قلم احمد الحياوي
في الحديث المبارك عن رسول اللَّه- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- :"ما من شاب يَدَعْ للَّه الدنيا ولَهْوَها، وأهرم شبابَه في طاعة اللَّه، إلاَّ أعطاه اللَّه أجر اثنين وسبعين صدِّيقاً".
إن الشباب الواعي المسلم يتحمَّل مسؤولية كاملة تجاه دينه وبارئه تبارك وتعالى وعقيدته فيما يتعلق "بالتكليف الشرعي"، فيُصبح موضع توجيهٍ للقيام ببعض الأمورالواجبة وترك المعاصي والقيام بالأدوار العبا دية، وطلب العلم، والسير على الأسس العلمية والأخلاقية التي بناها ،المحقق والأستاذ و نحو بناء شخصية الشباب والأشبال الواعديين وارتباطهما بالتقوى والاعتدال والوسطية ، وسار ذلك المنهج ليخلق لنا ثلة مؤمنة من الأبناء وابتداءً من قراءة القرآن والحوارات الفقهية والأصولية والمهرجانات الإسلامية في العراق أجمع التي كانت تجمعهم بين الحين والأخر لتشد من إيمانهم وثقافتهم وأواصرهم كشباب واعد مسلم أصبح لشبابنا اليوم دوره الفاعل والحاسم والمتقدِّم، فنراه دائماً ، في المقدَّمة الميدانية، يُحيط بقضايا الأمة الأساسي والمعرفي ، كما كان الأستاذ المحقق بتغريداته المباركة وهو يكشف لنا المدلسين والمزورين بالتاريخ والحقائق واستهتار وشعوذة ودجل ونفاق من عمائم السوء وإخبارية كالشيرازي والمجلسي وقضية المحسن حيث يقول صاحب الفكر والتقوى والاعتدال الذي لطالما أزادنا من الحكمة والصدق في القول مغرداً للعالم أجمع في هذه القضايا ..
الشّيرازي..كَذّاب مَكّار دجّال [وَهْن وشُذوذ القائلين بِالمُحسِن والإسْقاط الإخبارية..أكاذِيب وَخُرافة وتَجْهيل الشّـيرازِي..مُشَعْوذ فَاحش سَبّاب المُحْسِن والباب والإسْقاط..بَين..الحَقيقة والخُرافَة والسّياسة....انتهى كلام الأستاذ
فعلينا أن نحصن الأولاد من الفتن والتحريفات والمحرمات وتطوير العقول والابتعاد عن حبال الشيطان والمخدرات والمنكرات فيقول مولانا الإمام الصادق-عليه السلام-:"لستُ أُحبُّ أن أرى الشاب منكم إلاَّ غادياً في حالين: إمَّا عالماً أو متعلِّماً، فإنْ لم يفعل فرَّط، فإنْ فرَّط ضيَّع، فإنْ ضيَّع أَثِم، وإنْ أثم سكن النار، والذي بعث محمداً بالحق". رُوي عن رسول اللَّه-صلى الله عليه وآله-:"إنَّ اللَّه يُحبُّ الشاب الذي يُفني شبابه في طاعة اللَّه"....
ونرى جانب... من تلاوة القرآن الكريم بشِعار { اقْرَأْ وَارْتَقِ } الذي أقيم تحت عنوان : البعْثَة النّبَوِيّة....قُرآن.. أَخْلَاق..ارْتِقَاء》بمشاركة نخبة من القراء الشباب والأشبال ، في مسجد و حسينية الفتح المبين ، مدينة الحمزة الغربي ، وباقي المحافظات العزيزة سائلين الله أن يعم الأمان ويبعد عنا السوء والأمراض ويترحم على شهدائنا ومن مات على الإيمان والمبدأ والعقيدة والحمد لله رب العالمين وصل يا رب على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين ....
اليوم الجمعة ٢٠ من شهر رجب ١٤٤٢ هجرية الموافق الخامس من آذار ٢٠٢١ ميلادية.
#قبر _زينب_بين_الوهم_والسياسة