رجل الأعلمية المحقق الصرخي ..بين سطور وآراء كبار العلماء والمسلمين العرب ..
بقلم ..احمد الحياوي
عندما نتحدث عن جانب من شخصية رجل لابد أن يكون ذلك الشخص ذات نسب وحسب وعلم ؟ لا أن نتحدث عن فارغين ولاعن سراق ولا عن من شبعت كروشهم حراماً ولا نتحدث عن من هدم الدين وأباح الدم العراقي ولاعن من سفك الأرواح وأشاع الفتن و الطائفية ولانتكلم عن الخطباء ولاعن المستئكلين باسم الدين ولا عن المدلسين القصاصين الروزخونيين ممن حملونا همومنا وحقداً وضغينة فوق جراحنا وهمومنا الذين أشعلوا الحروب وجلبوا لنا الدماروإيران وأمريكا وداعش وأتباع وأحزاب وسياسين مفسدين ليصبح العراق ساحة للصراع مقيداً بلا والي بلاوعي بلا راعي بلا عالم يصد الظلمة ويوقف المفسدين .. فكم من مؤيدين وأنصار وشركاء للباطل . الذين أذاقونا أشد الجوع والفقر والحرمان همهم المنفعة والسلطة والمال . وهنا لابد أن نقف بكل بفخر لنتحدث عن مفكر مرجع وعالم كبير مسالم قلبه على العراق أرضاً وكرامة .. ألا وهو رجل الأعلمية والإنسانية والوسطية الصرخي الحسني ابن السابعة والخمسون سنة من مواليد 1964 ابن بغداد الحبيبة ذلك المهندس المدني بعد تخرجه من الجامعة شق طريقه من جديد طريق العلم والاجتهاد والأعلمية ليكمل دراسته الحوزوية عند استاذه الصدر- رحمه الله- في البحث الخارج (الكفاية) ليغوص بعدها في أعماق الأصول والمنطق مجتهداً وفقيهاً ومفكراً إسلامياً معاصراً لايقبل القسمة على اثنين خاض بخبرته في أروقة التاريخ والعقائد محققاً بارعاً موضحاً العديد من الشبهات والأساطير والخرافات كاشفاً بالدليل العلمي والأخلاقي كل الخلافات والخزعبلات التي دعا إليها كثيراً من المدلسين والضالين أن رجل الفكر والتقوى الصرخي الحسني
أول من صلى وأقام صلاة الجمعة بعد مقتل السيد الصدر الثاني- رحمه الله- وكله مثبت صورة وصوت وتصديه للمرجعية حيث سميت جمعة( المسجد الأقصى) والقي القبض عليه أثر تلك الصلاة وبعض أنصاره أبان النظام السابق إلى أن احتل العراق بيد الاحتلال منذ 2003 وإذا أردنا أن نتحدث عنه فلا تكفي تلك الكلمات والسطور رغم الظلم ورغم الاتهامات و رغم قسوة قلوب بعض المحسوبين على الدين على شخص هذا الغظنفر والليث في الميدان ..ذلك الذي يتجدد عطائه ووطنيته وعقيدته وعلمه وشخصه البارز كل مادار وعصف الزمان بنا ليزداد قوة وعزيمة وثقافة كجده الكرار علي-عليه السلام- . لم يساوم محتل ولا ولافاسق ولاسياسي ولاكتلة ولاحزب لم تدنس يده بدماء الأبرياء لم يسلك إلا مسلك الاعتدال والتقوى قدم العديد من البيانات والأبحاث العلمية والفكرية والفلسفية عبرموقع صفحته الشخصية ملأت كتبه ومحاضراته كل بقاع الأرض والمكتبات العراقية و الألكترونية والورقية استفاد أغلب طلبة العلم في العراق والوطن العربي من بحوثه وتغاريده الأخيرة الشجاعة مما أنال إعجاب الكثير من علماء المسلمين في أرجاء العالم.. وارائهم ومواقفهم منه ومنهم كلام العلامة الدكتور محمد نجم -عميد كلية الشريعة -جامعة الأزهر الشريف
حيث أشاد بفكر وعبقرية ووسطية المحقق الأستاذ وكذلك البعض من المشايخ المسلمين العرب والمثقفين بمواقفه المشرفة النبيلة وقول الحق والمعروف والحكمة ...جعله الله مناراً للعلم وطريقاً للهداية وللمعرفة..ومن الله التوفيق...