الشباب الواعد يمضي قدما نحوى الاعتدال متحدياً الإرهاب والإلحاد والمخدرات..المحقق الصرخي دَاعْماً
بقلم احمد الحياوي
كثيرة هي العلل قليلة هي المعالجات شباب بين فقدان الأمل و ظروف قاسية بين صعوبة الحياة ومشقاتها المهلكة ، لاتكاد ترى النور فحتى الذي أكمل مشواره العلمي ليس بقادر أن يحقق رغباته ولا يجد عمل ، ولا الذي ترك الدراسة وتراه مسقراً مادياً و يعين عياله، فقدان كل ذلك ، بسبب الفساد والمفسدين وأهل القرار ،وإلى متى يبقى الشباب يسوح ويجوب الشوارع وهمه فرصة العمل ، إن تظاهر قتلوه .. إن تحدث اعتقلوه.. لم ترَ الشباب العراقي في نشئتهم إلا
الحروب والطائفية والويلات والأحزاب وكيانات وغيرها ؟ ليس هذا فقط . بل دخلت علينا أفكار الإلحاد ثم المخدرات لتنتج لنا العصابات ثم الجريمة ثم القتل والسرقة والانتحار ومواقع النت المشبوه والبوبجي وصديق السوء وإعلام مسيس لايتحدث إلا عن السياسين وخطباء واخبارين و مدلسين ومستئكلين باسم الدين قصاصين كذابين بكاء ونحيب وعويل وحدث ولا حرج أصبح الشباب عبارة عن كوكتيل متنوع؟ فيقع في المحذور ويرتكب المعصية والأخطاء ويسير نحو الهاوية والتالي لاأمان لا ثقافة لا علم لا منطق لامستقبل لا أسلوب حياة جديد معاصر ولاحوار ولااتحادات ولامراكز تثقيفية وكل يغني على ليلاه...
من هنا أيها القارىء لاأريد الاطالة بقدرمنها الإفاده وتسليط الضوء على شباب رأيتهم بعيني يعيدون رمز الشباب من جديد بمجالس ومهرجانات بأحلى وأبهى ماتكون أشبال صغار يقرأون القرآن ينشدون للوطن للسلام للتوحد بين الطوائف تصدح أصواتهم بأمل جديد وعراق خالي من الإرهاب من المفسدين وهم تلك الشباب الواعد الواعي أسسهم المحقق الصرخي بعد أن رأى فيهم المقدرة والوسطية و التقوى والاعتدال ولايكونوا في قبضة الشيطان والمستغلين بل هم من يصنع الحياة هم من يعطونا الأمل بالحياة رغم ظلم الإعلام لهم رغم السن الحاقدين الخاسرين نسأل الله أن يحمي العراق وشعبه
Hjhwu2CD6CQDp3T7J2o-z9FVErZ5DPwmbTM_oQ