جمع من شباب العراق - يستنكروا ماقام به الشيرازية في الإساءات والتعدي على عرض و أصحاب النبي الأكرم...
بقلم- أحمد الحياوي
تصاعد الغضب العربي والإسلامي على خلفية الصحف الدانماركية التي نشرة الرسوم المسيئة إلى الرسول محمد صلى الله عليه وعلى اله وسلم،سابقا؟؟ ، وليس هذا وحسب لكن إعيد سيناريو الطعن والسب والشتم والتدليس والمكر في عرض النبي الاطهر وزوجاته واصحابه رض مرة اخرى وهو قبل الاول ؟ لايختلف شيئا بل أظلم وأرذل وانجس على لسان الشيرازية فلم يخلص من لسانهم ومكرهم رسول الله صل الله عليه واله ولا حتى عرضه ؟ لم تنتهي اساطيرهم وخرافتهم أنهم الأسوء في التاريخ والبشرية فأنهم لايمثلون الشيعة وأهل البيت براء منهم ، فلا فرق بين صورة الدنماركي والشيرازي من سب عرض وزوجات واصحاب النبي .الخاتم . ياعرب يامسلمين هذا يرسم قنبلة فوق عمامة النبي الاكرم وهذا ينتهك ويغلط ويشهر ويبتدع الخرافة ويسب أعراض النبي وأصحابه ؟؟!!!فلنفطن لافرق
لا يفرق اليوم بين المسيء عمدا والذي اساء جهلا ان كانا سرا أو جهرا فكلاها توضع في خانة وحزمة الكفر والألحاد والمكر والشعوذة !!
اليوم ترفع دعوات متزايدة ومن شيوخ عشائرعراقيين واكادمين واطباء وشباب أصلاء وعقلاء يستنكرون الاقوال والفتن والافعال التي جاء بها الشيرازية بحق الرسول صل الله عليه وعلى اله وبحق زوجاته واصحابه
فيقول المحقق الاسلامي الصرخي في عمر رض .. لا كلام بعد شهادة أمير المؤمنين-عليه السلام- وتزكية الواقعية للخليفة عمر خاصة أنها جاءت بعد أحداث الرزية والسقيفة وبيعة الخلافة وحادثة بيت فاطمة-عليها السلام وبعد أن استخلف عمر علياً على المدينة وطلب مشورته وقد نصحه علي-عليه السلام- بعدم الخروج بنفسه لقتال الروم فقال له (إنك من تسيرإلى هذا العدو بنفسك فتقتلهم فتنكب لايكن للمسلمين كانفة دون أقصى بلادهم ليس بعدك مرجع يرجعون له.. انتهى كلام الاستاذ ...فلنتأمل في هذا الحديث كيف حب علي-عليه السلام- لعمر وفي نصحه والخوف عليه ومساندته ومشاورته في كل الأزمات والحرب- وعلى عكس وصف الشيرازية الذين يخبطون الاوراق ليدسوا السم في العسل ... ونلاحظ تغريدة الاستاذ فيقول الواجب الشّرعي والأخلاقي والإنساني والتّأريخي يلزمنا نصرة النّبيّ المظلوم المهضوم ....انتهى كلام الاستاذ...
اللهم احفظ العراق من الماكرين والمسيئين والسياسين المازجين بين الدين والمستئكلين والمخادعين والناصبين العداء للاسلام والمذهب والعقيدة والحمد لله رب العالمين...