شبابنا الواعد بين الأمس واليوم المحقق الأستاذ أنموذجا ..
السبت , 15 مايو , 2021
شبابنا الواعد بين الأمس واليوم المحقق الأستاذ أنموذجا .. بقلم احمد الحياوي إن الصبر على أداء الطاعات أكمل وأفضل وجها وسماتا للشباب ، وفي اجتناب المحرَّمات ، فإن المصلحة تحتم على الإنسان الطاعة وترويض النفس وترك المعصية والمفسدة ، فان عدم الطاعة لله تعالى وكتابه العزيز ورسوله الأمين وسيرة وأخلاق أهل البيت عليهم السلام وبالوالدين إحسانا ونصرة الحق والدين والمعروف ، توقعنا في الباطل والمعاصي والشيطان لا محال الذي هو يعده وأبغض وأكره للإنسان ، ان شبابنا الواعد اليوم ليس كشباب الأمس. شباب اليوم يتحدث ويفكر بطريقة علمية ومنطقية راقية لم أذكر أنني أو أحد ممن أعرف كان قد وصل إلى هذا المستوى الفكري المنطقي والعقائدي والذي بان من خلال المجالس القرءانية والحوارات الفقهية والأخلاقية لقد عبر هؤلاء الشباب عن مرائياته وتوقعاته وإحساسه في الحياة فإذا حديثه يفوق عمره فكرا ومنطقا، مما جعلني أتساءل، كيف وصل هؤلاء الشباب اليوم إلى هذا المستوى من الرقي الفكري والمنطق لاسيما ووجود المخدرات والمحرمات بأنواعها ولا وجود لناصح ولا منقذ يأخذ بأيديهم أن السبب في تفوق الشباب الفكري اليوم هو لما أسسه المفكر الإسلامي المعاصر فجعل من صفات التقوى والاعتدال والوسطية شعار يتمنى الجميع من له ابناء ان يشاركوا معهم في تلك الانشطة الفكرية ودورات القران والأناشيد الإسلامية والوطنية وأطوار الشور والرأب إن انفتاحهم واطلاعهم على البحوث العلمية والثقافية وتغار يد المفكر الإسلامي الصرخي المعاصر واستماعهم إلى أنواع من التحاليل للحوادث التاريخية والعقائدية المتكررة مما اختصر عليهم الزمان، فاكتسبوا خبرات هائلة ما كان لأحد من الجيل الماضي أن يكتسبها إلا أن يُعمر طويلا فيهرم فيخرف. وبالتالي تنطوي عليه الفتن والمصالح والتدليس والمكر ... يقول المحقق الصرخي - أهل الحقّ الّذين يميّزون الحقّ وأهله بالعقل والعلم والمعرفة والعمل الصّالح انتهى كلام الأستاذ... #التطيين_والتطبير_فعل_شيرازي شخص المحسن خرافة||عباس الموسوي ||كلمات :عباس السبتي