المحقق الصرخي: إذا كان الإمام علي- عمرياً , فالواجب على كل شيعي صادق أن يكون عمرياً
بقلم احمد الحياوي
قوله - تعالى -: ﴿ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَبَ عَلَى اللَّهِ وَكَذَّبَ بِالصِّدْقِ إِذْ جَاءَهُ ﴾ [الزمر: 32]
بعد أن تبين الحق من الباطل والصدق من الكذب والحقيقة من التدليس والمعروف من المنكر فهل هناك كلام بعد إلى أين أنتم سائرون أيها الضالون أيها المندسون تحت عباءة الدين وعمائم الفسق والفجور أيها الشيرازية فتجارتكم قد بارت وبضاعتكم قد عرف مصدرها و زيفها فحتى غير المسلم لايرضى على افترائكم وكذبكم وسبكم ولعنكم للصحابة ولقيم ومعاني وأخلاق الرسول الأكرم ولا الإسلام ألا يكفيكم خراب الأوطان ألا يكفيكم الدماء والقيل والقال في عرض النبي وأصحابه فهل أنتم وزبانيتكم وفتاويكم الضالة جعلتنا ننعم بالأمان هل ماتنصبوه للطوائف والمذاهب اطمئنان لقلوبكم التي ملئت حقداً وكرها وحروباً وتهجيراً واقتتالاً وطائفية وتشريداً فالسبب الأول في الذبح والقتل والدمار أنتم زيفتم التاريخ وزورتم كتب أفضل العلماء أمثال المفيد والطبري-رضي الله عنهم- وإلى اليوم مايعانيه العرب والعراق من جراح أنتم أساسه بقنواتكم وإعلامكم والنعاج من أتباعكم فما يزيدكم ذلك التخريف والأساطير إلا ضلالة وبعدأ عن الله وقرباً من النار التي ستشوي وجوهكم وأيديكم والسنتكم بما اقترفتم وخلفتم من دمار في المجتمعات المسلمة ...يقول المفكر الإسلامي المعاصر ...لا كلام بعد شهادة أمير المؤمنين-عليه السلام- وتزكية الواقعية للخليفة عمر خاصة أنها جاءت بعد أحداث الرزية والسقيفة وبيعة الخلافة وحادثة بيت فاطمة-عليها السلام- ....
وبعد أن استخلف عمر علياً على المدينة وطلب مشورته وقد نصحه علي-عليه السلام- بعدم الخروج بنفسه لقتال الروم فقال له (إنك من تسيرإلى هذا العدو بنفسك فتقتلهم فتنكب لايكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون له ...فلنتأمل في هذا الحديث كيف حب علي-عليه السلام- لعمر في نصحه والخوف عليه ومساندته ومشاورته في كل الأزمات والحرب؟
وأيضاً يقول المحقق الأستاذ إذا كان الإمام علي- عمرياً , فالواجب على كل شيعي صادق أن يكون عمرياً , حباً لعلي والاقتداء بعلي وموالاة لعلي-عليه السلام- , وهذا هو الدين والعقيدة والأخلاق ...فأين المحسن ؟أين الضلع المكسور؟ أين الصوت؟ أين الضرب ؟أين الحرق والبسمار وأين الاسقاط أين الجريمة أين الموت ؟؟...ذهب نقي الثوب قليل العيب أصاب خيرها وسبق شرها أدى إلى الله طاعته واتقاه بحقه رحل وتركهم في طرق متشعبة لايهتدي بها الضال ولا يستيقن المهتدي ..ذكرها أمير المؤمنين- عليه السلام- في نهج البلاغة طرح الموضوع بطريقة علمية بالدليل والاستدلال إلى آخر المحاضرة أدناه وهنا الشيرازية والاخبارية يأتون بالجنية والشعوذة والسحر لمواضيعهم وتحضير الأرواح إلى آخرها من الخرافات ليوهموا السذج من الناس والبسطاء وكذلك
في قلب الحقيقة والانتقاص من عمر- رض- ومن صحابة رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم- لتبين الحقيقة من الضلالة والبدع والخداع ..يتحدث بها السيد المفكرالصرخي ..رجل الاعتدال والتقوى والوسطية أمام العالم أجمع لكشف كل الأكاذيب والخزعبلات ولنكون واعين ومتفطنين لما يحصل ويجري علينا من ظلم وتفرقة وجرائم بحق الإنسانية ...
https://bit.ly/32TYyGo