المحقق الأستاذ يسيرعلى نهج تقوى الإمام الكاظم رَافِضاً الظُّلْمَ
فيَقُولُ :الأخطر من الدّجّال هم أئمّة الضّلالة ..
بقلم احمد الحياوي ,,
قال الله-عز وجل- والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين
تحذيرات النبي- صلى الله عليه وآله- المشددة لأمته كثيرة من الأئمة المضلين ،الذين يأتون بعده ، وهي أحاديث صحيحة ومتواترة وشديدة حيث قال-صلى الله عليه وعلى آله- ومنها:
وإني لا أخاف علـــى أمتي إلا الأئمة المضلين ، فإذا وضع السيف في أمتي لم يرفع عنهم إلـــــــــــــــــــــى يوم القيامة) . ونحوه أحمد:٥/٢٧٨ ، عن ثوبان ، ومسلم:٤/٢٢١٥ ، وفيه: وإني سأ لت ربي لأمتي أن لا يهلكها بسنة عامة ، وأن لا يسلط عليهم عدواً من سوى أنفسهم فيستبيح بيضتهم... حتى يكون بعضهم يهلك بعضاً . وستعبد قبائل من أمتي الأوثان وستلحق قبائل مـــــــــــن أمتي بالمشركين ، وإن بين يدي الساعة دجالين كذابين ، قريباً من ثلاثين كلهم يزعم أنه نبي ، ولن تزال طائفة من أمتي على الحق منصورين ولا يضرهم من خالفهم حتى يأتي أمر الله-عز وجل- .
عن أبي ذر قال: كنت أمشي مع رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله- فقال: لغير الدجال ..أخوفني على أمتي.. قالها ثلاثاً ، قال قلت : يا رسول الله ، ما هذا الذي غير الدجال أخوفك على أمتك ؟ قال: أئمة مضلون ؟..
فيزيد شارب الخمر ومعاوية والشمر وابن زياد قاتلي الحسين- عليه السلام- وحكم هارون هم أساس الظلم والفتن واستمرت المعاناة والتفرقة حتى سجن الإمام الكاظم-عليه السلام- وعانى ما عانى من القسوة والقهر وفساد الطغاة والسلاطين والمستئكلين باسم الدين ومن قلة الناصر وخذل المتخفين فأين؟ كان الإسلام ورسالة النبي والأمر بالمعروف والمسلمين عن الظالمين ...؟
لكن شاء الرحمن أن ينالوا الأئمة جميعهم ومنهم الكاظم-عليه السلام- الشهادة والجنة لكننا هل أخذنا من أئمتنا- سلام الله عليهم- ومن تاريخهم ومكانتهم وتقواهم ومن معاناتهم كدروس وعبر وأن نكون فطنين لما يحدث حولنا والله المستعان ..
فيقول المحقق الأستاذ الصرخي صاحب التقوى والاعتدال...... إن الأخطر من الدّجّال هم أئمّة الضّلالة ...
ما من نبيّ إلّا وحذّر أمّته من الدّجّال، والنّبيّ الأمين - صلّى الله عليه وآله وسلّم- والمعصومون - عليهم السّلام - حذّروا الأمّة من الدّجّال وفتنته ومنْ أتباعه ومنْ أشياعه، بل حذّروا ممّن هو أشدّ على الأمّة وأخطر من الدّجّال وهم أئمّة الضّلالة، وهم الدّجّالون الممهّدون للدّجّال الأكبر الأعظم.
ويقول ...سماحته عن الشّعور بالمسؤوليّة...
علينا الشّعور بالمسؤوليّة الحقيقية وعيش القضية المهدويّة والتّفاعل معها فكرًا وعاطفةً وعملًا، نسأل الله تعالى أنْ يثبّتنا جميعًا على الحقّ ونصرة الحقّ، ويجعلنا ممّن يعيش في ظلّ دولة العدل الإلهي المقدّس.
مقتبس من كتاب (نزيل السّجون) لسماحة السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه