عمريّ بَكَريّ بشَهَادَةً وبتَزْكِيَةِ عَليَ.. الْمُفَكِّرِ الْإِسْلَامِيِّ المَعَاصِر مُحقُّقًا
بقلم – احمد الحياوي
بَعْدَ تَزْكِيَةِ النَّفْسِ يُصْبِحُ الأِنْسَانُ مَحْبْوباً عِنْدَ اللهِ وَ صَالِحًا فكيف إذا كان ذلك الذي زَكيّ هو علي-عليه السلام- والمزكى عمر- رض- وبعد أن قَرَّرُعلي-عليه السلام- تَزْكِيَته وارشاده مع الْمُصَاحبة والمصاهرة وعَلَى دَعْمَهُ بِلاَ مُنَافَسَةٍ أو مصلحة أو سياسة أو رياء أو جاه أو سلطة أو طمع أو مال إلا الدين والحق
فهل يبقى بعد عاقل يشكك في تلك العلاقة وهنا سوف أترك الشخص المثقف والواعي أن يستدل على ذلك من خلال ماطرحه الأستاذ المحقق الصرخي حيث يتناول الموضوع من عدة جوانب وفي فقرات أدناه ومنها.. بحثه (عُمَر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).......إيوَانُ كِسْرَى...بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم !!) قال في العنوان الأول
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف29]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيَةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق
حيث تكلم سماحته عن التقليد مختص في فروع الدين وأما أصول الدين ومايرجع إليها من اعتقادات فلاتقليد فيها وعلى الإنسان المكلف أن يطور من مستواه الذهني ويجب البحث والتدقيق والمقارنة والمفاضلة وأيضاً يقول سماحته أن الصدق والانصاف والوسطية والاعتدال لاترضي النفوس المريضة المشحونة بالكره والبغضاء والطائفية والتطرف خاصة مع تلوث المجتمعات بالسياسة ومكرالتسلط والشعوذة والاستئكال المقرون بسوء الخلق والانحلال ويضيف المفكر الإسلامي قال علي-عليه السلام- ....
« لله بلاء فُلاَن ،(عمر) فَلَقَدْ قَوَّمَ الاْوَدَ، وَدَاوَى الْعَمَدَ ، وَأَقَامَ السُّنَّةَ ، وَخَلَّفَ الْفِتْنَةَ ! ذَهَبَ نَقِيَّ الثَّوْبِ، قَلِيلَ الْعَيْبِ ، أَصَابَ خَيْرَهَا، وَسَبَقَ شَرَّهَا ، أَدَّى إِلَى اللهِ طَاعَتَهُ ، وَاتَّقَاهُ بِحَقِّهِ ، رَحَلَ وَتَرَكَهُمْ فِي طُرُق مَتَشَعِّبَة ، لاَ يَهْتَدِي بِهَا الضَّالُّ ، وَلاَ يَسْتَيْقِنُ الْمُهْتَدِي » .( (3 /92 جزء12).
واستمر المحقق قائلاً : إذا كان الإمام علي-عليه السلام-عمرياً , فالواجب على كل شيعي صادق أن يكون عمرياً , حباً لعلي والاقتداء بعلي وموالاة لعلي-عليه السلام- , وهذا هو الدين والعقيدة والأخلاق .فأين المحسن أين الضلع المكسور أين الصوت أين الضرب أين الاسقاط أين الجريمة أين الموت ؟؟...ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبة لايهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي ..ذكرها أمير المؤمنين- عليه السلام- في نهج البلاغة طرح الموضوع بطريقة علمية بالدليل والاستدلال إلى آخر المحاضرة أدناه وهنا الشيرازية والاخبارية يأتون بالجنية والشعوذة والسحر لمواضيعهم وتحضير الأرواح إلى آخرها من الخرافات
في قلب الحقيقة والانتقاص من عمر- رض- ومن صحابة رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- اترك القارىء الكريم مع المحاضرة لتبين الحقيقة من الضلالة والبدع والخداع ..يتحدث بها السيد المفكرالصرخي ..رجل الاعتدال والتقوى ...
https://bit.ly/3dPEQ4O