نعم للزهراء العفيفة الطاهرة..نعم للتقوى والاعتدال- كلا للخداع والمكر والتدليس..المحقق الصرخي موحداً..
بقلم احمد الحياوي
في ظل القرآن وفي ينابيع العلم والمعرفة في طريق الحق والمعروف في السير بحب النبي- صلى الله عليه وآله وصحبه الأطهار-, ومن اتبعهم باحسن الأعمال والأحسان إلى يوم الدين للسلام الدائم للمحبة و التكاتف للتوحد بين صفوف الطوائف والمذاهب لرسالة الإسلام والمحبة والمودة ، مضيا ونهجاً واعتقاداً ثابتاً نحو أخلاق الرسول الأطهر و لكل القيم والمعاني والوسطية ، انطلقت شباب وأشبال وشيوخ العراق الأحرار لتقرأ لتتثقف لتتحاور لتدرس لتتعلم وتتفقه علوم وأصول الدين والعقيدة والشريعة الصحيحة لتنبذ وتستنكرالطائفية والظلم والعداء والمحرمات والتدليس والبغض
ضد النبي الأطهر وأزواجه وأصحابه ، استطاع هؤلاء الشباب رغم الامكانيات رغم ظلم الإعلام في أن يشاركوا في المهرجانات والندوات الأخلاقية والتربوية والحوارات الفقهية والأصولية والأناشيد الإسلامية والحسينية والوطنية وأطوار الراب المهدوي والشورالإسلامي وتحت شعار نُصْرَةِ الزَّهْرَاء(عَلَيْها السَّلَام)فَاطِمَةُ(عَلَيْهَا السَّلَام)...سَيّدَةُ النِّسَاء مثال للعِلْم...والعِفَّة...والرَحْمَة...والاخْلَاق تلك المُنَزَّهَةُ...عَن...التَّدْلِيسِ وَالشَّعْوَذَةِ وَالخُرَافَة.. اقيم المَهْرَجَان(٣)بمشاركة نخبة من أحسن الباحثين والقرّاء والرواديد والذاكرين من الشباب والأشبال الواعين ، في مسجد وحسينية الفتح المبين ، بابل .ليؤكد الشباب اليوم دورهم وثقافاتهم واصرارهم على التحلي بكل معاني الإنسانية والرحمة والتقوى والاعتدال وكان لهم خيرسند وعمد المربي والأستاذ الفاضل في استقطاب تلك الشباب وهو المحقق الأستاذ الذي استطاع أن يبني جيل واعي يستطيع أن يحمل كل تلك المعاني الأخلاقية والفكرية والابتعاد عن حبال الشيطان والفساد وتهذيب النفس وتربيتها وتكاملها بالإيمان ..حيث يقول سماحته المحقق الصرخي الحسني -أدام الله ظله- وفيما يخص مضمون تمكين المستضعفين في دولة العدل ما جاء في سورة القصص في قوله.....
قال الله تعالى: {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ طسم ﴿١﴾ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ﴿٢﴾ نَتْلُو عَلَيْكَ مِنْ نَبَإِ مُوسَىٰ وَفِرْعَوْنَ بِالْحَقِّ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٣﴾ إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٤﴾ وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ ﴿٥﴾ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ ﴿٦﴾} سورة القصص.
أقول: المعنى واضح في التّمكين للمستضعفين وإمام المستضعفين- عليه الصّلاة والتّسليم-، فمتى يحصل هذا التّمكين وعلى يدِ مَن؟! ولا يخفى عليكم أنَّ فرعون وهامان وجنودهما قد ماتوا قبل التّمكين المحدود الّذي حصل لاحقًا وحَكَمَ فيه أنبياء وملوك بني إسرائيل، فمتى سيشهد ويرى فرعون وهامان وجنودُهما ما كانوا يحذرون منه من نصر الله المُستَضعَفين وتمكينهم في الأرض؟!
مقتبس من بحوث السّيّد الأستاذ الصّرخي الحسني -دام ظلّه-انتهى كلام الأستاذ...
للمشاهدة على اليوتيوب:
https://youtu.be/dPJAYfarzeA اليوم الأحد ليلة ٢٧ رمضان ١٤٤٢هـ، التاسع من أيار ٢٠٢١ مـ
https://youtu.be/dPJAYfarzeA