هَلَّ ..وَفَاةٌ الرَّسُولُ الْأَمِينُ.. فِي رَمَـضَـان بِحَسَبِ البَزَّارِ وَابْنِ إسْحَاقَ وَالجُمْهُور مَعَ ابْنِ مَسْعُود فَأَيْنَ رَبِيع الأَوّل؟ وَأَيْنَ صَفَر؟ وَأَيْنَ (28)صَفَر؟!.الأستاذ الصرخي محققاً
-بقلم احمد الحياوي-
هُوَ الَّذِي أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إيمَانًا مَّعَ إيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا
رواى العديد ومنهم الإمام البخارى عن عوف بن مالك الأشجعى أنّه قال: (أَتَيْتُ النبى- صَلَّى اللهُ عليه وآله وسلَّمَ- فى غَزْوَةِ تَبُوكَ وهو فى قُبَّةٍ مِن أَدَمٍ، فَقالَ: اعْدُدْ سِتًّا بيْنَ يَدَى السَّاعَةِ: مَوْتِي...). توفى النبى -صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم- فى المدينة المنورة، فى حُجرة السيدة عائشة -رضى الله عنها-، بل جاء بالخبر الصحيح أنّه قُبض -عليه الصلاة والسلام- وبقربه على بن أبى طالب-عليه السلام- الذي ما أن قام بتغسّيله بعد وفاته ومعهم أهلُ بيته، وعُصبته من بنى هاشم ، وهم: ابن عمّه على ، وعمّه العبّاس مع ابنَيه ،فقد ، أسنده إلى صدره روحي له الفداء، وكان يقول وهو يُغسّله: "ما أطيبك يا رسول الله حيّاً وميتاً"،. و لا تكفي السطور لنقل تلك إلا حداث لكن هناك دائما تواريخ للمتابع والباحث يجد من الصعب إيجاد وقت أو واقع زمني معلوم للوفاة ؟؟ فمنها العديد من التواريخ التي لاتتناسب ولا تمثل صحتها ولنبين ذلك نستعرض البعض منها وماقاله العلماء ورواة الحديث.
فهناك من يقول أنه-صلوات الله عليه وآله- قد تُوفّى - يوم الإثنين الثانى عشر من ربيع الأوّل، فى العام الحادى عشر للهجرة، أى ما يوافق العام 633 ميلادى وله من العُمر ثلاثة وستون عاماً، وعن ابن عباس تُوفي-صلوات الله عليه وآله- فيه أواخر شهر صفر سنة 11 هـ وكذلك عنْ السيدة عَائِشَةَ قَالَتْ : تُوُفِّيَ النَّبِيُّ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَوْمَ الاثْنَيْنِ وَدُفِنَ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ. فمات- صلى الله عليه وآله وسلم- يوم الأثنين وبقي لليوم الثاني الثلاثاء ودفن في آخره ليلاً .. وهو المعني بليلة الأربعاء مَا عَلِمْنَا بِدَفْنِ رَسُولِ اللَّهِ- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآله وسَلَّمَ- حَتَّى سَمِعْتُ صَوْتَ الْمَسَاحِي مِنْ آخِرِ اللَّيْلِ لَيْلَةَ الأَرْبِعَاءِ: وعن الحافظ في الفتح قال وَكَانَتْ وَفَاته يَوْم الاثْنَيْنِ بِلا خِلاف مِنْ رَبِيع الأَوَّل وَكَادَ يَكُون إِجْمَاعًا وعن ابن كثير قال : لا خلاف أنه-عليه الصلاة والسلام- توفي يوم الاثنين... وعن عروة بن الزبير في مغازيه وموسى بن عقبة عن ابن شهاب قال:. يوم الاثنين حين زاغت الشمس لهلال ربيع الأول
وعن أنس آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله يوم الاثنين
وهذا الحديث في الصحيح وهو يدل على أن الوفاة وقعت بعد الزوال ، والله أعلم
وروى يعقوب بن سفيان : عن الأوزاعي أنه قال: توفي رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يوم الاثنين قبل أن ينتصف النهار.
وقال البيهقي: عن سليمان بن طرخان التيمي في كتاب المغازي قال: إن رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- مرض لاثنتين وعشرين ليلة من صفر، وبدأه وجعه عند وليدة له، يقال لها ريحانة، كانت من سبي اليهود، وكان أول يوم مرض فيه يوم السبت، وكانت وفاته- عليه الصلاة والسلام- اليوم العاشر يوم الاثنين لليلتين خلتا من شهر ربيع الأول لتمام عشر سنين من مقدمه-عليه السلام- المدينة وقال محمد بن سعد - وقالوا بدئ رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- يوم الأربعاء لليلتين بقيتا من صفر وتوفي يوم الاثنين لثنتي عشرة ليلة خلت من ربيع الأول ، ودفن يوم الثلاثاء.
وقال محمد بن إسحاق: توفي رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- لاثنتي عشرة ليلة خلت من شهر ربيع الأول، في اليوم الذي قدم فيه المدينة مهاجرا، واستكمل رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- في هجرته عشر سنين كوامل .[3]
وقال أيضًا : وتوفي رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حين اشتد الضحى من ذلك اليوم وقيل عند زوال الشمس ، والله أعلم
وقال أيضًا : والمشهور عن الجمهور ما أسلفناه من أنه-عليه الصلاة والسلام- توفي يوم الاثنين ودفن ليلة الأربعاء ، وهو الذي نص عليه غير واحد من الأئمة سلفاً وخلفاً
فأين ومتى يا ترى تاريخ وفاة رسولنا الكريم الصحيح ؟ وما دمنا نبحث ونتقصى الحقائق ولا نسير خلف فضلة الاخبارية والقصاصين والمدلسين كالقطيع بل لنا عقل ونتفطن بما يجري لنرى ما يقوله رجل التقوى والوسطية المفكر والمحقق الإسلامي الصرخي وهو يكشف الحقائق ويقول الحق دائماً ليس له مصلحة ولا سياسة ولا سلطة إلا براءة من الله ورسوله قائلا...
ابْن مَسْعُود وَابْن إسْحَاق وَالجُمْهُور: الوَفَـاة فِي (11 أو 12) رَمَضَان]:
أـ فِي "فَتْح البَارِي" قَالَ: {كَانَتْ وَفَاتُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) يَوْمَ الِاثنَيْنِ.....فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُـودٍ، عِنْدَ الْبَزَّارِ فِي حَادِي عَشَرَ رَمَضَانَ، ثـمَّ عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ وَالْجُمْهُور أَنَّهَا فِي الثَّانِي عَشَرَ مِنْهُ}}[فَتْح البَارِي(8)لِابْنِ حَجر، فَتْح السَّلام(1)لابن حَجر، وَفَاء الوَفَا(1)للسمهودي، كَوْثَر المَعَانِي(8)للشنقيطي، المَوَاهِب اللدنية(1)القسطلاني، شَرْح الزَّرقَانِي عَلَى المَوَاهِب(4)، قَيْد الأوَابد لِلكتانِي، ، ذَخِيرَة العُقْبَى(18)للوَلّوِي]
بـ ـ وَفَـاتُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه وَسَلَّم) فِي رَمَـضَـان بِحَسَبِ البَزَّارِ وَابْنِ إسْحَاقَ وَالجُمْهُور مَعَ ابْنِ مَسْعُود(رض)، فَأَيْنَ رَبِيع الأَوّل؟ وَأَيْنَ صَفَر؟ وَأَيْنَ (28) صَفَر؟!!!
7ـ [مُوسَى وَآخَرُونَ عَلَى(1رَبِيع الأَوَّل)...أَبُو مِخْنَف وَغَيْرُهُ مَعَ(2رَبِيع الأَوَّل)]:
فِي "فَتْح البَارِي" قَالَ(ابْنُ حَجر): { كَانَتْ وَفَاتُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم)....عِنْدَ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ وَاللَّيْثِ وَالخَوَارِزْمِيّ وَابْنِ زَبْرٍ، مَـاتَ لِــ (هِلَالِ رَبِـيـعٍ الْأَوَّلِ)، وَعِنْدَ أَبِي مِخْنَفٍ وَالْكَلْبِيِّ فِي (ثَـانِـيـهِ) وَرَجَّحَهُ السُّهَيْلِيُّ}[فَتْح البَارِي(8)لِابْنِ حَجر، فَتْح السَّلام(1)لابن حَجر، وَفَاء الوَفَا(1)للسمهودي، كَوْثَر المَعَانِي(8)للشنقيطي، المَوَاهِب اللدنية(1)القسطلاني، شَرْح الزَّرقَانِي عَلَى المَوَاهِب(4)، قَيْد الأوَابد لِلكتانِي، ، ذَخِيرَة العُقْبَى(18)للوَلّوِي]
المهندس: الصرخي الحسني
twitter.com/AlsrkhyAlhasny
youtube.com/c/alsarkhyalhasny
https://www.facebook.com/110616043916536/posts/462842832027187