- بقلم –احمد الحياوي....
تمر بنا الأيام والسنين وفي مجتمعاتنا الإسلامية عبر التاريخ مراحل عوجاء من دورة حياتها، بجملة من الثغرات والتحولات السلبية في طقوس وعبادات وخرافة التي ظلت على مر الأصعدة والقرون مجهولة الحال ،فضاع الصدق فيها و الحديث فأين نمو العقل وتطور الإنسان وفطنته واعتقاده ؟ ، فهل الفوضى والانحلال والجهل ، أصبحت هي السائد ، التي فرضتها أجندة و أناس عابثة بالعقائد والإسلام والمذهب وبتراث وسيرة النبي الأمين واله فسادت إلا منهجية فلا نجد من وقت معلوم ولا من مكان صحيح لضريح الأولياء ومنها عن وفَـاة الرسول الأمين هل هي .. فِي رَمَـضَـان بِحَسَبِ البَزَّارِ وَابْنِ إسْحَاقَ وَالجُمْهُور مَعَ ابْنِ مَسْعُود فإذا كانت كذالك فَأَيْنَ رَبِيع الأَوّل؟ وَأَيْنَ صَفَر؟ وَأَيْنَ (28) صَفَر.... المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي ..يقول في هذا الشأن ابْن مَسْعُود وَابْن إسْحَاق وَالجُمْهُور: الوَفَـاة فِي (11 أو 12) رَمَضَان ..ويكمل ..
أـ فِي "فَتْح البَارِي" قَالَ: {كَانَتْ وَفَاتُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّم) يَوْمَ الِاثنَيْنِ.....فِي حَدِيثِ ابْنِ مَسْعُـودٍ، عِنْدَ الْبَزَّارِ فِي حَادِي عَشَرَ رَمَضَانَ، ثـمَّ عِنْدَ ابْنِ إِسْحَاقَ وَالْجُمْهُور أَنَّهَا فِي الثَّانِي عَشَرَ مِنْهُ}}[فَتْح البَارِي(8)لِابْنِ حَجر، فَتْح السَّلام(1)لابن حَجر، وَفَاء الوَفَا(1)للسمهودي، كَوْثَر المَعَانِي(8)للشنقيطي، المَوَاهِب اللدنية(1)القسطلاني، شَرْح الزَّرقَانِي عَلَى المَوَاهِب(4)، قَيْد الأوَابد لِلكتانِي، ، ذَخِيرَة العُقْبَى(18)للوَلّوِي]
بـ ـ وَفَـاتُهُ (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِه وَسَلَّم) فِي رَمَـضَـان بِحَسَبِ البَزَّارِ وَابْنِ إسْحَاقَ وَالجُمْهُور مَعَ ابْنِ مَسْعُود(رض)، فَأَيْنَ رَبِيع الأَوّل؟ وَأَيْنَ صَفَر؟ وَأَيْنَ (28) صَفَر؟!!!
واما عن فاطمة عليها السلام ....فيقول الاستاذ الصرخي إخْفَاءُ وَإعْفَاءُ قَبْرِ الزَّهْرَاء(عَلَيْهَا السَّلَام)...شَرْعٌ وَمَنْهَجٌ وَسِيرَة]:
عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ)، عَنْ أَبِيهِ الْحُسَيْنِ (عَلَيْهِ السَّلَامُ)، قَالَ: {لَمَّا مَرِضَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ (صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [وَصَّـتْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ (عَلَيْهِ السَّلَامُ) أَنْ يَكْـتُـمَ أَمْـرَهَا، وَيُخْـفِـيَ خَبَرَهَا، وَلَا يُؤْذِنَ أَحَدًا بِمَرَضِهَا]، فَفَعَلَ ذَلِكَ، وَ كَانَ يُمَرِّضُهَا بِنَفْسِهِ، كَمَا وَصَّتْ بِهِ، فَلَمَّا حَضَرَتْهَا الْوَفَاةُ: [وَصَّـتْ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِمَا السَّلَامُ) أَنْ يَتَوَلَّى أَمْرَهَا وَ يَـدْفِـنَهَا لَـيْلًا وَيُـعَـفِّـيَ قَـبْـرَهَا]، فَتَوَلَّى ذَلِكَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ (عَلَيْهِ السَّلَامَ) وَدَفَنَهَا وَعَـفَّـى مَوْضِعَ قَـبْـرِهَـا}[أمَالِي الشَّيْخ المُفِيد، أمَالِي الشَّيْخ الطُّوسِيّ]
وإما عن إعفاء وإخفاء قبور أهل البيت فيقول أيضا سماحته .......إخْفَاءُ القُبُورِ وَإعْفَاؤُهَا شَرْعٌ سَـمَاوِيٌّ وَمَنْهَجٌ نَبَوِيٌّ وَسِيرَةٌ لِلصَّحَابَةِ وَآلِ بَيْتِ النَّبِيِّ(صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِم وَسَلَامُه)، فَالرَّسُولُ الأمِينُ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم) يُـوصِي بِأَن يُـدْفَنَ فِي بَيْتِ السَّيِّدَةِ عَائِشَةَ(رض)، فَلَا يُمْكِنُ الوُصُولُ لِلْقَبْرِ، وَلِعَشَرَات السِّنِين، إلَى حِين وَفَـاةِ عَائِشَةَ(رض) وَمَا بَعْدَهَا، فَلَا يوجَدُ قَفَصٌ وَلَا قُبَّةٌ وَلَا ضَرِيحٌ وَلَا طَوَاف وَلَا زِيارَةَ أرْبَعِين وَلَا مَسِير وَلَا مَرَاسِيم وَلَا طُقُوس!!
بـ ـ زِيَادَةً عَلَى ذَلِك، فَإنَّ الزَّهْرَاءَ الطّاهِرَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) قَـد أوْصَت عَلِيًّا(عَلَيْهِ السَّلام) بِدَفْنِهَا لَيْلًا مَعَ إخْفَاءِ وَإعْفَاءِ القَبْر.
جـ ـ لَقَد الْتَزَمَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) بِوَصِيَّةِ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) وَنَفَّذَهَا، وَأوْصَى بِمِثْلِهَا عِنْدَ وَفَاتِهِ.
دـ فالإخْفَاءُ وَالإعْفَاءُ ثَابِتٌ، شَرْعًا وَمَنْهَجًا وَسِيرَةً، قَوْلًا وَفِعْلًا وَمَوْقِفًا، فَـمِن أيْنَ جَاءَت القُبُورُ وَطُقُوسُهَا؟!!!
المهندس: الصرخي الحسني
للأطلاع اكثر
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/466692124975591