-- بقلم احمد الحياوي--
روي أن أمير المؤمنين-عليه السلام- دخل بفاطمة-عليها السلام- بعد وفاة أختها رقية زوجة عثمان
بستة عشر يوماً، وذلك بعد رجوعه من بدر، وذلك لأيام خلت من شوال، وروي أنه دخل بها يوم
الثلاثاء لست خلون من ذي الحجة، ذكر في الأمالي- للشيخ الطوسي- صفحة 43 وفي موسوعة
الإمام علي في الكتاب والسنة- محمد الريشرهي ج 1 ص 105 وعن سنن ابن ماجة عن عائشة
وأم سلمة: أمرنا رسول الله- صلى الله عليه وآله- أن نجهز فاطمة حتى ندخلها على علي. فعمدنا
إلى البيت ففرشناه ترابا لينا من أعراض البطحاء، ثم حشونا مرفقتين ليفا فنفشناه بأيدينا، ثم
أطعمنا تمرا وزبيبا، وسقينا ماء عذبا، وعمدنا إلى عود فعرضناه في جانب البيت ليلقى عليه الثوب
ويعلق عليه السقاء. فما رأينا عرسا أحسن من عرس فاطمة ؟وهنا السؤال الذي يطرح على
القارىء الكريم إذا كانوا قدوتنا ونحن نزعم أننا نسير على منهجهم وسيرته ونتعزى بعزائهم
وشهادتهم ونفرح بفرحهم وولاداتهم ومنهم الرسول الأمين-صلوات الله عليه وعلى آله- ...وهاهم
يتزوجون وينجبون ويذهبون في جنات الخلد خالدين ويأكلون من ثمار الجنة ويشربون من
أنهارها استحقاقهم بما كانوا يعملون .. لكن الخوف على من الذي أضاع الآخرة بما كذب ودلس في
الدنيا وشوه وحارب أهل الحق فكيف غدا يكون مصيره وحسابه وخصوصاً من ظلم الناس وزيف
الحقائق والتاريخ .. فلما نحن أسيرون تحت تأثير أصحاب السحر والشعوذة والخرافة والاستئكال
وطائفية وبكاء ونحيب يقودها قصاصين وكهنة فضلة اخبارية لاهمهم إلا المصلح والسياسة
والدينار و قال عمر وقال زيد إلى يومنا هذا ومسير وزناجيل وتطبير وطقوس وخرافة ومشي على
الجمروتطيين الرؤوس والأجساد .....اذهب أيها المؤمن إلى ذكر الله واقرأ ماتيسر من القرآن
وحج واعتمر وزروادعوا ماشئت.. لكن لاتجعل عقلك محدود مغلق عن جادة الصواب .يقول من
أيده الله ونصره المحقق والمفكر الإسلامي الصرخي والذي اعتقدنا أن مشروع بحوثه أعطتنا أمل
بالحياة وأن الإنسان مهما كان مخدوعاً لابد لشمس الحقيقة وفجرها من طلوع ...في موضوع
بحثه...
(عَاشُورَاء: [إصْلَاح الفِكْر وَالعَقِيدَة وَالأخْلَاق])..
((2ـ [ بَعْـدَ وَفَـاتِـهَــا(عَلَيْهَا السَّلَام)... بـِــ 9 لَـيَــالِ... تَـــــزَوَّجَ(عَلَيْهِ السَّلَام)]:
أـ قَالَ(المَجْلِسِيّ): {إنَّ أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَام) تَـزَوَّجَ بَعْـدَ وَفَـاةِ فَـاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام) بـِتـِسـْـعِ لَـيَـالٍ}[البِحَار(42)للمَجْلسِيّ، قُوت القلُوب(الفصل45)لأبِي طَالِب المَكِّيّ، مَنَاقِب آل أبِي طَالِب(3)لِابْنِ شَهراشوب، سَـفِینَة البِحَار(3)لِعبّاس القُمّيّ، الأنْوَار العلوية لجعفر النقدي]
بـ ـ قَالَ الطُّوسِيّ: {أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ(عَلَيْهِ السَّلَامُ) دَخَلَ بِفَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَامُ) بَعْدَ وَفَاةِ أُخْتِهَا رُقَيَّةَ زَوْجَةِ عُثْمَانَ(رض) بِسِتَّةَ عَشَرَ يَوْماً} [أمَالِي الطُّوسِيّ، المَوْسُوعَة الكُبْرَى(4)الزَّنْجَانِي، بِشَارَة المُصْطَفَى(ص)لِلطَّبَرِيّ، جَامِع أحَادِيث الشِّيعَة(20)لِلبروجردِي، وسائل الشيعة(20)]
جـ ـ لَمْ يَتَـأَخَّـرْ رَسُولُ اللهِ(عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَام)، فِي تَزْوِيجِ ابْنَتِه فَاطِمَةَ (عَلَيْهَا السَّلَام)، أَكْثَرَ مِن سِتَّةَ عَشَرَ يَوْمًا، بَعْـدَ وَفَاةِ ابْنَتِهِ رُقَيَّةَ زَوْجَة عُثْمَانَ(رض).
دـ لَم يَتَأَخَّرْ الإمَامُ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) فِي التَّزَوّجِ، أكْثَرَ مِن تِسْعَةِ لَيَالٍ، بَعْـدَ وَفَـاةِ فَاطِمَةَ الزَّهْرَاء(عَلَيْها السَّلام).
هـ فَـمِـن أيْـنَ جَـاءَ المَسـِيرُ وَتَعْـطِـيلُ الأعْمَالِ وَشَلَـلُ الحَيَـاةِ وَالجَزَعُ وَطُقُوسُ الجَهْلِ وَالجَاهِلِيَّة وَالشَّعْـوَذَة؟!!))
المهندس: الصرخي الحسني
للاطلاع أكثر
https://www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/posts/468997984745005