِير]:
ـ الوَفَـاة مَتَى؟؟ فِي سَنَةِ(10هـ) أَو (11هـ)، فِي شَهْرِ (رَبِيع الأوَّل) أَو (صَفَر)، فِي (كُلّ الأيَّام) أَو (1، 8، 15، 22، 29، 2، 9، 16، 23، 30، 10، 12، 18،...)!!!
ـ عِنْدَمَا يَخْتَلِفُ وَيَضْطَرِبُ تَارِيخُ وَفَاةِ الرَّسُولِ الأَمِينِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم)، بِاليَوْمِ وَالشَّهْرِ وَالسَّنَة، فَاعْلَمْ وَتَيَقَّنْ أَنَّ طُقُوسَ القُبُورِ وَزِيَارَتِهَا دَخِيلَةٌ عَلَى الإسْلَامِ وَمُخَالِفَةٌ لِلْقُرْآنِ وَالسُّنَّةِ وَسِيرَةِ الصَّحَابَةِ وَالأَئِمَّةِ وَالتَّابِعِينَ(عَلَيْهِم الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)
ـ إنَّ إخْفَاءَ وَاخْتِفَاءَ تَارِيخِ وَفَاتِهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام) يَصُبُّ فِي نَفْسِ نَتِيجَةِ وَغَرَضِ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ قَـبْرِ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي كَشْفِ التَّدْلِيسِ وَالاحْتِيَالِ وَطُقُوسِ القُبُورِ وَالزِّيَارَاتِ المُبْتَدَعَة!!
ـ عَن الإمَامِ الصَّادِق عَن أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِمَا السَّلَام) قَالَ: {بَعَثَنِي رَسُولُ اللهِ(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم) فِي هَدْمِ الْقُبُورِ، وَكَسْرِ الصُّوَرِ} [الکافی13للكليني، البحار76، مصباح الفقاهة1للخوئي، مرآة العقول22للمجلسي، البحار79، روضة المتقين7لمحمد تقي المجلسي، المحاسن2للبرقي،مصباح الفقيه(1و5)للهمداني، جامع أحاديث الشيعة3للبروجردي، وسائل الشيعة2للعاملي، جواهر الكلام4للجواهري، الوافي20للكاشاني، مسند الإمام الصادق(ع)17لعطاردي]
المهندس: الصرخي الحسني
youtube.com/c/Alsarkhyalhasny
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
twitter.com/ALsrkhyALhasny1
instagram.com/alsarkhyalhasany
https://b.top4top.io/p_2121k3du21.jpg