المحقق الصرخي مغرداً: فَاطِمَة…الخِدْرُ وَالعَفَافُ وَالحِجَابُ
بقلم – احمد الحياوي
من عفة وصبر وتقوى فاطمة وعلي - سلام الله عليهما- تعلمنا الاعتدال والتسامح والوسطية أسسا النهج التقوائي والفكري لا للعنف لا للتدليس لا للطعن لا للرذيلة لا للتشويه والخرافة ولا للانقياد للسراق والفاسدين نعم لوحدة العراق أرضاً وسماء الشباب اليوم لن تنطوي عليهم لعبة المكر والخداع التي دعا لها المزورون المستأكلون الضالون للناس بأفكارهم وطعنهم للرسول الأكرم- صلى الله عليه وعلى آله- فلقد كانا علي وفاطمة أحب مايكون للنبي ومن طهارة وعلم وشموخ ليس كما يقوله اليوم الشيرازية ومن يقتنع بهم فالصحابة ليسوا أقل شأناً من أهل بيته- سلام الله عليهم- حتى يطعن بهم وبعمر وأبا بكر وعائشة ومن يطعن بهم خارج عن الدين والأخلاق والعفة والملة ولايمثل أي طائفة ولا مذهب ولا دين عمر-رض- زوج أم كلثوم وأبا زيد ورقية برضا فاطمة وعلي-عليهم السلام- فمن أين جلبتم أساطيركم وجنياتكم حتى تشوهوا عرض النبي وأصحابه وأهل بيته ألايكفيكم ماحصل بنا من دمار وخراب وقتل وأنتم ماضون أيها الشيرازية بكذبكم وزيفكم وتحريفكم بأقوال العلماء أمثال المفيد والطبري-رض- فلم يعد لزوركم وبهتانكم من دار وقرار ولا للعمائم الفاسدة التي تطعن بكل طاهر وشريف
وهنا اجتمع الشباب الواعد للاشتراك بالأمسيات القرآنية الرمضانية بعيداً عن معترك السياسة والفتن والضلالة والمحرمات بكل اقتدار وفق المنهج العلمي الذي أسسه المفكر الإسلامي المعاصر لبناء جيل واعي مثقف ...سائراً على نهج فاطمة وعلي- سلام الله عليهما- وحيث يقول سماحته في الزهراء- عليها السلام- ..
نقْطة۱: [فَاطِمَة(عَلَيْها السَّلام)…الخِدْرُ وَالعَفَافُ وَالحِجَابُ]:
نقطة [يَا سَلْمَانُ جَفَوْتَنَا !!]
نقطة3: [“إِنَّهَا إِلَيْكَ مُشْتَاقَةٌ”!! أين الأعمى؟!]
{قَالت مَوْلَاتُنَا الزَّهْرَاء (عَلَيْها السَّلام): [أدْنَى مَا تَكُونُ المَرْأةُ مِنْ رَبِّهَا، أنْ تَلْزَمَ قَعْرَ بَيْتِهَا] … فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلّم): [إنَّ فَاطِمَةَ بِضْعَةٌ مِنِّي]}.[العُدَد القَوِيّة لِلْحِلِّي، مُستَدرَك الوَسائِل۱٤، مُسْتَدْرَك سَفِينَة البِحَار۳ للنمازي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطِمِيّة لأيمن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيَّة لِفَاضِل المَسْعُودِي، مَأسَاة الزَّهرَاء۱ لِلعَامِلِي]
اسْتَاْذَنَ أعْمَى عَلَى فَاطَمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام ) فَحَجَبَتْهُ، فَقَالَ لَهَا النَّبِيُّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلَّّم)[لِمَ حَجَبْتِهِ وَهُوَ لَا يَرَاكِ؟]، فَقَالَت(عَلَيْهَا السَّلَام): [إنْ لَمْ يَكُنْ يَرَانِي فَأنَا أرَاهُ، وَهُوَ يَشُمُّ الرِّيحَ]، فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): [أشْهَدُ أَنَّكِ بِضْعَةٌ مِنِّي]}[دَعَائِم الإسْلام۲ لِلقَاضي النعمان، مَنَاقِب عَلِيّ(ع)لِلمَغَازلَي، النَّوَادِر لِفَضْل الله الرَّاوَندي، العُدَد القَوِيّة لِلحِلِّي، مُستَدرَك الوَسَائِل۱٤ للنُورِي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطِمِيّة لأيمَن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيّة لِفَاضل المَسعودي، مَأسَاة الزَّهْرَاء۱ لِلعَامِلي]
۳- قَالَتْ فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلام): {خَيْرٌ لِلنِّسَاءِ أنْ لَا يَرَيْنَ الرِّجَالَ وَلَا يَرَاهُنَّ الرِّجَالُ}، فَقَالَ رَسُولُ الله(صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَآلِهِ وَسَلَّم): {فَاطِمَةُ مِنِّي}[مَكَارِم الأخْلَاق لِلطّبْرسي، البِحَار۱۰۱، وَسَائِل الشّيعة۲۰]
٤- {قالت (عَلَيْهَا السَّلام): [خَيْرٌ لِلْمَرْاَةِ أَنْ لَا تَرَى رَجُلًا وَلَا يَرَاهَا رَجُل] فَضَمَّهَا النَّبِيُّ الكَرِيمُ(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاةُ وَالتَّسلِيم)إلَيْهِ وَقَالَ: [ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ]}.[العُدَد القَوِيّة لِلحلّي، الأربَعون حَدِيثًا الفَاطميّة لأيمن عبد الكريم، الأسْرَار الفَاطِمِيّة لِفَاضل المَسعودي، مَأسَاة الزَّهْرَاء۱ لِلعَامِلي، مُسْتَدْرَك سَفِينَة البِحَار۳ للنمازي]
٥- {رَأَي النَّبِيُّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِه وَسَلَّم) فَاطِمَةَ(عَلَيْهَا السَّلَام)، وَعَلَيْهَا كِسَاءٌ مِنْ جِلْدِ الْإِبِلِ، وَهِيَ تَطْحَنُ بِيَدَيْهَا وَتُرْضِعَ وَلَدَهَا فَدَمَعَتْ عَيْنَا رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِه وَسَلَّم) وَقَالَ: [يَا بِنْتَاهْ تَعَجَّلِي مَرَارَةَ الدُّنْيَا بِحَلَاوَةِ الْآخِرَةِ فَقد أَنْزَلَ اللهُ عَلَيَّ «وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَىٰ»]، فَقَالَتْ(عَلَيْهَا السّلام): [يَا رَسُولَ اللهِ الْحَمْدُ لِلهِ عَلَى نَعْمَائِهِ وَالشُّكْرُ لِلهِ عَلَى آلَائِهِ]}[مَنَاقب آل أبي ..انتهى كلام الأستاذ والمحقق ..
https://bit.ly/338Vm9W