-- بقلم احمد الحياوي ---
بعد ان توقف واقع التعليم وغزى الانترنيت شريحة الشباب والمواقع المحرمة ودخلت الألعاب المختلفة مصراعيها لتكون أداة تحطيم وليس بناء ومنها البوبجي وغيرها في ظل حالة العزلة التي يعيشها كثيرون حول العالم بسبب كورونا، أصبحت الألعاب الإلكترونية وظيفة في العالم العربي ككل ، ولم تعد مجرد لعبة لتمضية الوقت فتكون نتائجها شباب مسير فاقدنا لكل أدوات التأثير والمعرفة والتطور والشعور بالمسؤولية ؟ فلا رقابة ولا منع ولا سبل كفيلة تغير تلك العادة السيئة الى سمات توعية تنتهج التقوى فحتى الدولة غير قادرة على ان تحتضن الأجيال وتوفر لهم مشاريع صغيرة تجعلهم أصحاء وقادرين على تجنب الصعاب واعداد شباب واعي مثقف ينهض بهذه الأمة نحو طريق العلم والاعتدال
فهناك أيضا العاب مغامرة ورهان وقمار أصبح يدمنها الشخص وهذا الإدمان حيث أن ألعاب الفيديو تجعل من الشخص رهينة ، مما يجعل الشخص عرضة للإدمان، فيفقد القدرة على التركيز والانتباه، والتحكم بانفعالاته لكنها في الأخير مضيعة للوقت والمال والهوا وتنقلهم الى الحرام وتجعله يترك تعاليم الإسلام والعقائد والأركان والقيم الأخلاقية
المحقق الأستاذ الصرخي المعاصر يقودنا إلى عالم البناء والتحدي وابراز الإمكانيات و الذي اوجد اليوم ثلة طاهرة من شباب عراقي معتدل يكرس حياته في تقوية الذات و قراءة القران والحوارات العلمية وحضور المجالس التربوية والفقهية و الاصوليه في جميع المكاتب والجوامع ومع ظلم الإعلام والمؤسسات ذات الشأن لتك الفئات ولكن استطاعت العينة الناجحة من تلك الشباب الخيره ان تكون بفضل الله بعيده عن تلك المحرمات والمخدرات والإلحاد والكفر ... وحول الموضوع ...هناك جمع من الناس المؤمنة تسأل سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ عن ...
ما حكم لعبة الورق والدومنة و الطاولي؟
فيجيب سماحته....
بِسْمِهِ تَعَالَى:
يحرم اللعب بهما إذا كان مع الرّهن، و الأحوط وجوبًا حرمته إذا كان بدون رهن. ولا بأس في لعب الشّطرنج من غير رهن وكان للرّياضة الذّهنية وتنمية الفكر.
استفتاءات وأحكام طبقَ فتاوى سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخيّ الحسنيّ(دام ظلّه)