ﺍلأﺧﻼﻕ..ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗأﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﻭﻳﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ.. المحقق الصرخي مبينأ
بقلم احمد الحياوي
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ (153)البقرة
الأخلاق والصلاة الجسد والروح وهي القيم التي يجب أن تتوفر ويتربى عليها الإنسان المؤمن ، لتكون التقوى والاعتدال والمساواة، واحترام الكبير ومراعاة الصغير فبدونهما ينعدم فكر وروح الإنسانية ونصبح في غابة من الوحوش
يقول الشاعر..
فالمرء بالأخلاق .. يسمو ذكره ..وبها يفضل في الورى و يوقر
فلم أجدِ الأخلاقَ إِلا تخلقاً ..ولم أجدِ الأفضالَ إِلا تَفَضُّلا
صلاح أمرك للأخلاق مرجعه ..فقوم النفس بالأخلاق تستقم
الصبر من كرم الأخلاق فاصطبر.. يا نفس لو كان طعم الصبر كالصبر
فالأخلاق هي الباب الذي من خلاله يستطيع الإنسان أن يقوي بها صلته بالله تعالى.
وتقع مهمة المثقفين والمفكرين و أساتذة العلم في المجتمع جليلة لتحصين المجتمع وشبابه ، وهم لسان حال الأمة، وخزنة معارفها وعلومها وتراثها وثقافتها، وهم حراس التاريخ والقيم والأصالة ، وناشروا الآداب لممهم..
هذه الوظائف تمثل مهام عامة لكل مثقفي المجتمعات الإنسانية، ولا تقتصر على مجتمع معين،
العراق تاريخ وآصالة ليس سلعة للبيع ولا لتصفية حسابات لا نسمح لا أحد بتدليس تاريخه وافتعال البدع والفتن والأزمات وتأجيج والطائفية والتهجير والسياسة والدين المزيف على حساب شعب و حضارة ومجد العراق وحتى لا نكون بمعزل عن الشعوب الراقية العراق يبقى وتتجدد بين نهريه أمة مثقفة ، و أفراداً من المثقفين وهم أبناء شباب واعي يقرئ ما يتسر من القرآن ويتعلم العبر والقصص من كلام الله تعالى ويتعلمون فروع وأصول
الدين والعقائد وأحكام الصلاة في المجالس القرءانية ..،فقد استطاع المحقق الأستاذ الصرخي والمفكر صانع الوعي الجماهيري ، المبني على المعرفة والاهتمام بشؤون مجتمعه في كافة المجالات ، هو المندك بهموم ومعاناة ومشكلات أمته ، وهو حامل لواء الحق والمطالب والحلول.. وأن يجعل تلك الأجيال يتحلون با أنبل صفات الاعتدال والتقوى والتفقه في الدين
والثقة بالنفس وتعاليم الإسلام الحقيقية ، وأن لا يكونوا في غفلة من أمرهم بين زمر الإلحاد أو التكفير أو المخدرات أو الإرهاب ، رغم ظلم الإعلام وعدم تسليط الضوء وعجز المؤسسات ذات الشأن بالشباب والطلبة ،رغم ذلك وحتى لا تبقى أبنائنا قاصرة بل تزداد ثقافة مع حجم الثقافة في العراق في هذا الأمر قال ســـماحة المحقق الصرخي خلال بحثه ..الأخلاقي
(روح الصلاة...(
بقوله: (ﺍﻟﻮﺍﺟﺒﺎﺕ العبادية ﻻ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﻭﻻ ﺗﺮﺗﻘﻲ ﺑﺎلإﻧﺴﺎﻥ أﻥ ﻳﻌﺒﺮ ﺍﻟﺼﺮﺍﻁ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ، ﺑﻞ ﺍلأﺧﻼﻕ ﻫﻲ ﻣﻦ ﺗأﺧﺬ ﺑﻴﺪ ﺍلإﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺳﺎﺣﺔ ﺍﻟﻤﺤﺸﺮ ﻭﻳﺠﺘﺎﺯ ﺍﻟﺴﻌﻴﺮ ﻭﺍﻟﻮﺩﻳﺎﻥ ﺍﻟﻤﺤﺮﻗﺔ ﻭﺟﻬﻨﻢ ﻭﺍﻟﻨﻴﺮﺍﻥ، ﻓﻤﻦ ﺗﺤﻠّﻰ ﺑﺎلأﺧﻼﻕ ﻭﺭﻛﺐ ﺳﻔﻴﻨﺘﻬﺎ ﻋﺒﺮ إﻟﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍلآﺧﺮ ﻭﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺎﻥ، ﻭﻣﻦ ﻻ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﺍلأﺧلاﻖ ﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﺔ)..
مقتبس من البحث الأخلاقي “روح الصلاة ”
لسماحة المرجع الأعلى السيد الصرخي الحسني- دام ظله-
أقيم محفل قرآني 《الْحُسَيْنُ.. عِلْمٌ.. تَقْوَى.. وَسَطِيَّةٌ.. أَخْلَاقٌ》《عَاشُوْرَاءُ.. قُرْآنٌ.. تَرْبِيَةٌ.. مَنْهَجُ
الْحَقِّ》وبمشاركة من القراء الشباب والأشبال ، في مسجد الهدى مدينة المشتل ، اليوم الجمعة
السادس من شهر ربيع الثاني ١٤٤٣هجرية
الموافق ١٢ من شهر تِـشْرِين الثاني لعام ٢٠٢١ميلادية
المركز الإعلامي - إعلام المشتل
#الزهرا_لم_تذهب_للقبور_للتجهيل