أيها المستئكلين أيها الاخبارية أيها الشيرازية نقول كما قالها المحقق الأستاذ أن ابنُ الخَطّاب المَرْجع الأعلَى وخَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم
بقلم احمد الحياوي
المريض نفسياً بداء السب والشتم في أعراض النبي الأكرم وآله وأصحابه الشيرازي فنقول له ولاتباعه الوقفة التي يقفها الشباب الواعي في العراق ماهي إلا تقوى واعتدال ووسطية بما يتلائم مع واقع الشباب وأعمارهم نحو الكمال والتحلي بكل صفاة المسلم الأخلاقية والإخاء والمحبة بين أفراد الشعب الواحد اليوم أسس بنيان تلك الوقفات للتعبير عن الروح الأخلاقية والتسامح ونبذ الخلافات شعب واحد ترابطت خلاله أسر وعوائل وألفة بين المذاهب لافرق بين سني وشيعي ومسيحي وصائبي وكردي عائشة تبقى أم المومنين وعمر وأبا بكر هما نعم الأصحاب للنبي- صلى الله عليه وآله- فسوف نبقى ننشد
ونقول كما قالها السيد الأستاذ الصرخي عُمَر وَ عَلِيّ (عَلَيهما السّلَام)…….أمِير يَستَشِير الوَزِير…….فَانْكَسَرَ الفُرْس
قَالَ عليٌّ أميرُ المؤمنين (عليه السلام):{أَنَا لَكُمْ وَزِيراً خَيْرٌ لَكُمْ مِنِّي أَمِيراً}[نَهج البَلاغة]
الكَلَام في خطوات: ١- لَيسَ كَمدّعِي الوِلَايَة ومَرَاجِع اليوم تجّار الدّين، المُتَدَرّعِينَ بِالبسَطَاء وَالجَهَلَة وَالسّلطَة وَالحِمَايَات المُتَعَدّدَة، المُنشَغِلِينَ بِالوَاجِهَة وَالسّمْعَة وَجَمْعِ الأموَال وَتورِيثِها لِلأولَاد وَالأصْهَارِ وَالقَرَابَة!!
٢- إنّه ابنُ الخَطّاب( رض)، المَرْجع الأعلَى خَليفَة المُسلِمِين وَوَلِيّ أمْرِهم وقائدهم، يَستَشِير الوَزِير الإمَامَ(عليه السلام) فِي الخرُوجِ بِشَخْصِهِ إلَى أرضِ المَعرَكَة لِموَاجَهة الفُرْس وَجيوشهِم العَازِمَة عَلَى كسْرِ الإسلَام وَهزِيمَة المُسلِمِين.
٣- كَانَ التَّقيِيمُ وَالنّصْحُ فِي الحِفَاظِ عَلى حَيَاة عُمَر (رض) القَيّمِ بِالأمرِ نِظَامِ الأمّة أصْلِ العَرَبِ وَالمُسلِمِينَ، حَيث يَسْعَى كِسرَى يَزدَجرْد وَيَجتَهِد فِي قَطْعِه وَاستئصَالِه، لَكِن خَابَ سَعْيُه وَرَدّ اللهُ كَيدَه، وَخَابَ وَذَلّ كُلّ مَن اِستَنّ بِسُنّة كُبَرَاء الفُرْسِ وَالمَجوسِيّة، لَعَنَهم الله وَسَحَقَهم سَحْقًا فِي الدّنيَا وَالآخِرَة.انتهى كلام الاستاذ...
لقد طالب المفكر الإسلامي الصرخي بالدولة المدنية، وسعى إلى إقامة علاقات طيبة بين السنة والشيعة في وقت كان الـتوتر الطائفي يطغى على المشهد العراقي وأفتى بـ حرمة الدم العراقي، ورفض كل ما صدر عن سلطات الاحتلال وغيرهم ودعا إلى مشروع المصالحة والمسامحة...فما صنع الشيرازي المدلس غير ا شعال الحروب والفتن والفتاوي وخلق حرب نفسية بين أطياف شعبنا العراقي وهو شعب واعي ومثقف لا يرضى أن يمس عرض النبي و أي مخلوق آخر
على وجه هذه الأرض فكيف إذا كان عرض سيد الخلق محمد- صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين-.