شّيرَازيّ اخْبَاريّ خب ضب، يَنصِبُ حَبَائِل الدِّينِ لِاصْطِيَادِ الدُّنْيا.. المحقق الْإِسْلَامِيُّ الْمُعَاصِر محقُّقًاً
بقلم احمد الحياوي...
انْحَدَرَ الْمُجْتَمَعُ الْإِسْلَامِيُّ، إِلَى عُصُورِ الِانْحِلَالِ وَالتَّفَكُّكِ بعد الْإِسْلَام و إنَّ مِنْ أَسْبَابِ التَّخَلُّفِ
الْيَوْمَ هو عَدَمَ مُوَاكَبَتِا لِلنَّهْضَةِ الْعِلْمِيَّةِ الْمُعَاصِرَةِ والتَّفْسِيرُ للعقائد الصحيح ، والتاريخ وتنامي الْفِكْرِ الْبَشَرِيِّ ـ فِي ضَوْءِ العديد من القضايا المهمة ومنها قَضِيَّةَ (المحسن ) والْقَضِيَّةُ الأخرى زواج (عمر من أم كلثوم )ابنة علي-عليه السلام- ، وَالَّتِي تُشَكِّلُ أَكْبَرَ تَحَدٍّ ظَاهِرٍ وَاضِحٍ لِلْعَالَمِ الْإِسْلَامِيِّ ,فِي تَّارِيخِنا والماضي والحاضر واستحلت بعض العَمائِمَ الفاسدة من رِجَالِ الدِّينِ والاخص الإخبارية و الشيرازي والمجلسي ،وخطباء مستئكلون وآخذون فِي الظُّلْمِ وَالِاسْتِبْدَادِ وَالِاسْتِغْلَالِ بِاسْمِ الدِّينِ نتيجة لِلشُّذُوذِ وَالِانْحِرَافِ والتحريف والمصالح والسلطة والمال والتلاعب في النصوص والأحاديث كيف مايشاؤون . الَّذِي وَصَلَ إِلَيْهِ بَعْضُهم ليسمموا أفكار المجتمعات التي تعيش حالة من الأهوال والنزعات والحقد وكله، من جراء تأثيراتهم السلبية على حياة الناس وعقائدهم وفي زعزعت الموروث الديني والمذهبي حيث تناقلوا الكثير من الأساطير والخرافات والأوهام الخيالية والعادات المتوارثة والجن منذ قديم الزمان واستمر ذلك التدليس والمكر لليوم غير العلمية و لا تمت للحق بصلة وهم لا يفترقون عن المشعوذين والدجالين والسحرة! وقد انتشرت الخرافات والأساطير الخيالية كمثل أن المحسن قد اسقط بسبب عصرة الباب وكسر ضلع فاطمة-عليها السلام- ؟!! وأن عمر- رض - تزوج من جنية ؟!!هذه خبائثهم وهذه مكائدهم وشيطنتهم وافترائهم على الصحابة والتابعين كذباً وتلفيقاً و بعض الجهلاء قد صدق أقوالهم وتركوا العلماء وفي خلاف هاتان القضيتان وصحتهما وهو نتيجة لغياب العلم والوعي وتركت لقرون ماضية وأن مَا أَكَّدَهُ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ ـ سلام اللَّهُ عَليهُ ـ فِي مَقُولَتِهِ الشَّهِيرَةِ: يُعْرَفُ الرِّجَالُ بِالْحَقِّ فِي كُلِّ حَضَارَةٍ من الدول هناك من يرْفَعُ من صَرْحَهَا ويُصَحِّحَ المسار ويرد الشبهات فَلَا ننْحَرِفَ عَنِ الْهَدَفِ السَّامِي الَّذِي أَرَادَهُ الدِّينُ والأخلاق والتقوى والفكر التي نراها في شخص المحقق الْإِسْلَامِيُّ الْمُعَاصِرِ الصرخي صاحب الحق والدليل والذي لايميل إلا مع الدليل والحكمة والموعظة والنصح والقول السديد والذي ظل مدافعاً عن معتقداتنا وقيمنا من الشك والضلالة .حيث ذكر بتغريدة مباركة فيقول.....
((5ـ[المُحْسِن وَتَدْلِيس الشِّيرَازِيّة (فَضْلَة الأَخْبارِيّة المُرْجِئَة)]
الشيرازي النموذَج الأنجَس والأخبَث والأرجَس
زعيم..تَدليس وفُحش وطائفيّة
فَضْلة الأخْبارِيّة المُرجِئة
حامل رايات إبليس للوَسوَسة والشّعوَذة
واللّعْن والسَّب وَالطَّعْن بِأَعْراض النّبِي وَالآل والأصْحاب))... انتهى
وهنا بعض رواة الحديث والعلماء الذين ينفون المحسن ..
-في تاريخ الطبري – الطبري - ج4 ص118 حيث ذكر الخبر عن أزواج علي-عليه السلام- وأولاده فأول زوجة تزوجها فاطمة -عليها السلام-
ولم يتزوج عليها حتى توفيت عنده وكان لها منه من الولد الحسن والحسين-عليهما السلام- ويذكر أنه كان لها منه ابن آخر يسمى محسنا توفى صغيراً وزينب الكبرى وأم كلثوم الكبرى ثم تزوج بعد أم البنين بنت حزام وهناك من العلماء من ذكر أيضا أم كلثوم ابنة علي-عليه السلام- التي تزوجها عمر بن الخطاب-رض- والمحسن كل الأحاديث تثبت أنه اسقط جنيناً في عهد النبي الأكرم-صلى الله عليه وآله وسلم- وكما يلي قال الطبرسي وهو يعدد أولاد أمير المؤمنين-عليه السلام- : " الحسن ، والحسين- عليهما السلام- ، والمحسن الذي أسقط .
وقال أيضا الطبرسي : " كان لفاطمة- عليها السلام- خمسة أولاد ذكر وأنثى : الحسن والحسين- عليهما السلام- ، وزينب الكبرى ، وزينب الصغرى ، المكناة بأم كلثوم- رض- ، وولد ذكر قد أسقطته فاطمة-عليها السلام- وقد كان رسول الله- صلى الله عليه وعلى آله وسلم- سماه - وهو حمل - محسنا
وقال الشيخ المفيد : . وفي الشيعة من يذكر ، أن فاطمة- صلوات الله عليها- أسقطت بعد النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- ولداً ذكراً ، كان سماه رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- - وهي حمل - محسنا وذكر ذلك أيضاً العلامة الحلي في اختصاره للإرشاد ..
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1371057117847822338.