المفكر الاسلامي المعاصر- الشِّيرَازِي يَطْعَن...بِــ فاطِمَة وَعَلِيّ مَعَ عَائِشَة وَالنَّبِيّ ...
بقلم أحمد الحياوي
في كل مرة يزداد شرور وتدليس ومكر وخداع الشيرازية بالذات وخصوصا الطعن في عرض النبي صل الله عليه واله وبزوجاته وبعلي وفاطمة عليهما السلام من فكر المحقق الاستاذ المرجع الحق الصرخي قاصم ظهر المنافقين الذي قال قولته وفيها ايقاف نهج المستئكلين بالدين بل المشوهين لسيرة النبي واهل بيته وخاصته ..وبعد استغفال البسطاء وجهل المتابعين لما يتناولوه الشيرازية الاثمين الماكرين حيث لانسب ولا اصل لهم؟ حتى يتعرضون بالكلام على فاطمة سلام الله عليها لم تسلم سلام الله عليها من فواحش كلامهم وأنحرافهم ونجاستهم في القول وجعلوها كسائر النساء!! وهي العفيفة الطاهرة حتى يقحمونها بسائر الأكاذيب والفحش فقبحهم الله ,يقول الاستاذ المحقق في هذا الموضوع مفصلا ...
{مَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ}[الكهف٢٩]
[لا تَقلِيدَ في أصول الدّين...لَا تَقلِيدَ فِي العَقَائِد]
[أمورٌ لَا تُرضِي الطّـائفِيّ وَالتّكفِيريّ مِن كُلّ المَذَاهِب!! لَكِنّها تُوافقُ وَاقِعَ وَسَطِيّةِ الدّينِ وَالضّمِير وَالأخلَاق]
عُمَر(رَضِيَ اللهُ عَنْه).......إيوَانُ كِسْرَى...بَيْنَ الدِّين وَالتَّنْجِيم!!
الأوّل: عُمَرِيّ بَكْرِيّ.... بِشَهَادَةِ وَتَزْكِيَةِ عَلِيّ(عَلَيْه السَّلام)
الثّاني: الشِّيرَازِي يَطْعَن...بِــ فاطِمَة وَعَلِيّ مَعَ عَائِشَة وَالنَّبِيّ(صَلّى اللهُ وَسَلّمَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَزَوْجَاتِه وَآلِه الأطهَار)
۱- لِمَاذَا الشِّيرَازِيَّة وَزَعِيمُهم الجَاهِلُ الفَاحِشُ الشِّيرَازِيُّ دَعِيُّ النَّسَبِ؟!
۲- سَنُشِيرُ إلَى بَعْضِ مَكْرِهِم وَغَدْرِهِم وَكَهَنُوتِهِم وَدَسِّهِم وَتَدْلِيسِهِم، وَانْحِطَاطِهِم الخُلُقِيّ حَيْثُ ينْتَهِكُونَ حُرْمَةَ البَتُول فَاطِمَة(عَلَيْها السَّلام) وَحِجَابَهَا وَسِترَهَا وَعَفَافَهَا وَإيمَانَها!! كما فعلوا مع أم المؤمنين أمّنا عائشة(عليها السلام)!!
مَعْذَرَةً يَا أمِيرَ المُؤْمِنِينَ(عَلَيْك الصّلوَات وَالسَّلَام)، معذرةً يَا رَسُولَ الله(صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُه عَلَيْكَ وَعَلَى أهْلِ بَيْتِكَ وَزَوْجَاتِك). وَالكَلَامُ فِي نُقَاط:
نقْطة۱: [فَاطِمَة(عَلَيْها السَّلام)...الخِدْرُ وَالعَفَافُ وَالحِجَابُ]
نقطة۲: [یَا سَلْمَانُ جَفَوْتَنَا!!]
فِي هَذِهِ النُّقْطَة وَمَا بَعْدَهَا سَنَكُونُ مَعَ روَايَةٍ مَنْسُوبَة لِسَلْمَانَ الفَارِسِيّ(رض)، حَيْثُ قَالَ: {خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي يَوْمًا بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّمَ) بِعَشَرَةِ أَيَّامٍ، فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ(عَلَيْه السَّلام) ابْنُ عَمِّ الرَّسُولِ(عَلَيْه وَعَلَى آلِهِ الصَّلاةُ وَالسَّلَام)، فَقَالَ لِي: [يَا سَلْمَانُ جَفَوْتَنَا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ(عَلِيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)]، فَقُلْتُ حَبِيبِي أَبَا الْحَسَنِ، مِثْلُكُمْ لَا يُجْفَى غَيْرَ أَنَّ حُزْنِي عَلَى رَسُولِ اللهِ(عَلَيْه وَعَلَى آلِهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلام) طَالَ، فَهُوَ الَّذِي مَنَعَنِي مِنْ زِيَارَتِكُمْ}!!
أ ـ {فَلَقِيَنِي عَلِيُّ بْنُ أبِي طَالِبٍ(عَليِه السَّلام) ابْنُ عَمِّ الرَّسُولِ (عَلَيْه وَعَلَى آله الصَّلاةُ وَالسَّلام)}، فِي وَقْتِ صُدُورِ الرِّوَايَة مِن سَلْمَانَ(رض)، هَلْ كَانَ عَلِيٌّ(عَليِه السَّلام) مَجْهُولَ الشَّخْصِ وَمَجْهُولَ النَّسَبِ بِحَيْث يَضْطُّر سَلْمَانُ أنْ يَذْكرَ هَذِهِ التَّفَاصِيل؟!
بـ - الظّاهِرُ أنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَلْمَانُ مُنْعَزِلًا وَمُلَازِمًا لِبَيْتِه!! حَيْثُ قَالَ:{خَرَجْتُ مِنْ مَنْزِلِي يَوْمًا}
جـ - يُستَفَادُ أيْضًا، أنَّهُ لَا يُوجَدُ أيُّ أَثَرٍ جَسَدِيٍّ وَلَا مَظْهَرٍ خَارِجِيٍّ يَدُلُّ عَلَى حُزْنِ سَلْمَان(رض)، وَإلَّا لَكَانَ الإمَامُ عَلِيٌّ(عَلَيْه السَّلام) قَدْ لَاحَظَهُ، وَلَمَا عَاتَبَهُ وَأَنَّبَهُ، قَالَ(عَلَيْهِ السَّلام): {يَا سَلْمَانُ جَفَوْتَنَا بَعْ
دَ رَسُولِ اللهِ(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاةُ وَالتَّسْلِيم)}
د - {يَا سَلْمَانُ جَفَوْتَنَا..}، الجَفَاءُ قَبِيحٌ، وَالعُذْرُ بَاطِلٌ!! وَلَا يُعْقَلُ صُدُورُهُ مِن سَلْمَان(رض)!!
هـ - {حُزْنِي..طَالَ، فَهُوَ الَّذِي مَنَعَنِي مِنْ زِيَارَتِكُمْ}!! هَلْ نَتْرُكُ تَقَالِيدَنَا وَسُنَّةَ نَبِيِّنَا(صَلَّی اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم)، وَنَتَمَسَّكُ بِتَقَالِيدِ وَسُلُوكِ سَلْمَان(رض)! بِحَيْث نُعْرِضُ عَن مُوَاصَلَةِ وَمُوَاسَاةِ أهْلِ المُصَاب، إلَى حَدِّ الإعْرَاضِ وَالقَطِيعَةِ وَالجَفْوَة، بِدَعْوَی حُزْنِنَا عَلَى المَيِّت؟!!
و - هَل كَان سَلْمانُ أشدَّ حُزنًا مِن عَلِيٍّ وَفَاطِمَة(عَلَيْهِمَا السَّلَام)، حَيْث ابْتَعَدَ سَلْمَان(رض) وَأعْرَضَ وَجَفَا، بِخِلَافِ عَلِيٍ وَفَاطِمَة(عَلَيْهِمَا السَّلام)؟!
ز ـ إلْتَفِتْ، إلَى كَوْنِ الرِّوَايَة تَتَحَدَّثُ عَنْ وَاقِعَةٍ قَد حَصَلَتْ {بَعْدَ وَفَاةِ رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِهِ وَسَلَّم) بِعَشرَةِ أيَّامٍ}، بَعْدَ الوَفَاةِ بِعَشرَةِ أيَّامٍ فَقَطْ وَفَقَطْ وَفَقَطْ!!
نقطة۳: ["إِنَّهَا إِلَيْكَ مُشْتَاقَة"!! أين الأعمى؟!]:
يُكْمِلُ سَلْمَانُ(رض): {فَقَالَ(عَلَيه السَّلام) لِي: [يَا سَلْمَانُ ائْتِ مَنْزِلَ فَاطِمَةَ بِنْتَ رَسُولِ اللهِ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلَّم) فَإِنَّهَا إِلَيْكَ مُشْتَاقَةٌ}!!
أ- هَلْ يُعْقَلُ أنَّ عَلِيًّا(عَلَيْه السَّلام) قَدْ أرْسَلَ رَجُلًا أجْنَبِيًّا(غَيْرَ مَحْرَم) إلَى بَيْتِهِ لِيُقَابِلَ زَوْجَتَهُ فَاطِمَة(عَلَيْهَا السَّلام)، مِنْ دُونِ حضُورِ عَلِيٍّ(عَلَيْه السَّلام)؟!
بـ - هَلْ يُوجَدُ رَجُلٌ مِنْ عَامَّةِ النَّاسِ، فَضْلًا عَنْ أمِيرِ المُؤْمِنِينَ عَلِيٍّ(عَلَيْه السَّلام)، يَقُولُ لِرَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ(غَيْرِ مَحْرَمٍ): إنَّ زَوْجَتِي مُشْتَاقَةٌ إلَيْكَ؟!
جـ - أيْنَ الخِدْرُ وَالعِفَّة؟! أيْنَ الغِيرَةُ وَالرّجُولَة؟! يَسْتَحِيلُ أنْ يَكُونَ عَلِيٌّ(عَلَيْهِ السَّلَام) قَدْ خَالَفَ تَرْبِيَةَ وَسُنَّةَ رَسُولِ الله وَمَا فَعَلَهُ(صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّم) مَعَ زوجاتِه(عَلَيْهِنَّ السَّلَام)، عِنْدَمَا اسْتَأذَنَهُ ابْنُ أَمِّ مَكْتُومٍ الأعْمَى؟!!
د - قَالَ الكُلَيْنِيّ:{اسْتَأْذَنَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ عَلَى النَّبِيِّ(صَلَّى اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلَّم) وَعِنْدَهُ عَائِشَةُ وَحَفْصَةُ(رَضِيَ اللهُ عَنهُمَا)، فَقَالَ(عَلَيْه وَعَلَى آلِه الصَّلَاة وَالسَّلَام) لَهُمَا: [قُومَا فَادْخُلَا الْبَيْتَ]، فَقَالَتَا: إِنَّهُ أَعْمَى، فَقَالَ(صَلَّی اللهُ عَلَيْه وَآلِه وَسَلَّم): إِنْ لَمْ يَرَكُمَا فَإِنَّكُمَا تَرَيَانِهِ]}[الكافي٥، وسائل الشيعة۲۰]
الصَّرخيّ الحسنيّ
لمتابعة الحساب على:
تويتر: twitter.com/AlsrkhyAlhasny
الفيس بوك: www.facebook.com/Alsarkhyalhasny/
اليوتيوب: youtube.com/c/alsarkhyalhasny
تويتر٢: twitter.com/ALsrkhyALhasny1
الإنستغرام: instagram.com/alsarkhyalhasan
https://l.top4top.io/p_1947xqdwr5.jpg