الزَّهْرَاء.علْم..وعِفَّة..ورَحْمَة..وأَخْلَاق سار على تقواها الشباب الواعد.. المحقق الصرخي أنموذجا..
بقلم احمد الحياوي
فاطمة-عليها السلام- إنها المُنَزَّهَةُ...عَن...التَّدْلِيسِ وَالشَّعْوَذَةِ وَالخُرَافَة فتلك الطاهرة النقية التي تعجز الأوصاف في وصفها إنها السلام والأمان والحب لكل مسالم أنها العلم لكل متعلم فهي الأخلاق والعفة لكل نساء العالم من هذا الصرح والإيمان بدءًا مشوار الشباب مهرجانهم الأول التربويّ الرساليّ المعبّر عن المنهج الوسطي المعتدل في بث النصح والإرشاد والموعظة والزهراء-عليها السلام- كانت ولازالت القدوة الحسنة،والمثل الحي والذي جسّدته -سلام الله عليها- في الصبر والتقوى وطاعتها لله رب العالمين ولرسوله الكريم وابن عمه الأمين- صلوات الله عليهم أجمعين- ليس كما يحاول أتباع المنهج التكفيريّ الطائفيّ الشيرازيّ المدلّس ترويجه من خلال الشعوذة والخرافة وأساطير، فلقد هم الشباب الواعد بالمشاركة في المهرجان ومن خلال نخبة من الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال، في مسجد النور وحسينية محمد باقر الصدر، في الديوانية.العزيزة فتخلل المهرجان تلاوات رائعة من القرآن العطر، وبحوثًاً علمية وأصولية مأخوذة من بحوث المرجع الأستاذ الصرخي الأنموذج الأحسن في كل معاني الاعتدال والوسطية ومن أصوات شابة مثقفة ومن بحث الأستاذ { المحسن بين الحقيقة والخرافة
والسياسة، و عمر -رضي الله عنه - .. إيوان كسرى بين الدين والتنجيم } مستدلّين على نفي خرافة المحسن والباب والإسقاط....
والتأكيد على المعاملة والعلاقة الحسنة بين الإمام - عليّ عليه السلام - وأبي بكر وعمر ر ض وتزكيته لهما ورضاه عنهما، ممّا يعني رضا النبيّ - صلى الله عليه وآله وسلم- ورضا فاطمة-عليها السلام- .
والاصرار على نسف الخرافات والأساطير والشعوذة والدجل، كما ألقيت بعدها قصائد الرأب والشور وأطوار أخرى وأناشيد وطنية في حب العراق وشهدت تفاعلًا لافتًا من قبل الناظرين والحاضرين والزائرين وتلك المجالس النورانية هي من فكر الفيلسوف والمفكر الإسلامي فالغاية هو خلق جيل واعي مثقف لا ذليل ولا ضعيف ولا انقيادي ولا سلوكي جيل واعد يفكر وبقراء وينهض ويرتقي في بناء وطنه العراق مبتعداً عن حبال الشيطان والجريمة والمخدرات والعصابات والإلحاد والانتحار ورفقاء السوء فهنيئاً لمن سار في طريق العلم ومن أجلِ تهذيبِ النفسِ وتربيتِها وتكامُلِها بالإيمانِ والتقوى,,
للمشاهدة على اليوتيوب:
https://youtu.be/JoMsBs-xDww