عمار الشويلي وقائده الشيطان الشيرازي هما أساس الكذب والتدليس والطائفية يسبون عرض النبي ؟...
بقلم الصحفي – احمد الحياوي
مع مدلس آخر من الذين يحملون مساوئ الأخلاق، وخصلة أخرى من قبيح الخصال، مع داء يدل على ضعف الإيمان وقلّة الدّين، وخبث الطّويّة، وقلّة الحياء، إنه مرض انتشر بين الخطباء وخصوصاً الشيرازية ، وعمت رائحته المنتنة كل الأزقة والأحياء والمنابر... ذلكم هو فحْش الكلام وبَذاءَة اللسان. والطعن في عرض من ؟النبي الأكرم محمد-صلى الله عليه وآله وسلم- ، ولا حول ولا قوة إلا بالله
موضوع وموقف الزهراء-عليها السلام- ليست بحاجة لك ولا لغيرك فإنها المطهرة الصديقة الطاهرة من الله تعالى ورسوله ...دعوكم عنها ودعوا ضلعها فليس هناك أظلم من كذبكم وافترائكم على الله ورسوله والناس أجمعين .. لاضلع مكسور ولامحسنا قد اسقط ...وهذا لتوهمون الناس وتستئكلون عليه بعض من الأموال ومعكم عصابة ياسر الحبيب وسعد المدرس مافية الدين والتدليس انظروا إلى مايقوله العلماء ومنهم الشيخ المفيد وهو أحد كبار علماء الطائفة بعد الغيبة الكبرى ، ولا يمكن أن يكون جاهلاً بهذه المسألة لأهميتها في كثير من أمور الإسلام ، بل وتُعد النقطة الفاصلة التي بينت المؤمن من المنافق ، هذا إذا صح وجود الهجوم على الدار وكسر الضلع واسقاط الجنين ، ولكنه لم يصح لعدم ذكر الشيخ المفيد ذلك بل وذكر تضعيف هذا القول وجعله لجزء صغير من الشيعة فلا صحة لشهرته ، ونلتمس ذلك كله من عبارة في كتاب الإرشاد للشيخ المفيد حيث قال : وفي الشيعة من يذكر أن فاطمة- صلوات الله عليها- أسقطت بعد النبي-صلى الله عليه وآله- ولدا ذكراً كان سماه رسول الله- عليه السلام - وهو حمل - محسنا فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين-عليه السلام- ثمانية وعشرون ، والله أعلم "
(الارشاد للمفيد ، ج1 ، ص355)
فليس هناك محسناً ...ولاضلع... ولاحادثة ...كفاكم لعباً على جراحنا كفاكم تتكلمون عن فاطمة-عليها السلام- وعمر وزوجات النبي الاكرم ارتقوا تطهروا بثياب الطهارة من رجس الشيطان سيدكم وقبلتكم الشيرازي الماكر هل تقبلون أن يتكلم أحداً على زوجاتكم أو عن أعراضكم ؟؟ (عمي نبي رسول وصي مرسل من الله تسب عرضه.. هل تستطيع أن تتكلم عن زوجة شخص عادي لا والله ..لأنه سيفلقك نصفين ..ويرجعك من حيث أتيت ....