الْفَيْلَسُوفُ الْإِسْلَامِيُّ الْعَرَبِيُّ الصرخي - يُمْكِنُ لِلأعْدَاء حَفْرُ وَنَبْشُ القُبُورِ الأرْبَعَة!!
بقلم - احند الحياوي
مرة أخرى يحتارون ويتخاذلون ويدلسون في الكلام وفي قبر علي -عليه السلام- ويعتمدون على أدلة غير حقيقية وعاجزة عن إيصال المعنى للناس الشيرازية الأخباث المدلسة فضلة الاخبارية لاتمت عقولهم لأي معنى من الأصول ولا الأدلة بأي حال من الأحوال ، فمثل قولهم الصومعتين الغريين اللتان كانتا تذبح عليها الذبائح والدماء هل هنا القبرالأشرف ! كيف بان لكم ؟ ، أو قد كشف القبرحسب إدعائكم هارون الرشيد ؟ وكلا به وصقوره أثناء صيده؟؟ فهل ضاع القبر ؟ فماذا بقى لكم بعد لتوهمون الناس أكثر فهل ستندبون حظكم أم الذي أتبعكم سيلطم حظه ..أيها المدلسين الشيرازية أظنها السلطة والمال والسياسة والاستئكال والسب واللعن في أعراض النبي-عليه الصلاة والسلام- سرى فلن يسري بعد الآن ماتدلسوه وماتحرفوه وماتخادعون به الله ورسوله والناس أجمعين ...
فنحن مع وجود الأدلة القاطعة وآراء المحقق الصرخي وعلى يقين الذي أصبح الأسطورة الخالدة والدرة الأندر في البحوث في العالم العربي والإسلامي وشخصيته الفاضلة فقد حارت ضعاف النفوس وضاقت ذرعاً تلك الأعاجيز من عبقرية ابن العراق الغيور رجل الاعتدال وهو يوصف قبر الإمام علي-عليه السلام -ومن أراد العلم فاليأتي من بابه، ولايكون مدلساً ، حاقداً يقطع في المقاطع والكلام كثير والإشارة تكفي لمن علم الكلام وأصبح يرتقي لخيرمنبع الزاد هو العلم والتقوى والمعرفة ولا نكون أداة بيد الجهلاء والاخبارية الذين ضاع معهم العمر لم نفقه منهم شيأ إلا العويل والبكاء ...فيقول الفيلسوف الصرخي ....
[[19] الرّحْبَة]....[[20] الرّيّ]
[ الـقَـبْـر...وَصِـيَّـةُ إخْفَـاءٍ وَإعْفَـاء...هَـارُونُ وَالظِّـبَـاء ]
|مُوسَى..عِيسَى..مُحَمَّد(عَلَيهِم السَّلام)||عِلْم..تَوْحِيد..أخْلَاق||نُصْح..اعْتِدَال..سَلَام|
{{ لِـمَ تَعِـظُـونَ قَوْمًا..... قَالُوا مَعْـذِرَةً إِلَىٰ رَبِّكُمْ وَلَعَـلَّـهُمْ يَـتَّـقُـونَ }}
[[19] الرّحْبَة]
فَهَلْ خَفِيَ هَذَا المَعْنَى عَن أمِيرِ المُؤمِنِينَ والإمَامِ الحَسَن(عَلَيْهِما السَّلام)؟! إلّا إذَا قُلْنَا: بِأنَّ الدَّفْنَ لَيْسَ فِيهَا جَمِيعًا، وَقَد نَبَشُوهَا فَلَم يَجِدُوا شَيْئًا!! وَكَانَ الدَّفْنُ فِي مَوْضِعٍ مَجْهُولٍ وَيَبْقَى مَجْهُولًا
[[20] الرّيّ]
إلَى زَمَنِ الإمَامِ أَبِي الحَسَن[الكَاظِم أوْ الرِّضَا بَل الهَادِي(عَلَيْهم السَّلام)] أجْمَعَ الشِّيعَةُ عَلَى نَفْيِ وُجُودِ القَبْرِ فِي الغَرِيّ أو الغَرِيَّيْنِ أو النَّجَف!! فقد انْقَسَمَ الشِّيعَةُ فِي وُجُودِ القَبْرِ بَيْنَ الكُوفَة وَطَهْرَان، بين "الرَّحْبَة" وَ "الرّيّ"، قال:{ إنَّ أَصْحَابَنَا قَدِ اخْتَلَفُوا....فَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّحْبَة" وَقَالَ بَعْضُهُمْ بِـ"الرَّيّ"}!![فَرْحَة الغَرِيّ]....انتهى كلام الإستاذ الصرخي.