المفكر الإسلامي مبينًا - الواجب الشّرعي والأخلاقي والإنساني والتّأريخي يلزمنا نصرة النّبيّ المظلوم المهضوم
بقلم احمد الحياوي ...
عن سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه أَنَّهُ شَهِدَعَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعلى اله وسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : (لَا يَقْعُدُ قَوْمٌ يَذْكُرُونَ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ إِلَّا حَفَّتْهُمْ الْمَلَائِكَةُ وَغَشِيَتْهُمْ الرَّحْمَةُ وَنَزَلَتْ عَلَيْهِمْ السَّكِينَةُ وَذَكَرَهُمْ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ) رواه مسلم
فكم نحن بحاجة إلى موعظة وإخلاص مع الله والرسول والمؤمنين وتدارك الإنسان نفسه وأهله والتحصين عن الهوى وما يلحق بنا من أهوال وفواجع وكسرا كبيرا وإهمالا للأجيال ولمتطلباتهم والكل تنظر لهؤلاء الشباب وهم يتساقطون نفسيا ومعنويا واجتماعيا فلا احد يسمع لهم ولا احدا فكر في مد يد العون لإنقاذهم من مسالك الشيطان تارة ومن المخدرات تارة أخرى ولكن هل يبقى الحال هكذا !!
ام هناك حلول ؟ وماهي تلك المعالجات والسبل لاسيما ونحن اسلام وقدوتنا اطهر الخلق محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم والقران ربيع العمر وتلك المجالس القرآنية ومجالس الحفظ ولترقية الذات بالتقوى والاعتدال والوسطية فيقول في ذالك المحقق الاستاذ .. نصرة النّبيّ المظلوم ....
الواجب الشّرعي والأخلاقي والإنساني والتّأريخي يلزمنا نصرة النّبيّ المظلوم المهضوم -صلوات الله وسلامه عليه وآله- بكسر جدار وجدران الصّمت وشقّ حجاب وحجب الظّلام وإثبات أنَّ العراقيين الأخيار الصّادقين الأحرار هم الأنصار الحقيقيون للإسلام والقرآن والنّبيّ -صلّى الله عليه وآله وسلّم-، وهم المحبّون العاشقون لنبيّ الإسلام وقرآنه النّاطق ولدستوره الإلهي الخالد.
شذرات من كلام سماحة المرجع الأعلى السّيّد الصّرخي الحسني -دام ظلّه-