قالها المحقق الاستاذ - لتكون نصرة النبي المصطفى في التّحصيل في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين...
بقلم احمد الحياوي
موجات التردي والإلحاد والأخطار النفسية كثرت و بدأت تعصف بالبلاد والعباد من جراء الفتن والفساد والحرو ب لا ينبغي السكوت عنها تحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى مواجهة لهذه المخاطر والانحرافات والتي تؤدي إلى التهلكة والى مسالك خطيرة
وأتت فكرة إقامة المجالس التربوية والأخلاقية للشباب من خلال المكاتب التابعة لمرجعيةالمحقق الأستاذ الصرخي في إنقاذ الشباب والتشجيع على الدخول والتواصل والمشاركة في دورات قراءة القرءان والدروس الفقهية والأصولية ضمن مشروع الشباب المسلم الواعد وإضافة القصائد الحسينية والوطنية وقصائد الرأب المهدوي و الشور في ذكر أفراح وإحزان إل البيت عليهم السلام وتحت شعار التقوى والاعتدال والوسطية وسيرا على المنزلة العلمية والفكرية التي قادها المفكر الإسلامي -دام ظله- نموذجًا حيًا لتأسيس عينة ناجحة من أشبال وشباب عراقي ناجح يأخذ الدور على عاتقه وإيصال رسالة إلى العالم إن السلام هوالأمان والايمان والرقي والقدوة الحسنة هو رسولنا الكريم صل الله عليه وعلى اله الطيبين الطاهرين لا يصنعها في واقع الارض إلا الشباب المسلم الواعد العراقي .
لقد أصبحوااليوم هم البوابة للفكر والمعرفة وما يحمله الشباب من المسؤولية عبر أبنائنا رجال يواجهون بكل شجاعة وثقة خطر المخدرات والخمور والجريمة والتي تتفرع وتقرع الأبواب وفي الشوارع والأسر والمدارس ولم تعالج من الجذر
إن الغاية هو إعداد الشباب الإعداد الصحيح وفق المنهجية العلمية التي رسمها المحقق الأستاذ الصرخي لأبنائنا وإخواننا هي إصلاح وتنوير للعقول والحلم والثقافة وأن المهرجانات الإسلامية تكون في أولها وأخرها هي أمان واستقرار للنفوس والابتعاد بها عن حبال الشيطان والوسواس .,
يقول المفكر الاسلامي المعاصر في موضوع نصرة الدين والمذهب والسير على - ( نصرة الرّسول المؤيّد
لتكن النّصرة الحقّة للنبيّ المصطفى- صلّى الله عليه وآله وسلّم- بأسلوب حسن صادق رصين في الدّرس والتّدريس والتّحصيل في طلب العلم وتحصين الفكر والقلب ونفوس المؤمنين، وفي تأليف وكتابة وخطابة وحديث كلّه في تعظيم الصّادق الأمين -عليه وآله الصّلاة والسّلام والتّكريم-.
شذرات من كلام سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني -دام ظلّه-