مجاهيل الإرشاد الأصل والمخطوط والمطبوع.. المفكر الإسلامي محققاً
بقلم احمد الحياوي
الإرشاد في معرفة حُجَج الله على العباد، المعروف بكتاب الإرشاد، كتاب في تاريخ حياة الأئمة-عليهم السلام- لمؤلفه الشيخ المفيد ( هج 413، حيث وزع الكتاب على قسمين: اختص القسم الأعظم منه بتاريخ وفضائل الإمام علي- عليه السلام- والحسن والحسين -عليهما السلام- وحوادث عاشوراء ونظراً للأهمية التي حظي بها الكتاب هناك من حاول التدليس والمكر والخداع في أغلب أحاديثة وتتلاعب بالنصوص
لمصالح دنيوية وللجاه والسمعة وتارة بدافع الحقد لا العقل ولا الأدلة لغواً وتحريفاً واستهزاءً بالعقول والبسطاء واعتمادهم رموز وجن وغيرها من غير الواقعي فكيف دقق من الجان وماهو المصدر الذي وضعوه في الإرشاد فلا أثر ولا اسم وقد
اختار الشيرازية والمجلسي منه ليسوقوا بضاعتهم في سوق الجهالة وأهل البغض من الصحابة-رض- ومن عرض الرسول والآل الكرام بحجج وافتراء لبقى الجهل والخرافة والأساطير ومنها إسقاط المحسن وجعلوا منها منفذ لبث سمومهم واتهاماتهم لعمر والصحابة في تلك القضية التي ليس لها شعرة من الصدق إلا من المؤسف لقرون من الزمن تصدقهم الناس
حتى بانت الحقيقة للناس وقد استطرق المحقق الأستاذ الصرخي العديد من الإشارات والأدلة الواضحة المبينة في أدق التفاصيل العقلية والعلمية والواضحة على المجتمع المسلم الواعي وحيث يشير سماحته قائلا...
إلى ذلك العنف والظلام الفكري، يرجع أخذهم في كتاب الإرشاد المطبوع الأصل
(المطبوع مسبقاً ، المطبوع غير المحقق )بالرغم من فقدانه لأي قيمة سندية !!
فلجنة التحقيق نفسها لم تتحدث عن مصدر وخلفية المطبوع (الأصل )ولا عن اسم كاتبه!!
فكيف تم اعتماده بصياغته ومضمونه ؟!!
ويضيف الأستاذ المفكر في تغريدة مهمة ...
الشّيرازي ناصِبيّ..أنجَس من..الكَلب وَالخنزير
يَسبّ ويَطعَن.. بِأَعْراض النّبِي وَالآل وَالأصْحاب
الشيرازي جِنّي..من صُلْب نَجِس إلَى أنجس
المُحْسِن..تَدْلِيس الشِّيرازِيّة(فَضْلة الأَخْبارِيّة المُرجِئَة)
[«الإرْشَاد» لَا يَصْمُد...أَمَامَ مُدَلِّسَة «المُحْسِن وَالإسْقَاط»]
https://twitter.com/Alsrkhy.../status/1377503508853837826...