المحقق الأستاذ -سَائِرَا بشَبابنَاَ نَحْوالكَمَالِ والاعْتِدَالُ في الفكر
بقلم - احمد الحياوي
لقد إزدادت في الآونة الأخيرة مخاطر وموجات التردي والإلحاد والأخطار النفسية ،التي تعاقبت وكثرت وأثرت وبدأت تعصف بالبلاد والعباد ،من جراء الفتن والفساد والحروب والعوز والنقص والفقر ، وكلما كان السكوت عليها كلما زاد الطين بلة ،نتحتاج إلى وقفة حقيقية وإلى مواجهة هذه المخاطر والانحرافات التي تؤدي إلى التهلكة وضياع مصير شبابنا وأتت فكرة تقويم وتطويرنمط فكرالشباب الواعد عن طريق اعتدال الفكروالأخذ من المنزلة العملية والفكرية للمحقق الصرخي الحسني-دام ظله-ومن بحوثه العلمية وهو النموذجً الحيً لتأسيس عينة ناجحة من أشبال وشباب عراقي غيور ،يأخذ الدور على عاتقه وفي تطوير النفس واكتمالها بالكمال الديني والتربوي والأخلاقي والعقائدي الصحيح. تحت ما أوجبه الأستاذ بصفات عظيمة أهمها التقوى والاعتدال والوسطية والمثول إليها ، حيث أن الصراعات الداخلية والمستأكلين باسم الدين وتأجيج الأباطيل والمصائب والويلات وخصوصاً اليوم من مروجيها أتباع الأكاذيب والشعوذة من الشيرازية والتي أثرت في نفوس شبابنا والمجتمع العراقي المثقف ، وحتى الأنبياء والأولياء و التاريخ لم يسلم منهم ، راحوا يزورون في الكتب والأحاديث وفي كلام أفضل العلماء أمثال المفيد والطبري-رض- لصالحهم وجنياتهم وأساطيرهم ومن تحريف وتخريف في أحداث وقضايا تمس النبي الأطهر-صلى الله عليه وآله وسلم- وعرضه وزوجاته والأئمة الأطهار- عليهم السلام- ،فعلينا أن نعصم أبنائنا من سيطرة وأفكار هؤلاء ، وعلينا أن نفكر في أن نعد رجالاً يواجهون بكل شجاعة وثقة خطر التدليس و المكر والانحلال الفكري ومعها رافقة المحرمات ومنها المخدرات والخمور والجريمة ، ويجب أن تكون المرحلة القادمة ،هي في بناء شباب مسلم واعي عراقي وإعدادهم الإعداد الصحيح وفق المنهجية العلمية التي أرادها ورسمها المحقق الأستاذ الصرخي في إصلاح وتنوير العقول وزيادة الحلم والثقافة والمعرفة، وخصوصاً علوم القرآن وإقامة المهرجانات الإسلامية في المكاتب ، والدور والجوامع ومن أمسيات رمضانية وحوارات فقهية وأناشيد دينية ووطنية وأطوار الشور والراب المهدوي ،وتكون النتيجة في أولها وآخرها أمان وخلاص واستقرارلنفوس ولهؤلاء الشباب ،الذين عانوا ماعانوا تحت ظل الفقر والحرمان،لم يجد لهم حل ولا يد كريمة تنمي طاقاتهم وهواياتهم وحرمانهم من أبسط الأشياء ،ومقومات الحياة وكما تعيشه البلدان متنعمة بالخيرات فعندما نهيء أساسًا أخلاقيًا رصينًا من الأجيال الواعدة ،سيكون الغد مشرق والأمل كبير في أمة إسلامية عريقة، تحفظ أبنائها وسط الشعوب المسلمة المتحابة....
#الشيرازي_يطعن_بفاطمة_وعلي #الشيرازي_يطعن_بفاطمة_وعلي ماكو جريمة قتل مسلم الحريشاوي||كلمات: صاحب الطوفان
https://youtu.be/prK8p5DeF2Q