قالها المحقق الأستاذ: نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرّحمة والأخلاق...
بقلم احمد الحياوي
هل يكون التخلف في العالم العربي عائد إلى أن العرب لم يستطيعوا على مدى تاريخهم أن يبنوا دولةً، وإنما بنوا أنظمة سياسية مرتبطة بالقبيلة و الطائفة وأهوائها، وهو ما يتناقض مع بناء الدولة وإقامة مؤسسات. وهكذا كان النظام، دائما، فَرْدًا، وكانت المؤسسة التابعة له قبيلة- طبعا، لا لحماية المجتمع، بل لحماية النظام.لا تعدد هنا، بل استتباعٌ وإخضاع. ولا حرية، بل تبعية. ولا فردية، بل قبلية: فنحن هنا جزءٌ من نظام، من قبيلة، من طائفة، قبل أن تكون مواطناً.ولا وطن إذاً، بل محمية، و بستان ودكان. ولا تقدم إذاً، بل دوران ..بعد أن أخذ الفساد الأخلاقي والفكري مأخذاً ، وبعد أن فشلت السلطة والحكومة وأهل الاختصاص، بتلك الفئات العمرية الشبابية في المجتمع ، و اللامبالات ، فالنتيجة انتشار أفكار الإلحاد والمحرمات والمخدرات والجريمة والعصابات، فأي مشروع للأجيال لم يتحقق يقابل بالصد والرفض، وهو شيء معروف في الشعوب التي تعاني مجتمعاتها من الحرمان والمفسدين والحيتان ، فبلد البترول والحضارة والتراث في العراق ،.لم يستقر، حيث الخريج وصاحب الشهادة يبيع على الرصيف لاأحد بحاله ولا يكترث لواقعه إنسان والأطفال مشردون منهم من فقدوا آبائهم يبيعون في المفترقات ، وهذا واقع فمن المسؤول والمحاسب، أهل الدين، أم أهل السياسة ، يتحمله أين هم أهل الضمير الحي ؟ ولكن لا حياة لمن تنادي الملايين من العاطلين البعض لايملك في جيبه ألف دينار؟ ولسبعة عشر سنة لم تحقق لنا هذه الوجوه الكالحة، من القادة ، والزعماء، و الأحزاب ، إلا الحروب والويلات والتهجير ، فهل من متفطن ؟ هل من مغيث ، هل من وجدان حي، يسمع وقلب يشعر ؟!
استطاع رغم الإمكانيات المتوفرة، وبتوفيق الله تعالى ورضاه، رجل الاعتدال والتقوى المحقق الأستاذ الصرخي ، جمع تلك الشباب بحرصه العالي ورجاحة عقله ، في مجابهة تلك الرذائل المنتشرة ، وحماية وتقوية الإرادة والمعرفة لدى الشباب، وإقامة مهرجانات إسلامية توعوية ، ومسابقات دينية لقراءة القرآن والحوارات الفقهية، والأصولية ، وبحوث أخلاقية وتربوية ، في كافة المحافظات العراقية ، لمواجهة فكر التطرف و داعش كذلك التشبع في بث الأناشيد الوطنية والإسلامية، وأطوار الرأب و الشور ، وغايتها الابتعاد عن حبال الشيطان ورفقاء السوء والمضي بعراق خالي من الإرهاب وأجيال جديرة بالذكر والاهتمام المباشر والرعاية الأبوية ، ووحدة بناء الشعب وإيمانه ومصيره،
إن صاحب الفكر الإسلامي المعاصر يقول ... عن وحدة نبيّ الإسلام
نعم للوحدة الحقيقية الصادقة الفاعلة، وحدة الإسلام والرّحمة والأخلاق، وكلّا وكلّا وألف كلّا وكلّا و كلّا لوحدة فقط وفقط الفضائيات والإعلام، وحدة الكذب والنّفاق والخداع، وحدة الخيانة والقتل والسّمّ الزّعاف، وحدة الإرهاب والتّهجير والقتل والسّرقة والفساد.
شذرات من كلام سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني -دام ظلّه-
#أئمة_الضلالة_استغفال_باسم_دين ضريبة الشرفاء// فلاح أبو غربان كلمات: علي الجحيشي
https://bit.ly/3vaLqJM