أيها الشيرازي ..راقصي الراب في العراق لم يسبوا عرض النبي وأصحابه ولهم نسب وحسب فماذا عن نسبك.. وحسبك..ومرجعك..أنت؟!
بقلم – احمد الحياوي
قوله تعالى : ( يخادعون الله والذين آمنوا ). إن المنافقين يخادعون الله بإظهارهم خلاف ما أبطنوا من الكفر ليدفعوا عنهم أحكامه الدنيوية ,والمصلحية والسلطة والمال والتدليس والسياسة .. والله هو خادعهم مجازيهم على خداعهم فيفتضحون في الدنيا .
في هذه الأزمنة المتأخرة قد توالت على الأمة الإسلامية الفتن من كل صوب أخرها التي أتى بها الشيرازي فهو الشر والمكر بعينه والبين إن بصيرته قد أعماها الله وأخذ التدليس والخداع والمكر والسب والشتم محله من عقيدتهم الضالة في عرض وزوجات النبي-صلى الله عليه وعلى آله- المنزه والمقدس حتى أصبح الشيرازي معتاداً في شتم الأعراض ولامحال مريضاً نفسياً فلم يعد يبصر الحق ولا حديث أخلاق يتفوهون به ولا دليل ولا من ينصف بها الخلق،ولا حتى نفسه ونحن إذ نرى الناس ونسمعهم كلما حدثت فتنة من الفتن والتناحر والطائفية من الطبيعي أن يكونوا فيها أساساً وسبباً
أما عن ما يقوله ذلك الكذاب الأشر في زوجات النبي يكفي أن يدخله الله في عقر جهنم خالداً فيها لأنه أصل المنكر لأنه الضلالة ومشروع للخسة والدنائة في تشويه العقيدة والدين والمذهب فهؤلاء الشباب هم أشرف منك ومن أتباعك لم يبيحوا دماء السنة ولا الشيعة ولم يتركوا ديارهم ليناموا بأحضان الغرب والخليج ولم يستجدوا ليؤسسوا القنوات الصفراء لتنشر البغض والانحراف والتحريف في الأحاديث فلم يسلم من كذبكم باسم الدين لانبي ولا رسول ولا صحابي ولاإمام ولامرجع وأن من إتبعكم على تلك الخرافات والأساطير والجن بعض الاخبارية والجهلة والمغرر بهم والذين ينعقون مع كل ناعق ومن المسئكلين بالدين أتباع السياسة والسلطة والأموال والسمعة والرياء....فلنحذر منهم لأنهم خراب الأوطان ودمار للإنسانية ....