المفكر الاسلامي المعاصر – يكشف لحقيقة ان الشيرازي..من صُلْب نَجِس إلَى أنجس...
بقلم احمد الحياوي..
حظي كتاب الارشاد للشيخ المفيد رض بمكانة مهمة في الوسط العلمي، حيث عُدّ من أتقن المصادر التاريخية والروائية التي تعرضت لحياة الأئمة الأطهار (عليهم السلام)،واحتوائه على اثني عشر بابا وابتدا من الباب الأول: باب الخبر عن أمير المؤمنين تحدث فيه عن أخباره وفضائله ومناقبه وكلماته والمعاجز التي جرت على يديه وآثاره وخطبه وعدد أولاده والى اخر الأبواب وهو اثني عشر باباً بعدد الائمة عليهم السلام .وبعد ان فرغ الشيخ المفيد من تدوين كتاب الإرشاد سنة 411 هـ ق أي قبل وفاته بسنتين.. والسؤال المطروح وبعد ان حظي الكتاب بمكانة مهمة في الوسط العلمي، حيث عُدّ من أتقن المصادر التاريخية والروائية لكن لماذا هناك الكثيرمن التدليس والتحريف عند المجلسي والشيرازي اللذان دسا السم في العسل ولنلتفت لما قيل وحور ولفق في هذا الكتاب المغلوب على امره وغيره من الكتب المعتبرة وماهي الغاية والنتيجة ؟ حيث قالوا .نسخ الارشاد ثلاث نسخ اخرها عند الشيرازي للقرنين السابع والثامن ؟ بالحرف خ -ترجم كتاب الإرشاد كثير من الباحثين و أول مرة تحت عنوان ويحتمل (التحفة السليمانية)! ؟ ثم إلى الفارسية وترجمه إلى الإنجليزية ؟ كما استعنا بنسخة أخرى محفوظة في المكتبة الوطنية في طهران، راجعنا عليها سند الكتاب ومقدمته، وقد رمزنا لها بالحرف " ق.. وما إن اكتملت النسخ لدى المؤسسة حتى أوكلت إلى جملة من اللجان المختصة مسؤولية بهذا العمل في المؤسسة، وهي. في ضبط الاختلافات الموجودة بين مجموعة النسخ والأصل المطبوع، وقد كلف بهذا العمل كل من الإخوة الخ.. . ولما كان الكتاب من الأصول القديمة المعتبرة، فقد روعيت عند تخريج رواياته وأحاديثه والتي تكون قبل عصر المؤلف أو قريبة منه ??!.وأما ما أثبت من مصادر بعد عصر المؤلف فلم يكن الغرض منها إلا إعضاد النسخ الخطية.؟!! - حسم الاختلافات الواردة بين! النسخ واختيار الصواب، !! اللمسات الأخيرة له علاء آل جعفر مسؤول لجنة مصادر " بحار الأنوار " في المؤسسة. وقام الشبيري مراجعة سنده،. فقوبل الكتاب مرة أخرى على نسختي " ش " و " م " وإثبات الاختلافات السندية الموجودة في النسختين في الهامش، بينما اقتصر في متن الكتاب على الاختلافات المهمة، وقد استعين في هذه المرحلة بنسخة " ق " في سند الكتاب ومقدمته، ونسخة " ح " في موارد الاختلاف بين النسختين وتعيين الصحيح من السقيم وإضافة تعاليق قيمة وتحقيقات رجالية وغيرهاعلما بأن من خواص نسخة " ش " أنها نسخة منقولة مما قرئ على الشيخ كما هو الظاهر من هوامش الخ ..ولذا كانت هذه النسخة مورد اعتمادنا أولا ومن ثم نسخة " م " التي يتفق متنها غالبا مع هامش نسخة " ش "، ومن ثم سائر النسخ الأخرى.. مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث ..وهنا قد مر الكتاب بمراحل وترجمات وحذف فالمعنى انه تجميع وترقيع من هنا وهناك وليس اصلا وصورة اصلية وليست حتى طبق الاصل فلنتفطن لما حمله الشيرازي والمجلسي فيما بعد بالتزوير والكذب ورفده الى المفيد بمعنى استولى على كل الاحاديث والمواضيع بما يلائم هواهم وسياستهم ومصالحهم لا حبا بمضونه وصدق حديثه ويزيد لنا بصيرة ويقيتا من هذا الكلام المفكر الاسلامي المعاصر حيث يقول سماحته ...
المُحسِن..تَدْلِيس الشيرازِيّة(فَضْلة الأَخْبارِيّة المُرجِئَة
الشيرازي..من صُلْب نَجِس إلَى أنجس
لَعّان سَبّاب طَعّان..بِأَعْراض النّبِي وَالآل وَالأصْحاب
«الإرشاد» لا يَصمُد..أَمامَ مُدَلِّسة«المُحْسِن وَالإسْقاط»
[بَيْن المَطبوع وَالمَخطوطات وَالهَوامِش..وَنُسخة المجلِسي]
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1375727562538819585...