هدف الإنسان رضا الله - في فكر المحقق الصرخي.
بقلم – أحمد الحياوي
قال الله تعالى: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَىٰ وَالْفُرْقَانِ ۚ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ ۗ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَىٰ مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (185)
حقيقية لايمكن تجاهلها وفيها حماية النفس و الأبناء الشباب ، والتخلص من حبال الشيطان ، والاستمرار بقراءة القران وحضور المجالس فياتي دور الاب المحفز في المقدمة ، و الام، والمعلم ، والمرشد ،يجب أن يشكل ذالك شكل أساسيا في التربية ،فالمشاكل والمعوقات تبدأ بالأهمال وتنتهي بالكوارث ؟ فيجب علينا المحافظة على الشباب من الرذائل ، ورفقاء السوء، وبعد أن شاهدنا تزايدنا ملحوظ للمحرمات والألحاد وأخذت الجريمة والقتل تأخذ محلها من واقع حياتنا ، وفعل المخدرات مأخذنا متزايدنا يصب في زوايا المجتمع ومؤسساته ،ومع أنعدام الامن والمراقبة والتوجيهات وغياب الإرشادات التربوية والبرامج الدينية والوعي ، واذا ما لاحظنا ان مواقع التواصل عبر النت يشوب بعضها الفساد وأنعدام المراقبة في أجهزة الموبايل والتي تاتي سلبا على شبابنا ، فهل من متفطن ؟هل من مدرك للخطر، من جهة أخرى نرى الأعلام بات بعيدا عن قضايا المجتمع وهمومه وتطوره ،كأنما همه الأكبر أخبار السياسة والمسؤولين والاحزاب و أهل القرار؟ فالنتائج اكيد سوف تكون نحو الهاوية، ليستمر العناء، ويبقى الجهل ،والمرض والفقروالتخلف مستفحل !! فاين الحصانة الفكرية ؟أين يد العون للشباب العراقي ،لانقاذهم ودفعهم الى الامام الى تعاليم ووجوبات الاسلام الحقيقي اين المراكز التثقيفية والتطويرية ، والتربوية لقد استطاع المحقق والمفكر الصرخي من مداواة الجراح وذهب الى إعداد منهجا توعويا لينهض بقدرات الشباب في المشاركات والمسابقات والمهرجانات في الجلسات القرانية والرمضانية بعيدا عن المصالح والمطامع وفي إعداد جيل واعي مثقف مؤمن مسلم رجال صادقون مع ربهم ودينهم و اهلهم ووطنهم ومستقبلهم حيث يقول رجل التقوى والاعتدال المحقق الاستاذ الصرخي في الصّلاح والتّكامل..
كلما كان هدف الإنسان رضا الله -سبحانه وتعـالى- الّذي لا تتناهى عظمته ولا تنقطع قدرته ولا تنتهي نعمه، كلّما كان ذلك منعشًا لآماله ومؤثّرًا في اقترابه من الصّلاح والتّكامل.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه
علينا ان نكون متسامحين متراحمين متحابين ففي ذلك يكون الإسلام وتكون الرحمة الإلهية كجزاء لنا وأمتثالنا للصدق و للحق وفي بناء جيل واعي مثقف نلتمس منه الخير لقادم الايام ومستقبل ناصع واضح ...