الشّيرَازيّة الأَخْبَاريّة حركة يعيشون على السياسة، ،والتدليس ،والمال ،والسلطة..المفكر المعاصر مبيناً
بقلم احمد الحياوي...
تطور تدليس تاريخ فكر الشيرازيّة الإخبارية ليس في قضية المحسن والادعاء أن عمر تزوج من جنية بدل أم كلثوم !! إنما قد شرعوا في نظرية ولاية الفقيه أيضاً ومناصرتها بل توغلوا في فروعها ومناصبها ، وعملوا مع مرور الوقت على تزوير الكتب وأحاديث أهل البيت-عليهم السلام- ، وتأويل وسرقة أحاديث علماء وعملوا على إظهار الشعائر بصورة مُبالَغ فيها وعلى أساس أن المقصد من وراء هذا إبراز تَمَسُّكهم بالتشيُّع وحب آل البيت،!! !؟ فكُلَّما أُظهِرَت الشعائر اقتنعوا، أنّهم أقرب للالتزام بالتشيُّع من غيرهم. وتعاليم المعصوم، مِن الفرق الشِّيعِيّة الأخرى، . وهو ما حصل بمرور الوقت، إذ لا يجرؤ فقيه أو مرجع أن ينتقد الطقوس والشعائر الْمُبالَغ فيها، كالضرب بالسيوف على الظهور، والتطيير، ووصل الأمرُ إلى أن سُمِّي بعض الناس الذين يخدمون زوّار الحسين والمقامات بأسماء مِن قَبيل: “كلب الحسين]، بدلًا من “خادم الحسين”،والمشي على الجمر وهكذا. وهذه الطقوس لها أثر نفسي كبير على عموم وعوام الشِّيعَة، فاستطاعوا هؤلاء الإخبارية أن يكتسحوا الساحة بالاعيبهم وفي بلادٍ مثل إيران وسوريا والخليج ولندن في عملية التبشير وبسط النفوذ ، فلم يكن أمام الدولة الإيرانية المهيمنة عليهم إلا توظيف هؤلاء سياسيًّا فإيران تحاول الاستفادة سياسيًّا من كلّ عدوّ وصديق. ومصلحة متبادلة وكما في نقاط ..
1 -تَشَدُّد هؤلاء الإخبارية الشيرازية ضدّ السُّنَّة تشدُّدًا غير مسبوق في تاريخ التشيُّع كلّه، ربما فاق طرح القرامطة والإسماعيلية، في النَّيْل من رموز السُّنَّة ومن الصحابة، ومن أُمَّهات المؤمنين. وهذا الطرح لا تعتنقه الدولة الإيرانية بأجهزتها الرسمية ولا تقف بصرامة ضده، ومِن ثَمَّ فهو يغذِّي عملية الكراهية مجتمعيًّا ضدّ السُّنَّة، وهو ما تستفيد منه إيران كحائط صدّ ومانع من أي تعاطف شعبّي مع السُّنَّة في الداخل الإيراني أو في بعض المناطق العربية
2- يُظهِر المرشد الايراني وجماعته أنّه في منتصف الطريق بين المتشددين والمتسيِّبين، فيغلِّف تيَّاره بالوسطية، لا سيما إذا دَعَت المؤسَّسات الرسمية إلى التقارب السُّنِّيِّ الشِّيعِيّ وبحرمة سَبّ وقذف أُمَّهَات المؤمنين، وهكذا.
3 -العراك الديني والفقهي حول الطقوس والشعائر والدخول في متاهات الفروع الفقهية، والتصنيفات في تلك المسائل، بين المراجع، ومن ثمّ بين الحوزات، وبين التلاميذ، كلّ هذا يُفيد النظام السياسي الإيراني، بانشغال رجال الدين وتلاميذهم عن المشكلات الاقتصادية ومشكلات نظام الحكم الداخلية، بتلك الفروع والجزئيات والمتاهات، وهذه أبجدية من أبجديات أُطُر الاستبداد.
4 -يستطيع النظام الإيراني كبح جماح تلك الحركة وقت اللزوم إن استدعى الأمر، لكنّ بقاءها، خصوصًا عملها في الخارج في لندن،وغيرها من الأقطار وانتشارها في أوساط الشِّيعَة الحدود الإيرانية، لا يمكن كبحه، ومِن ثَمَّ يمكن أن تستفيد منه إيران بتقديم بعض أنواع الدعم المادي أو اللوجستي لهم، لتنفيذ مشاريعها الخاصة في المنطقة، ولاحتوائهم.
وهنا يشير لنا المفكر والمحقق الإسلامي مدى تلك المخاطر من سياسات تلك العناصر وكشفها على الملأ فيقول ..
ـشِيرَازِيّ وَأَخْبَارِيّ...مَنْهَج تَدْلِيس وَاسْتِئْكَال]
الشّيرَازيّ..ابنُ الجِنّ..قذر فَاحش سَـبّـاب
مُنتَهِك أعْراض..الأصْحاب والآل وَرَسول الله(ص)
الأَخْبَاريّة..إلغَاء العَقْل وتَجْهيل وَاستِخفاف
[المُحْسِن وَالبَاب والإسْقَاط..بَين..الحَقيقَة والخُرافَة والسّياسَة]
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1369613034449219585... #الصرخي_يغرد_ولايةالفقيه_ولايةالطاغوت #لايوجد_بالشام_قبر_لزينب