التّعلّق بالدّنيا وزخرفها- في نظر المفكر الإسلامي المعاصر
بقلم احمد الحياوي
قال تعالى .إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدًا ..
سار الشباب الواعي اليوم وهم يسألون الباري-عز وجل- أن يرحم شهدائنا شهداء المبدأ والعقيدة وأن يحفظ عراق الأنبياء والأولياء والرسل والأوصياء من الطامعين فتراهم يرتقون بعبق ونفس القرآن يبتغون وجه الله ورضوانه وراحة للقلب والضمير والوجدان فلقد ضاق صدر العراقيين بين حروب ونزاعات وإلحاد وتيارات ومحرمات ماأنزل الله بها من سلطان وهناك من انحرف وانجرف للأسف عبر تلك المساؤى والضلالة والرذيلة .. لكن عبقرية وحكمة وتحدي صانع طاقات الشباب ومجدهم تعالت ونمت حسب المنهج العلمي والأخلاقي والتقوائي للسيد المحقق الصرخي
عازماً على نشر أسس الصفات النبيلة والأخلاق السامية والمناهح التربوية ومنهجية سليمة خالية من التشوهات ونحو تطور وبناء تلك الأجيال الواعية ودفعهم نحوالاعتدال والتقوى والوسطية بكل السبل والغايات والطرق فأخذ على عاتقه تقويم الشباب في حضور المجالس والأمسيات الرمضانية والندوات الثقافية في المساجد والمكاتب والدور. و تحت شعار إقرأ وارتق بصفاة النبي الأكرم بأخلاق وتعاليم الدين الحنيف وحتى ترتقي تلك الأبناء بذكر الله ومعرفة أسس الأسلام والرصانة الفكرية والابتعاد عن ماحرمه الله تعالى ومن خلال إجراء المسابقات أيضاً وتحفيز الشرائح الشبابية وتقوية الشخصية والعزيمة والإرادة لبناء جيل واعي مثقف ...
فيقول المفكر الإسلامي الصرخي ..في موضوع التّعلّق بالدّنيا وزخرفها...
الانشداد والارتباط والتّعلّق بالدّنيا وزخرفها من التّرابيّات والعنصريّات من غريزة الإنسان، لأنَّه مخلوق منها، فيحبّ ويرغب في جمع ما يؤمّل البقاء، ويطلب ويسعى للحصول على ما يكفيه في حياته، ومثل هذا الطّموح والأمل ليس فيه بأس فيما إذا كان السّعي لتحقيقه من أجل الخير والصّلاح والسّعادة للفرد والمجتمع في الدّنيا والآخرة، طبقًا للتّعاليم الإسلامية.
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني - دام ظلّه -