الأخبارية أَيُّها الشّيرَازِيِّة أَيُّها المستأكلين باسم الدين إِلاَّ يَكْفِي زوراً واستخفافًا ، وكَذِبًا بحَشَر المُحسَن بيْن أَلأوْلاَدَ الَّذين أَعْقَبَؤا!!.. الْمُحَقَّقِ الأُسْتَاذَ كاشُفًاً الحَقيقَةُ
بقلم احمد الحياوي..
قال أبو عبد الله-عليه السّلام-: الشّيعة ثلاث: محبّ وادّ فهو منّا، ومتزيّن بنا ونحن زين لمن تزيّن بنا، ومستأكل بنا النّاس؛ ومن استأكل بنا افتقر"
لقرون ولسنين طوال وقد اشتعل الرأس شيباً لا يستطيع أحداً أن يتجرأ ويذكر حادثة أو قضية في منتهى الأهمية وهي إسقاط( المحسن )الذي كل الأدلة من علماء لهم مكانتهم العلمية أنه درج صغيراً أي أسقط من أمه فاطمة-عليها السلام- ويقولون عنه أنه أعقب !! انظروا للجهلة السفلة كيف يصنعون التلفيق ويحرفون كلام الطبرسي ؟ الإخبارية الشيرازية أقبح تجار في الدين والعقيدة غايتهم اللعب بعقول البشر على حساب كائن من يكون ...لو نظرنا حيث
قال الطبرسي في كتابه أعلام الورى الجزء الأول صفحة 396 بعد أن ذكر أولاد أمير المؤمنين الذكور والإناث قال ( وأعقب عليه السلام من خمسة بنين: الحسن والحسين-عليهما السلام-، ومحمد والعباس وعمر- رضي الله عنهم- .. وفي الشيعة من يذكر أن فاطمة- عليها السلام- أسقطت بعد النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- ذكراً كان سماه رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- - وهو حمل - محسنا، فعلى هذا يكون أولاده ثمانية وعشرون ولداً، والله أعلم .
وهنا الطبرسي كما قلنا ذكر أولاد أمير المؤمنين-عليه السلام- الذكور والإناث وقد أفرد بعد ذلك لكل منهم بحثاً خاصاً في كتابه .. ومن ثم قال وأعقب-عليه السلام- من خمسة بنين ويقصد أن الإمام ولد له من أولاده الذكور عقبا أي بنين وأحفاداً وعدهم وهم الحسن والحسين ومحمد والعباس وعمر .. ولا لبس فيه ولكنه أضاف بعد ذلك مباشرة ليذكر قائلا ( وفي الشيعة من يذكر أن فاطمة أسقطت بعد النبي- صلى الله عليه وآله ذكراً- كان سماه رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم- وهو حمل محسنا .. ) وهنا يتبين لكل ذي حظ ولب أن هذه الإضافة عن المحسن قد حشرت حشراً وليس من عند العلامة الطبرسي أكيد لأنه كما قلنا سابقا يعد من المعتدلين والأذكياء ولا يمكن أن يأتي بكلام بهذا الشكل المتهافت والمضطرب فمعنى.. أعقب من أولاده الخمسة واضحة المقصد كونهم عاشوا وتزوجوا وأولدوا أو أعقبوا .. ولكن كيف فات الطبرسي أن المحسن ولو تنزلنا بوجوده وحمله ومات سقطاً كيف يكون له عقباً أو أولاداً لأنه وبكل بساطة مات ولم يرَ النور فكيف أدخله مع أولاد أمير المؤمنين-عليه السلام- الذين أعقبوا أليس هذا لغوا وتجهيل وتدليس .. ولنتبع ماقاله هَؤُلاَءِ العُلَماءُ: في قضية المحسن ...
1-قال ابن أبي الثلج : " ولد لأمير المؤمنين ( ع ) من فاطمة ( ع ) : الحسن ، والحسين ، ومحسن ، سقط " .
2- وقال الطبرسي وهو يعدد أولاد أمير المؤمنين ( ع ) : " الحسن ، والحسين عليهما السلام ، والمحسن الذي أسقط
3 - وقال المامقاني :. ولدت له حسنا وحسينا ومحسنا ، وزينبا وأم كلثوم . وأسقطت محسنا
4- وقال الطبرسي : " كان لفاطمة ( ع ) خمسة أولاد ذكر وأنثى : الحسن والحسين عليهما السلام ، وزينب الكبرى ، وزينب الصغرى ، المكناة بأم كلثوم ( رض ) ، وولد ذكر قد أسقطته فاطمة ( ع ) بعد النبي ( عليه التحية والسلام ) . وقد كان رسول الله ( ص ) سماه - وهو حمل - محسنا .
5 - وقال الشيخ المفيد : " . . . وفي الشيعة من يذكر ، أن فاطمة ( صلوات الله عليها ) أسقطت بعد النبي ( ص ) ولدا ذكرا ، كان سماه رسول الله ( ص ) - وهو حمل - محسنا .
6 - وقريب منه ما ذكره الفضل بن الحسن الطبرسي .
7- وذكر ذلك أيضا العلامة الحلي في اختصاره للارشاد
8- قال ابن أبي الثلج : " ولد لأمير المؤمنين ( ع ) من فاطمة ( ع ) : الحسن ، والحسين ، ومحسن ، سقط " .
9 - وقريب منه أيضا ما ذكره ابن البطريق ( 2 ) فراجع . وفي كشف الغمة وفي العمدة بدل قوله " وفي الشيعة " قال : " وفي رواية : أن فاطمة الخ . . " .
10 - وقال جمال الدين المحدث الهروي بعد أن عد محسنا في جملة أولاد علي : " وأما محسن بن علي فهلك وهو صغير ، والحق أنه كان سقطا " .
11 - وقال ابن طلحة : " من أكثر ; فعد السقط ، يقصد بذلك المحسن " .
12 - وقال إبراهيم الطرابلسي الحنفي في الشجرة التي صنعها للناصر ، واستنسخت لخزانة صلاح الدين الأيوبي : " . . محسن بن فاطمة ( ع ) ، أسقط . وقيل : درج صغيرا . والصحيح أن فاطمة أسقطت جنينا " .
13 - وقال االحمزاوي المالكي : " وأما المحسن ، فأدرج سقطا "
وهنا كان لابد لرجل الاعتدال والتقوى والعلم المفكر والفيلسوف العراقي الصرخي أن يتدخل في كشف كل أنواع الكذب والتدليس عند الإخبارية والشيرازية وهو يقول ...
بكل غباء واستخفاف بالجهلاء.. اختار الأفّاك أن يحشر (المحسن) بين الأولاد الذين أعقبوا!!
(ج- بِكُلِّ غَبَاءٍ وَاسْتِخْفَافٍ بِالجُهَلَاء، اخْتَارَ الأَفّاكُ أَنْ يَحْشُرَ «المُحْسِن» بَيْنَ الأَوْلَادِ الّذِين أَعْقَبُوا!!عِلْمًا أَنَّ المُحْسِنَ عَلَى فَرْضِ وجُودِهِ فَهُوَ لَم يُعْقِبْ، لِأَنّه قَد مَاتَ سُقْطًا حَسَب ادّعَائِهم وَقَوْلِهم فِي نَفْسِ مَقْطَع النَّدْلِيس!! قَالُوا:{وَأَعْقَبَ(عَلَيْه السّلام) مِن خَمْسَةِ بَنِين: الحَسَن وَالحُسَيْن(عَلَيهما السّلام)، وَمُحَمّد وَالعَبّاس وَعُمَر(رض)، وَفِي الشِّيعَة مَن يَذْكُرُ أَنَّ فَاطِمَة(عَلَيها السّلام) أَسْقَطَت ذَكَرًا....مُحْسِنًا...}[إعلام الوَرَى ...انتهى لعنة الله تعالى على المستأكلين بآل محمّد (عليهم السّلام)
قال تعالى -
قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِي الظُّلُمَاتُ وَالنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ خَلَقُوا كَخَلْقِهِ فَتَشَابَهَ الْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ وَهُوَ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ..