المنظومة الفكرية في نظر الفيلسوف المحقق الصرخي
بقلم احمد الحياوي..
إنّ الإنسان هو جزء من هذه الطبيعة، وليس فوقها، ولذا فإننا يجب أن نعيش على نحو أخلاقيّ مستقيم معتدل ، ولا نقبل بالقيود المحيطة بفكرنا ولاتبعية سلوكية محطمة ورفض بكلّ شجاعة وتفكر. أمّا الاعتدال فناصره المحقق الأستاذ الصرخي أيضاً، والذي يشمل على منهج التقويمي للفرد ولمعنى الفضائل المختلفة والممارسة المتناسقة للصدق والأخلاق معها في مدرسة العلم والتقوى،والتي أطلق عليها اسم "الوسّطية والاعتدال". وهناك قاعدة أخلاقية واسعة تُعرَف باسم "المنظومة الفكرية للمفكر الإسلامي الصرخي حيث فسر العديد من الأخطاء والتدليس التاريخي لبعض المفسرين المشعوذين الذين حرفوا بعض القضايا التاريخية عن جوهرها وصورتها الجلية في الإسلام الحقيقي ولقد أشاعوا الاقتتال المذهبي والطائفي وجعلوا الفتن والعداء والحروب منهجاً عدائياً تنصب علينا إلى اليوم وخصوصاً من بعض أهل العمائم و الفتاوي الضالة وآخرهم الشيرازي والمجلسي اللذان دسوا السم في العسل ففي من هذه التشويهات في القضايا شملت كتاب الإرشاد للمفيد-رض- حيث وضع الشيرازي كبير المخادعين واهل التدليس بين المطبوع والمخطوطات والهوامش .ونسخة المجلسي .التي لاتتطابق و الكتاب المذكور. فقد حرفوا الأحاديث والنصوص والروايات والمخطوطات والكتب القديمة لكبار العلماء بغضاً بالصحابة-رض- وأيضاً نهجوا للكراهية وفي السب والشتم في أعراض النبي-صلى الله عليه وعلى آله الطيبين- فجميع وأغلب ماصدر من المفيد والطبرسي-رض- حرفوها كيداً وبغضاً وكرهاً بمن كان الرسول الأكرم يعدهم خير الأصحاب ويستئنس بهم وبرفقتهم .. فهل نفطن لذلك التحريف ومانجم عنه وتحريف مسار أمم قد خلت من القرون وأضافوا عليها عداءً "كسبيل للخروج من المعاناة الناجمة عن الرغبات غير قابلة للتحقيق من أجل الملذات والسلطة والمتاع...
فيقول المحقق الأستاذ في المنظومة الفكرية...
المنظومة الفكرية...
نحن نحاول أنْ نعطي منظومة فكريّة ولو على نحو التّرويج، منظومة فكريّة إلى حدّ ما نحاول أنْ تكون متكاملة لتفسير فلسفة التّاريخ، للتّفسير الفلسفي للوقائع التّاريخيّة الّتي مرّت على المسلمين وعلى طول التّاريخ الإسلامي، لا تملّقًـاً لهذا ولا تزلّفـًا لذاك.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -.